بدرخان علي

كتاب (تاريخ ماردين) للمُفتي عبد السلام الماردينيّ (1785-1843 م) مصدراً لتاريخ الأكراد والجزيرة الفراتيّة في العهد العثمانيّ (1/2)

د. بدرخان علي مجلة “الحوار”- العدد 78- عام 2021م المُلّخص: تتناول الدراسة بالتحليل كتاب “تاريخ ماردين” لمفتي ماردين عبد السلام الماردينيّ (1785-1843 م) وتخلُص إلى أهميّته في تناول تاريخ ماردين وبريّتها في العهد العثماني والأحوال الاجتماعية والتركيبة السكانيّة لإقليم الجزيرة الفراتية، لا سيما ما سُيعرَف منها لاحقاً بـ”الجزيرة السورية”، نظراً لشغلِ المؤلِّف منصبَ الإفتاء والقضاء…

قراءة المزيد

“عامودا” وجوارها في القرن 18-19م  

 من خلال كتاب” تاريخ ماردين” للمفتي عبدالسلام الماردينيّ (1785-1843 م ) ورحلة “الآلوسي” 1852م  [1] ’’تنشر بالتزامن بين مدارات كرد و مجلة حوار’’   عامودا اليوم بلدة و مركز ناحية في محافظة الحسكة السورية، غرب مدينة “قامشلي” ب 30 كلم، وتُرى منها مدينة ماردين( في تركيا) بسهولة ، وتتبع لناحية عامودا حوالي 160 قرية. وهي…

قراءة المزيد

عن “تل أبيض” وإشكالية التسميات العربية – الكردية

تسمية “تل أبيض” نسبة لتل أثري، وهي تسمية حديثة لها من العمر أقل من قرن من الزمان. مثل المدينة الحديثة نفسها. وأنا استخدم هذا الاسم “العربي” وليس الترجمة الكردية للاسم “كري سبي” لعلمي أن أهل المنطقة الأكراد أنفسهم يستخدمون تسمية “تل أبيض” دون حرج

قراءة المزيد

تَصدُّع الكماليّة والأُمة المُرتَجَلة

إن أوهام الأتاتوركيّة في قدرة الدولة “الحديثة” على إجراء هندسةٍ اجتماعيّة شاملة ومُجانسة قوميّة بلا نتوءات، اقتداءً بنموذج الدولة – الأمة في الغرب، على ما تقتضيه صناعةُ الدولِ والقوميّات والأمُم الحديثة، ظلّت عصيّةً على التحقّق والترجمة عسكريّاً سواء كان (بالحديد والنار) أم “مدنيّاً” ببثّ ثقافة قوميّة تركيّة، عنصريّة الطّابع والقوام، ومحاربة اللّغة والثقافة الكرديتين والحطّ من شأنهما ونُكرانهما من أصولها. إلى جانب فشلها في تحقيق وحدةٍ اجتماعية متماسكة على المستوى الطائفيّ ، أيضاً، لا سيما الانقسام السنيّ – العلويّ الواسع، فضلاً عن التفاوتات الطبقيّة الحادّة.

قراءة المزيد

عن مسألة الهويّة والقوميّة الكرديّة

…كانت المسألة الكردية حاضرة بكثافة، في حدود مجالها الجغرافيّ – السياسيّ، في حسابات الأوروبيّين الذين رسموا صورة المنطقة في شكلها السياسيّ الرّاهن، وفي الوقت نفسه كانت بارزة الحضور في الحركات الشعبيّة الاستقلاليّة التي نشأت في الإقليم إبان تداعي الإمبراطورية العثمانيّة وترنّحها، وكان هذا قبل سقوطها النهائيّ بكثير. بل إنّ السلطنة ذاتها ما ترسّخت في المنطقة الكرديّة إلاّ بعد الاعتراف بصيغة من الاستقلاليّة والسلطة الذاتيّة للإمارات الكرديّة تحت إمرة حكّامها الكرد….

قراءة المزيد