فلنتواضع في الحُكم قليلا

‏”لا أدري نصف العلم” ماجد ع  محمد لا شك في أن المشهد الذي قد يُشغل بقوةٍ ملحوظة آليات الانتباه، وربما يدفع بالمعاين نحو النفورِ المباشر عندما يُلاحظ في اللوحة التي أمامه في صالة المُتعِ الوقتية ذلك التباين الواضح بين بائعة الهوى وهندامها، فالإجفال على كل حال ليس مرتبطاً بشكل المرأة وطبيعة عملها، ولا هو في…

قراءة المزيد

بين الاحتواء والمقاطعة.. رُهاب اليمين المتطرف!

كيڤورك خاتون وانيس يُعيد صعود اليمين المتطرف في أوروبا إلى الاذهان صورة الفاشية والنازية المرعبة التي تصدرت مشهد الحياة السياسية وأشعلت الحرب العالمية الثانية. لكن إلى أي حد يتماثل صعود الفكر القومي المتطرف في  تلك الحقبة مع ما يحدث اليوم من صعودٍ لليمين المتطرف، وما هي الطريقة الأسلم للتعاطي مع هذا الصعود خاصة وأن جمهور…

قراءة المزيد

يَدُكِ غنيمةُ الغَامضِ في مَجْدِ الصّمت

خالد حسين لماذا الكلمة الشعرية؟ لماذا الكلمة الشعرية؟الشّعرُ كليُّ حيث التجربة تومضُ برمتها في جسده، بأبعادها وأعماقها في كمشةِ كلمات قليلة فحسب كما لو أنَّ الفنَّ عامةً ولاسيما الشّعر لا يرى العالم إلا في هذه الكلية. في الكلمة الشّعرية يبتكرُ العَالم ذاته ويتيح لنا أن نتماسَّ معه في إعلانه وكتمانه، في حضوره واحتجابه. قوّة الشّعر…

قراءة المزيد

عن علاقة الديمقراطية بالسياسة الخارجية في الدول الديمقراطية

كيڤورك خاتون وانيس في أجواء صيف 1953 المتوترة، التي شهدت  انتهاء الحرب الكورية كأول صراع عسكري في مرحلة الحرب الباردة، واستيلاء خروتشوف على السلطة في موسكو، واجراء الاتحاد السوفييتي لأول اختبار للقنبلة الهيدروجينية (سيتم في نهاية المقال التطرق بشكل مختصر إلى بعض مواقف مدير هذا المشروع كونها تتعلق بجوهر هذا المقال) قام الناشط المدني روجر…

قراءة المزيد

غواية التكفير: في قباحة الخطاب وجَلافته

خالد حسين “لكنْ … لِمَ يتوجّب أن يكون هنالك شعراء في زمن المحنة” هولدرلين/ هايدغر: دروب لا تفضي إلى أيّ مكان، ص313. إنّ شــــــــــعرية جكرخوين مـــــرهونة في اســــــتـكشاف حدودها   وطاقاتها بالقـــــــــــــراءات المختلفة والمتنوعة من جمــــــــــــــالية وســـــوســـــــــيولوجية وتاريخية وثقافية، لكن هذه الورقة لــــــن تنشـــــــــغل بهذه الثيمة كونها تواجه هنا خطاباً مدفوعاً بغـواية التكـــــــــــفير للحطّ من…

قراءة المزيد

ومضات من أفكار عثمان صبري

روخاش زيفار ترجمة: ماجد ع  محمد إذا ما نظرنا بدقة عقلٍ مقارن إلى التاريخ الكردي القديم والحديث، لوجدنا من بين الكتاب الكرد الذين رفعوا مشعل الحرية لينيروا درب شعبهم، أن الأديب الراحل عثمان صبري لم يكن سياسياً ومناضلاً جسوراً وأديباً باسلاً فحسب، إنما كان  إلى جانب ذلك مفكراً مستقلاً وحراً أيضاً، وحقيقةً هم قلة قليلة…

قراءة المزيد

ذكرى الضحايا والتضحية!

كيڤورك خاتون وانيس في كل سنة يتم استذكار الضحايا وعذاباتهم، وفي مثل هذه المناسبات لا بُدَّ من استذكار الأبطال الذين عملوا المستحيل في سبيل إنقاذ هؤلاء المستضعفين، من خلال تصديهم للظالمين معرضين حياتهم وحياة عائلاتهم لأشدِّ المخاطر! صحيح أنه في كل المذابح والحروب والمآسي الإنسانية هناك دائماً أناس خيرين وقفوا مع “الآخرين” ضد الظالمين حتى…

قراءة المزيد

زهرةُ اللوتس أو رَنينُ الحبِّ في ممرّات الّليل

خالد حسين ، عتبة لا يطمئن الشّعر إلى الأشكال، الحدود، المتاريس بعد مرور الزّمن، طبيعةُ الشّعر تكمن في قدرته على الالتفاف والمغادرة والاندفاع نحو الأشكال الجديدة واختبارها وامتحانها في لعبة الاختلاف والإرجاء والظّلال. في هذه النُّصوص تلوذُ الكتابةُ الشّعريةُ بما هو غير مرسوم من رجومٍ وعلاماتٍ، إنها تنهارُ في المكان/ البياض وتصنعُ فضاءاتها وتخومها بالامتداد…

قراءة المزيد

كَنَجْمةٍ تَرْعَى اللّيل في أَنينهِ الأَخير

خالد حسين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ “أبحثُ عنكَ وأمحوكَ قبل أنْ تَشِي بكَ غفلةٌ” ….. (I) إزاءَ لِحَاظِكِ بِأَهْدَابِهَا الموشومةِ غَسَقَاً تَتَعَرّى المجَاهِيْلُ من أَسْرَارِهَا…! (II) إنّها تلك الحكايةُ في طَرَاوتِهَا: المدنُ السِّحريةُ التي تَخْتَبِىءُ في عينيكِ. خُصَلُ شَعْرِكِ الكِثَافُ، الضّاربةُ إلى لونِ الحَيرةِ وهي تأخذُ شكلَ مساءٍ هادىءٍ… ابتسامتُكِ ما يُؤْنسُ الوَحْشَةَ من وَحْشَتِهَا ـ ثنيةُ الحرير،…

قراءة المزيد

النقد والنقد الذاتي! .. “الوثبة الكبرى إلى الأمام” نموذجاً

كيڤورك خاتون وانيس ثمة سلوك طبيعي (لكنه يبدو غير طبيعي)  لكونه غير مطبّق إلا في دولة المؤسسات التي تحترم شعبها وينُظر فيها إلى المنصب على أنه تكليف وليس امتياز، إنها المسؤولية الأخلاقية التي تحتم على المسؤول، مهما علا شأنه، تحمّل نتائج أي تصرف خاطئ أو تقصير أو إهمال تسبب به أحد أفراد طاقم عمله في…

قراءة المزيد