الحوار العربي الكردي التركماني
… وإنه لا معنى للحرية إذا كان المرء لا يستطيع أن يتكلمَ لغته ويحتفلَ بثقافته. وإذا كانت الحدود القانونية توضع لتحميَ الحقوق، فإنها لن تنفع ما لم يقترنْ معها، بل يسبقْها، تفاهمٌ ثقافي وعزمٌ على احترام الآخر وتصميمٌ على مؤاخاته. وإذا كان الكردي والتركماني في مدينتي التي نشأت فيها هو صديقي الذي جمعني معه ماءٌ وإدامٌ، فلِمَ لا يكون هذا بيني وبين أخي في الشمال أيضاً؟ …