خالد حسين

خالد حسين

بعينيْ غرابٍ عجوز: الشِّعر في القصيدة…!

خالد حسين تشقُّ هذ القراءة طريقها إلى تلمُّسِ موضوعها بغية التفاعل مع العلامة الشّعرية، الإنصات إليها ومتابعة تحركاتها الدّلالية، بل تحولاتها حتى يغدو التحليل النقدي ضرورةً وليس بمنزلةِ عبور زائر، تموضعاً فعلياً في النّصّ، في ردهات النّص وعوالمه، قراءةَ ما يقوله النّصُّ من حيث يومىء ويوحي، يبثُّ أسراره. هكذا تجد القراءة طريقها يتمفصل إلى ثلاثة…

قراءة المزيد

مخطوط بطرسبورغ: التَّاريخ رماداً…!

خالد حسين “الكتابة هي شفرة الحياة، تكثّف التجربة، وتجعلها ممكنة” القارىء الأخير/ ريكاردو بيجليا لَئِنْ كان العمل الأدبي شبكةً من العَلامات المنسوجة بمهارةٍ، فإنَّ قوته تكمن تحديداً في تحويل القارىء إلى متورطٍ، إلى “تائهٍ”، في الجغرافيات المتخيَّلة والانسياق خلف رغبات السَّرد في بناء العوالم المتنوعة وحِدَّةِ الأسئلة التي تهيكلها هذه العلامات على تخومها، قارىء ــ…

قراءة المزيد

كتابة اللامرئي: «أناديكِ قبل الكلام» … زعزعة اليقين وإحداث الحيرة

خالد حسين قبل الولوج إلى فضاء الصورة الشعرية في قصيدة «يطير الحمام»([1]) ، يتحتم علينا الاقتراب من اللغة الشعرية بوصفها الفضاء الذي يفرز الصورة. فاللغة الشعرية تقوم، على مجموعة قوانين تخالف بها الاستعمال الإخباري ـ التقريري للغة في الممارسة اليومية، وهذه القوانين أو الآليات هي التي بها تتمايز اللغة الشعرية ليس عن الاستعمال المنطقي للغة…

قراءة المزيد

اللغةُ غيرُ قابلةٍ للامتلاك … پاول تسيلان، اللغة والشِّعر

ترجمة: خالد حسين مقابلة مع جاك دريدا [1]  حوار: إيفلين غروسمان إيفلين غروسمان: في “شيبوليث”Shibboleth[2]، أي الكتاب المخصّص لپاول تسيلان[3]، تذكرون في نقطةٍ ما، وباختصار شديد، الصّداقة التي ربطتكم به، وذلك ليس قبل وفاته بوقت طويل. وتدخل بعد ذلك في تأمل طويل حول التواريخ/المواعيد في قصائد تسيلان، وتشير إلى “الانبعاث الشبحي” spectral revenanceللتاريخ، فتقول: “لن…

قراءة المزيد

لعبة العلامات: سديمِ الكتابة وفيض اللذة … مدخل لقراءة أعمال سليم بركات

بقلم: خالد حسين بدايةَ أُشيْرُ إلى هاجسٍ يستبدُّ بيَّ، ويتمثَّلُ بأنَّ «فعل الكتابة» لدى سليم بركات لا يصلح للنقد بمنظومته الحداثية، فثمة كتابةٌ عصيةٌ، متمرِّدةٌ، متحديةٌ «كتابةٌ مسافرةٌ» تتحرك بين الموت والهذيان، ولهذا ينبغي البحثُ عن قراءةٍ أخرى، قراءة تعتاشُ على حافة الاختلاف وفي مهبِّهِ للتواصل مع «لعبة العلامات» في نصوص سليم بركات وجنون الدالِّ…

قراءة المزيد

مَدائح البَيَاض: الشِّعرُ واقتصادُ العَلامَات…!

بقلم: خالد حسين تشكّل الممارسات الخطابية التي يشتغل عليها الشَّاعر إبراهيم اليوسف مسطَّحاً سيميائياً يمتاز بالتنوع الأجناسي من كيانات شعرية، سردية (سيرة ذاتية وقصص قصيرة)، نقدية وثقافية ناهيك عن مقالات متنوعة ومتعددة في الحقل السياسي، ومن هنا فالاسم يمتلك حضوراً متواصلاً في الصحافتين الكردية والعربية. لكن الخطاب الشِّعري يمثَّل الحقل الأدبي الأكثر هيمنة في مسطَّح…

قراءة المزيد

مياه اللغة، لعبة التوجُّس … ” كبرتُ حين ضاق القميص”

بقلم: خالد حسين                                                               الشَّموعُ بريدٌ..                                                               إذا غاصَ ليلُ الفتى في الظلام”. (من المجموعة) في مدخل كتابه “الكلام السَّامي: نظرية في الشِّعرية” يكتب جان كوهين: ” الشِّعر هو طاقة الكلام الثانية، هو سلطةٌ من السِّحر والافتتان، ص61″، ويترتب على هذا القول إنَّ “الكلمة الشعرية” منذورةٌ في تَكَيْنُنِهَا لتأسيس أرضيةٍ يستند إليها في انبثاقه…

قراءة المزيد

شَغَبُ العَلامَاتِ: البساطة المخادعة

بقلم: خالد حسين «حارٌّ كَجَمْرة بَسِيْطٌ كَالماء واضحٌ كَطَلْقَةِ مُسَدَّس وأُرِيدُ أنْ أحيَا ألا يكفي هذا أيَّتُها الأحجارُ التي لاتُحِبُّ الموسيقى؟» هَكَذَا يُمكِنُ ترتَيْبُ المشْهدِ مَعِ رياض الصَّالح الحسين: النَّصُّ المُشَاغِبُ لايَقِفُ عِنْدَ حَدٍّ، حدِّ المَوتِ، فهو ليسَ مَرهُونَاً بموت مُنْتِجِهِِ، ذلك أنَّ الحَدَّ، كما يَسْتَبْصِرُ هَيدغر، ليس مَوْقَعَاً للتَّوقّفِ السَّاذج، الحَدُّ هو الذي يُبِِيْحُ…

قراءة المزيد

في سيمياء الأدب الدينيِّ الإيزيديِّ

بقلم: خالد حسين تقديمي لكتاب د. خليل جندي رشو: ” الدلالات الرمزية في الأدب الديني الايزيدي” لم يَدَعْ لي د. خليل جندي، العارفُ بالثقافة الإيزيدية وأنساقها وأسرارها بعمقٍ، وعلى نحوٍ مفاجئٍ، أي حيّز للهروب أو الإفلات من هذه المهمة الشّاقة والعويصة: “قراءة المخطوط وتقديمه قولاً واحداً”…! حدثان يشترطان بعضهما بعضاً، فلا قراءة دون تقديم ولا تقديم…

قراءة المزيد

التقويض والأخلاق: الـ[لا]مسؤولية

نيكول أندرسون[1]                                                                ترجمة: خالد حسين  قد يُثير الاقترانُ هنا؛ “التقويض والأخلاق” deconstruction and Ethics زوجاً من الأسئلة للقرّاء غير المتآلفين مع عمل دريدا. ولذلك هل يحقّق الحرف “و” علاقةً أساسيةً بين الكلمتين على كلا الجانبين، ومن ثمَّ فربما يلمّحُ ذلك إلى أنَّ التقويضَ أخلاقيٌّ أو يمكن قراءتُهُ بصورةٍ أخلاقيةٍ. أو هل يحملُ الحرف “و” النقيضَ…

قراءة المزيد