أكراد الجزيرة في المصادر العربية الإسلامية

في هذه الدراسة سأتناول وجود الكرد في إقليم الجزيرة حسب المصادر الإسلامية ،مركزاً بشكل خاص على بعض كتب الجغرافية الإسلامية و كتب الرحلات . إنني لم أشأ في هذه الدراسة تناول الصراعات السياسية والاضطرابات الأمنية جرّاء الحروب الداخلية والغزوات الخارجية التي تعرّضت لها البلاد الجزرية، وكذلك لم أشأ الخوض في قيام وسقوط الدول والإمارات التي شهدتها تلك البلاد والتي كانت لها انعكاسات و تداعيات، بلا شك، على حركة السكان و انتشارهم، والتركيبة الديمغرافية و من مظاهر اثر الحروب على السكان و تعاقب الأمم على الأمكنة أورد هنا،على سبيل المثال،ما ذكره البلاذري (ت 892م) عن مدينة سنجار التي كانت بيد الروم ثم فتحها الفرس وفي عهد الفتوحات العربية ” انصرف عياض من خلاط وصار إلى الجزيرة ،بعث إلى سنجار، ففتحها صلحاً وأسكنها قوماً من العرب ” (5). إن جلّ ما أصبو إليه في دراستي هذه، سرد بعض النصوص والشواهد التي تناولت و أصّلت وجود الكرد في الجزيرة.
الكاتب

قراءة المزيد

الكورد في منطقة الباب (الجغرافيا – عدد السكان – الواقع السياسي)

.. ذكر لي بعض المعمرين من أهالي قرية شدود ( الحاج عربو سعيد الحاج احمد ) أنه يتذكر وهو يافع خلال السنوات التي رافقت ثورة الشيخ سعيد بيران عام 1925 أن هناك مطبوعات بسيطة كانت تصلنا من هناك عبر اشخاص من كرد تركيا , وكانت تلك المطبوعات تنقل لنا بعض أخبار الثورة وتدعو الأكراد للانضمام اليها وتقديم المساعدة الممكنة لها , حدث هذا قبل وفاته منذ عدة سنوات , ومع بداية تشكيل جمعية خويبون عام 1927 انظم اليها بعض الشخصيات الكردية من هذه المناطق , أذكر منهم احمد الحاج علي من قرية قبة الشيح (لا أذكر تاريخ انضمامه ) حيث كان على تواصل مباشر مع السيد جلادت بدرخان وكان ينقل أخبارها ونشاطاتها الى العامة عبر شبكة من العلاقة مع الوجهاء من العشائر والمتنورين , وقد عثرت على مجموعة كبيرة من المجلات والجرائد المتعلقة بخوبيون يعود تاريخ اصدار بعضها الى عام 1944 وما قبل باللغة الكردية في مكتبته المتواضعة بمنزله في القرية ..

قراءة المزيد

تماثيل وألواح العصر الحجري الحديث ما قبل الفخار (النيوليت) في بلاد الرافدين العليا (10200-6800 ق.م)

كذلك عثر في عين غزال شمال غرب الأردن أيضاً على ثلاثة تماثيل نصفية ذات رأسين تعود إلى العصر الحجري الحديث ما قبل الفخار ب, وقد اعتبرت هذه التماثيل من قبل بعض الباحثين بأنها لآلهة ، في حين يرى Eilenstein بأن هكذا تماثيل ربما تشير إلى توأم أي الشامان على الحدود بين هذا العالم والعالم الآخر ،و الجزء السفلي من العمود ( 22 ) صور بشكل أنحف للدلالة على الأرجل،

قراءة المزيد

لا وجود للكورد في التاريخ ؟

منذ 3800/3700 ق.م، اخذت ثقافة جنوبي بلاد الرافدين، و التي نسميها اوروك، بالانتشار، فوصلت إلى كرمنشاه (موقع گودن تبه) و ربما إلى قاشان أيضاً (موقع سيالک تبه)، هذا من جهة الشرق، بينما تبلغ في جهة الشمال منطقتي ايلازيگ و ملاطيا في طوروس الشرقي. يبدو أن انتشار ثقافة اوروك كان ورائها عدة أسباب من بينها تأسيس محطات/مستعمرات تجارة على يد مجموعات بشرية وركائية، هدفها تغذية متطلبات الجنوب الرافدي من المواد الأولية الغير متوفرة في الجنوب. لقد استمرت هذه المحطات الوركائية ضمن المجتمعات المحلية لغربي الهضبة الإيرانية و أعالي الفرات لغاية 3150/3100 ق.م. نستطيع أن نقول بأن، أحفاد العُبيديين الذين كانوا قد استوطنوا الجنوب الرافدين لأول مرة قادمين من زاگروس الأوسط، أحفادهم الوركائيين يعودا و ينتشروا في الشمال الرافدي و في أجزاء من غربي الهضبة الإيرانية. ثم تنهار فجأة و تختفي كافة المحطات/المستعمرات التجارية الوركائية هذه، و معها الثقافات المحلية أيضاً على الهضبة الإيرانية و في شرقي الأناضول، دون أن نعرف السبب.

