المرأة الكردية: الهوية والهدف (3) والأخيرة

بعد الثورة الإيرانية، تم تصدير موجة التطرف الإسلامي الخبيثة إلى كردستان المجاورة ولاسيما إلى البلدات القريبة منها مثل حلبجة وقلعه دزه ورانيا. بالنسبة للسكان الأكراد الذين يعارضون حكومة البعث فإن انبعاث القيم الأصولية الإسلامية شكل بديلاً جذاباً ومهماً. حصل تغير ملحوظ في سلوك الناس العاديين. فمن الناحية الخارجية, وبدءاً من 1980 فصاعداً، بدأت الكثير من نساء حلبجة يلبسن على الطريقة الإسلامية. لأول مرة بات هناك أغطية للرأس في المدارس والشوارع حيث تحجبت النسوة. النساء من أمثال سروه اللاتي لديهن شعور عميق بهويتهن الكردية رفضن ذلك الزي ولاحظن انقساماً متزايداً في المجتمع من حولهن مع استمرار ذهابهن إلى العمل مكشوفات الرأس مع ارتداء اللباس على الطراز الأوربي الحديث مع ارتياح في ارتداء القبات المفتوحة والأكمام القصيرة. لطالما كان الزي الكردي في هذا الجزء من كردستان يُظهر بفخر جسد الأنثى مفضلين الموضات التي تبين تضاريس جسدها وبالتالي فإن ارتداء الزي الأوربي كان طبيعياً بالنسبة لهن.

قراءة المزيد

المرأة الكردية: الهوية والهدف (2)

.. لا نعرف شيئاً عمّ حصل لرجالنا. لقد أُخِذوا جميعاً من قبل الحكومة. معنوياتنا في الحضيض ولكن لا يزال لدينا بصيص أمل. لا نزال نرجو من الله أن يعيدهم لنا سالمين… كان لدي أربعة أبناء. لدى إلقاء القبض عليهم كان أصغرهم يبلغ العاشرة فقط والآخر خمسة عشر أما الثالث فكان يبلغ العشرين وكان متزوجاً وله طفلين أما الابن البكر فكان يبلغ خمس وعشرين عاماً. كان هو متزوجاً أيضاً وله أربعة أطفال. لا نعرف لماذا تم أخذهم ..

قراءة المزيد

التاريخ الكردي: رؤية ببليوغرافية لتوثيقه

.. ولما كانت الببليوغرافيات تعد مفاتيح للبحوث، تسهل على الباحثين أعمالهم ودراساتهم، فإن عمل ببليوغرافية تغطي هذا القطاع العلمي الهام – أعني القطاع التاريخي – ضرورة وبخاصة في هذه المرحلة التي نشطت فيها حركة البحث العلمي..

قراءة المزيد

الفصل العاشر من كتاب الأبعاد الداخلية للقضية الكردية – المرأة الكردية: الهوية والهدف

.. في المجتمع الكردي التقليدي، كما في المجتمعات الذكورية الأخرى، فإن النخبة الذكورية الحاكمة-سواء أكانت علمانيةً أو متدينةً- تعيق تطور المرأة. فلا يتم تشجيع المرأة على الإدراك والتعبير عن قوتها واستقلاليتها ..

قراءة المزيد

عن “تل أبيض” وإشكالية التسميات العربية – الكردية

تسمية “تل أبيض” نسبة لتل أثري، وهي تسمية حديثة لها من العمر أقل من قرن من الزمان. مثل المدينة الحديثة نفسها. وأنا استخدم هذا الاسم “العربي” وليس الترجمة الكردية للاسم “كري سبي” لعلمي أن أهل المنطقة الأكراد أنفسهم يستخدمون تسمية “تل أبيض” دون حرج

قراءة المزيد

مرض “السايكس- بيكوية” لنخب شرق اوسطية

… ويفضل الاسلاميون تفسير الصراع العالمي على انه تكتل الغرب لمحاربة الاسلام كديانة وكامة “متخيلة”، وقد يسمى البعض ذلك بحرب صليبية مستمرة رغم الحريات الواسعة التي يتمتع بها المسلمون في الدول الاوروبية واميركا وكندا والتي يكاد لا يتوفر مثيل لها في بلدانهم! اما الثورات الراهنة للشعوب العربية فهي لدى الانظمة، مؤامرات كونية لتحطيم “ممانعتها” للمخططات الامبريالية! وهي من جانب بعض الاطراف المعارضة مؤامرات لتفتيت المفتت وتقسيم المقسم! استمرارا لسايكس بيكو رقم 2 . كما ان تنظيم “الدولة الاسلامية” صناعة اميركية لانه جاء في مذكرات هيلاري كلينتون ان امر انشاء دولة اسلامية من قبل اخوان مصر الذين وصلوا للسطة ايام مرسي امر يمكن التعامل معه طالما انه تم عن طريق ديمقراطي!

