
زهرةُ اللوتس أو رَنينُ الحبِّ في ممرّات الّليل
خالد حسين ، عتبة لا يطمئن الشّعر إلى الأشكال، الحدود، المتاريس بعد مرور الزّمن، طبيعةُ الشّعر تكمن في قدرته على الالتفاف والمغادرة والاندفاع نحو الأشكال الجديدة واختبارها وامتحانها في لعبة الاختلاف والإرجاء والظّلال. في هذه النُّصوص تلوذُ الكتابةُ الشّعريةُ بما هو غير مرسوم من رجومٍ وعلاماتٍ، إنها تنهارُ في المكان/ البياض وتصنعُ فضاءاتها وتخومها بالامتداد…