
شَغَبُ العَلامَاتِ: البساطة المخادعة
بقلم: خالد حسين «حارٌّ كَجَمْرة بَسِيْطٌ كَالماء واضحٌ كَطَلْقَةِ مُسَدَّس وأُرِيدُ أنْ أحيَا ألا يكفي هذا أيَّتُها الأحجارُ التي لاتُحِبُّ الموسيقى؟» هَكَذَا يُمكِنُ ترتَيْبُ المشْهدِ مَعِ رياض الصَّالح الحسين: النَّصُّ المُشَاغِبُ لايَقِفُ عِنْدَ حَدٍّ، حدِّ المَوتِ، فهو ليسَ مَرهُونَاً بموت مُنْتِجِهِِ، ذلك أنَّ الحَدَّ، كما يَسْتَبْصِرُ هَيدغر، ليس مَوْقَعَاً للتَّوقّفِ السَّاذج، الحَدُّ هو الذي يُبِِيْحُ…