قراءة المزيد
جويس بلو (ولدت في 18 آذار 1932 في القاهرة), لغوية متخصصة في اللغة والأدب الكردي.

الأدب الكردي المكتوب

على الرغم من أن الأمية كانت منتشرة في كردستان حتى خمسينيات القرن العشرين، فقد كان هناك دائما نخبة من المفكرين، إذ لاحظ هذا الشيء كلٌّ من الأمير شرف خان البدليسي (-1561- 1604) في كتابه “شرف نامه”، وكذلك الرحالة أوليا چلبي. فقد كتبت هذه النخبة المثقفة باللغة الفارسية والعربية (اللغات المسيطرة في المنطقة آنذاك). ففي القرن الثالث عشر كتب ابن الأثير (ت:1233)[1]، المؤرخ وكاتب السيرة ذو الأصول الكردية، كتابه “الكامل” باللغة العربية، و كذلك كتب ابن خلكان[2] (ت.1282) وأبو الفداء[3] (ت.1331) باللغة العربية، وكتبت الشخصية العثمانية إدريس حاكم بدليس (ت.1520) كتاب”الجِنان الثماني”باللغة الفارسية، وهو كتاب يسرد حياة السلاطين العثمانيين الثماني الأوائل، وكذلك كتب شرف خان البدليسي كتابه “شرف نامه” بالفارسية.

قراءة المزيد

ظاهرة الاغتيالات السياسية لزعماء الكرد – رسالة ماجستير

تعود أهمية هذا الموضوع للدراسة إلى تكرار هذه الظاهرة في البلدان التي توزع المكون الكردي عليها خاصة في إيران والعراق خلال القرن العشرين. وتهدف هذه الدراسة إلى تناول أسباب وتداعيات ظاهرة الاغتيالات السياسية للقادة والزعماء الكرد (1930 ـ 1992م)،باعتبارها وسيلة للقضاء على الحركات المسلحة الكردية في كل من العراق وإيران وتركيا، بالإضافة إلى دراسة ظاهرة استعمال العنف والقتل والتصفية الجسدية كأسلوب من أساليب العمل السياسيمن قبل الأنظمة الإيرانية والعراقية ضد خصومهم الكرد.

قراءة المزيد

أكراد سورية في مرآة مصادر الأرشيف العثماني خلال القرن 18 للميلاد

بعد فشل الحملة العثمانية ضد فيينا 1683م وما تبعها من فقدان لبعض المناطق في منطقة البلقان، تركزت سياسة الباب العالي بالدرجة الأولى على الأمن الداخلي والبناء الاقتصادي في المناطق الآسيوية للامبراطورية العثمانية، وترتكز هذه السياسة بشكل أساسي في مسألة الإسكان الداخلي للقبائل الكردية والتركية والمرتزقة من الجند، ولتحقيق ذلك اتبعت وسائل العنف والترحيل، إضافة إلى إيجار الأراضي بأسعار مناسبة وحوافز أخرى تدفع المرء للأستقرار[4]. غزارة الوثائق الكتابية في الأرشيف العثماني ليس لها مثيل، وهي تزودنا بمعلومات عن مراقبة ومعاقبة القبائل من قبل الجهاز الإداري للسلطنة العثمانية، الأمر الذي يوفر لنا فرصة فريدة لمعرفة أمور كثيرة لم نكن نعلمها عن تاريخ الشعوب والاستعمار ضمن آسيا الغربية في بواكير العصر الحديث.

قراءة المزيد

طموح دولة كردستان المستقلة في خريطة الطريق لعبدالله أوجلان

… وفي نهاية هذه القراءة المطولة لكتاب خريطة الطريق، أستطيع أن أقول أن أوجلان تخلى عن طموح دولة كردستان المستقلة، ورضي بنموذج فيدرالي ضمن جمهورية وطن مشترك يحكمه دستور ديمقراطي توافقي بين الجميع …

قراءة المزيد