قراءة المزيد

الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) .. من التأسيس الى الثورة

عند الحديث عن الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)، وأبرز المحطات التاريخية التي مر بها، فإن أهم ما يستوقف المرء، اهمية العلاقات المميزة التي ربطته بالحزب الديمقراطي الكوردستاني-العراق (البارتي)، لدرجة انه يمكن أن يضرب به مثلاً على متانة العلاقات الأخوية بين الأحزاب الكوردستانية، وتعود تأثيرات تلك العلاقة الايجابية المتينة إلى الأيام الأولى لتأسيس (البارتي) ، حينما كانت الجماهير الكوردية في سوريا تتابع أخبار قائد الحركة القومية الكوردية في كوردستان-العراق ملا مصطفى البارزاني وأنظارها تتجه إليه على أنه قائد يحظى بالاحترام والجدارة في نظره، وتطورت تلك العلاقة فيما بعد، باهتمام خاص من البارزاني، وحثه على إعادة لحمة (البارتي) بعد انشقاقه في سنة1965، وليس أدل من ذلك أن المناطق المحررة من كوردستان-العراق كانت المكان الذي عقدت فيه جلسات المؤتمر الوطني التوحيدي الأول في آب سنة 1970.

قراءة المزيد

تسلم حزب البعث الاشتراكي لمقاليد الحكم في سوريا 8 آذار 1963 ورؤية البعثي محمد طلب هلال للتخلص من الكورد

.. يستحضر المسؤول الامني السوري التأريخ وامثلته ومقارباتها ومقارناتها غير الدقيقة في صراحة تنافي حقيقة أن الناس يخلقون مغايرين ومتمايزين دون أراداتهم، ضارباً مثالا من مكونات الفكر الخطابي القوموي العروبي من خلال قولهم “حتى أصبح أنين الخابور اليوم قوياً ملحا ثائراً غاضباً يذكرنا بأنين يافا”..

قراءة المزيد

التاريخ الكردي: رؤية ببليوغرافية لتوثيقه

.. ولما كانت الببليوغرافيات تعد مفاتيح للبحوث، تسهل على الباحثين أعمالهم ودراساتهم، فإن عمل ببليوغرافية تغطي هذا القطاع العلمي الهام – أعني القطاع التاريخي – ضرورة وبخاصة في هذه المرحلة التي نشطت فيها حركة البحث العلمي..

قراءة المزيد

عن “تل أبيض” وإشكالية التسميات العربية – الكردية

تسمية “تل أبيض” نسبة لتل أثري، وهي تسمية حديثة لها من العمر أقل من قرن من الزمان. مثل المدينة الحديثة نفسها. وأنا استخدم هذا الاسم “العربي” وليس الترجمة الكردية للاسم “كري سبي” لعلمي أن أهل المنطقة الأكراد أنفسهم يستخدمون تسمية “تل أبيض” دون حرج

قراءة المزيد

الكرد بين سيفر ولوزان

شارك الكرد في المؤتمر بوفد غير رسمي برئاسة الجنرال شريف باشا[1]، الذي انتخب لرئاسة الوفد الكردي من قبل جمعية تعالي وترقي كردستان، وحزب استقلال الكرد، والجمعية الكردية، والحزب الديمقراطي الكردي، لتمثيل الكرد في المؤتمر وضم الوفد فخري عادل بك، وعادل بك المارديني، وصالح بك حسني مدير شؤون شريف باشا، وغالب علي بك سكرتير شريف باشا، وحاول الشيخ محمود الحفيد إرسال وفد خاص إلى باريس للالتحاق بشريف باشا، إلا أن الإنكليز حالوا دون وصوله.

قراءة المزيد

دخول وانتشار الإسلام في المناطق الكردية

 تتناول هذه الدراسة (دخول وانتشار الإسلام في المناطق الكردية في عصر الخلفاء الراشدين (16_41هـ/637_662م)، وقدمت إلى قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية من قبل الباحث (علي حمه رشيد عبدالغفور) ونال درجة الامتياز.

قراءة المزيد