عبد الكريم عته

عبد الكريم عته

الأدب الكردي المكتوب – الجزء الثاني

لاحقا، بينما تم تبني أجناس أدبية عدة مثل الدراما الشعرية الأسطورية التي أتاحت تقديم النضال الكردي بطريقة أكثر درامية وقوة، تهدّمت بنية الشعر التقليدي. شهدت أواخر 1930 ظهور شعر مقطعي، قريب من التقليد الشفاهي، وكذلك القصيدة النثرية والشعر الحر. كان شيخ نوري شيخ صالح (1897-1958) أول من تخلى عن التقليدي. تبعه مباشرة الشاعر العظيم كوران (عبد الله سليمان، 1904-1962) الذي تخلى عن أوزان العروض العربية والفارسية التي تمتاز بأوزانها الشعرية الكمية (المقدارية) وقوافيها المفردة (الواحدة) لصالح أوزان شعرية مقطعية وقوافٍ متعددة قريبة من الشعر والأغاني الفلكلورية.

قراءة المزيد
جويس بلو (ولدت في 18 آذار 1932 في القاهرة), لغوية متخصصة في اللغة والأدب الكردي.

الأدب الكردي المكتوب

على الرغم من أن الأمية كانت منتشرة في كردستان حتى خمسينيات القرن العشرين، فقد كان هناك دائما نخبة من المفكرين، إذ لاحظ هذا الشيء كلٌّ من الأمير شرف خان البدليسي (-1561- 1604) في كتابه “شرف نامه”، وكذلك الرحالة أوليا چلبي. فقد كتبت هذه النخبة المثقفة باللغة الفارسية والعربية (اللغات المسيطرة في المنطقة آنذاك). ففي القرن الثالث عشر كتب ابن الأثير (ت:1233)[1]، المؤرخ وكاتب السيرة ذو الأصول الكردية، كتابه “الكامل” باللغة العربية، و كذلك كتب ابن خلكان[2] (ت.1282) وأبو الفداء[3] (ت.1331) باللغة العربية، وكتبت الشخصية العثمانية إدريس حاكم بدليس (ت.1520) كتاب”الجِنان الثماني”باللغة الفارسية، وهو كتاب يسرد حياة السلاطين العثمانيين الثماني الأوائل، وكذلك كتب شرف خان البدليسي كتابه “شرف نامه” بالفارسية.

قراءة المزيد

السينما المعلَّمة: صناعة الأفلام في المنفى والشتات

السينما المعلَّمة (Accented Cinema) اسم أطلقه البروفيسور حميد نفيسي، أستاذ السينما ودراسات الإعلام في جامعة رايس في الولايات المتحدة الأمريكية على الأفلام التي تصنع من قبل مخرجين يعيشون في المنفى والشتات.تتميز السينما المعلّمة عن باقي الأنواع السينمائية مثل أفلام الهوليود من خلال وجود مخرجي هذه الأفلام في المنفى وكذلك لاسباب اخرى من اهمها نمط إنتاج هذه الأفلام وكذلك تميز أسلوبهم.

قراءة المزيد