خالد حسين

خالد حسين

جاك دريدا: الدِّيمقراطية والسّيادة

ألكس تومسن([1])                                                          ترجمة: خالد حسين تناولَ جاك دريدا في عَملهِ الأَخِيْرِ مَوضوعاتٍ أَسْاسيةَ في الفلسفةِ السياسيّةِ مثل طبيعةِ السُّلطةِ السّياسيةِ والعلاقةِ بين السِّياسةِ والعَدالةِ والقانونِ. بيد أنّ أسلوبَ كتابتِهِ وفكرِهِ في هذهِ الحقبةِ يمكنُ أن يشكّلَ مانعاً لفهمَ مَشْروعِهِ. وفي هذا المقالِ سَأسَعى لاستعمالِ كتابِ دريدا “المارقون” Rogues مثالاً، بِعِنْوَانِهِ الفرعيّ “مقالتان عن العَقل”، للكشْفِ…

قراءة المزيد

الحقيقةُ التي تَجرَحُ: عن قصيدةِ تسيلان

الحقيقةُ التي تَجرَحُ: عن قصيدةِ تسيلان جاك دريدا / حاورته: إيفلين غروسمان يمضي بنا جاك دريدا على الدّوام إلى اللامتوقع والمفاجىء، هذا شأنه، شأن الشَّاعر المختبىء في إهابِ الفيلسوف، فيلسوفٌ شاعرٌ؛ فليس ثمّة مرورٌ عابر من ظاهرةٍ ما متل القصيدة، ولاسيما “قصيدةٍ” لپاول تسيلان حيث يغزل الليل حلكته بمهارةٍ وألمٍ. في هذا الحوار يجترح دريدا…

قراءة المزيد

[مَمرٌّ آمنٌ في عفرين] .. سيميائياتُ الكونِ السّرديِّ

بقلم: خالد حسين “من يسرق ثورةً يسرق كلَّ شيءٍ. ص127” إنّ اقتيادَ حَركةِ القِرَاءةِ إلى تخومِ “السَّياسيِّ” في إحاطَتها التأويليّةِ لرّوايةِ “ممر آمن، 2019” للرّوائي جان دوست أمرٌ غيرُ مَحْفُوْفٍ بالقَلق، إذ لا يُمكنُ بحالٍ تجنُّبُ “السَّياسيِّ” في هَذِهِ الرّوايةِ التي تَجَاوَزَتْ وَفْقَ منظورِ هَذَهِ “التَأويليّة المرتقبةِ” السّياسيَّ تَرْويضاً لِحِسَابِها الجَمَاليِّ أو سَعَتْ إلى رَكمِ…

قراءة المزيد

عن المكانِ، عن سِحْرهِ وفِتْنتهِ شعريّاً

قراءة الناقد خالد حسين عن الشاعر مروان علي نصوص مروان علي لا مناصَّ من “المكان”، المكان قوّةٌ، المكانُ يشكّلُنَا وَيَتسرّبُ إلينا ليدمغَ فينا بَصْمَتَهُ، أَثَرَهُ، يتكلّمُ فَينا أو من خِلالنا حتى نغدوَ بمنزلةِ توقيعٍ له. وهو إذ يتغلغلُ فينا، في جسدِنَا، لغتنا، صوتنا، نحاورُ الآخرَ به، المكانَ ــ الآخرَ الذي يسكنه. وإذْ يَصُوْغُنَا المكانُ على…

قراءة المزيد

عشبةٌ ضارّةٌ في الفردوس – العنوان، الميْتَاسَرد، وخِطاب السُّلطة

بقلم الكاتب خالد حسين في سياقِ مَنْفاهَا اللسانيِّ تنزعُ أو تحاولُ “الرِّوايةُ الكرديّةُ” المكتوبةُ بالعربيةِ [في ظلّ إبادةٍ ممنهجةٍ للغةِ الكرديةِ بمنع أيّ حضور لها في المؤسساتِ التعليميةِ ناهيكَ عن أي اعترافٍ بها في الدّسْتور السُّوري] تنزع هذه الرواية إلى إحْدَاثِ اختلافها أسلوباً، ثيماتٍ، زمكاناً، استراتيجياتٍ وقوىً نصيّةً. وفي هذا الإطار تتنزّلُ روايةُ “عشبةٌ ضارّةٌ…

قراءة المزيد

  الأدب؛ الفسحة التي تتيح للكينونة أن تضيء العالم

حوار: غسان ناصر 1ــ بداية أسألك عن آخر عمل نقدي صدر لك، وما الذي تهجس به على صعيد الكتابة   هذه الأيام وانت تتابع يوميًا تفجر الحدث السوري؟ ج ــــ (اقترافات التأويل: مقاربات في الشِّعر والنقد، 2014) هو آخر كتاب نشر لي، كنت قد أنجزته في دمشق قبل الرحيل عنها، والكتاب استمرار لاستكشاف عوالم “العلامات” الأدبية…

قراءة المزيد

قلائد النار الضالة

تحاول هذه “القراءة” التعامل مع مجموعة” قلائد النار الضّالة في مديح القرابين، عمان دار فضاءات، 2016″ للشاعر السُّوري هوشنك أوسي الذي يتمتع بحضور في المشهد الثقافي كردياً وعربياً وبخبرة في مجال الكتابة الشعرية، فثمة مجاميع شعرية عديدة تؤسِّس الرأسمال الشِّعري له:” للعشق نبيه…للجرح شراعه،2001،ارتجالات الأزرق، 2004، شجرة الخيالات ئة،2006، الكلام الشهيد، 2009،…إلخ. وسوف يـتأسس فضاء…

قراءة المزيد

التَّشفير العَلامي بين الحضور والغياب في: “الموت كما لو كان خردة”

“أحبُّها تلك البلاد حتَّى في خرابها الأخير.” يَنبثقُ النَّصُّ الأدبيُّ تحت ضغوط ألعاب التَّشفير Codification بوصفه واحداً من العمليات الأساسية في بَنْيَنَةِ العَلامات الأدبية، أي بناء سياقٍ سيميائي لعَلامات اللغة ضمن نسقٍ نصيِّ يقتربُ من السياق التداوليِّ للغة وينزاح عنه، وبموجب هذه “العملية” تندفع العَلامات بفعل تمرُّدات المخيّلة من التشفير ــ البدئي/ التداولي إلى ترميزٍ…

قراءة المزيد