حيثُ تبكي الشّمسُ

” تحت سماءٍ زرقاءَ كان المشفى الميداني عبارة عن بناية مدمرة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة, حيث كانت المدافع تقصف المدينة بشكل عشوائي, كانت أعداد الجرحى في ازدياد كبير, و كان الطبيب كّسام الطبيب الوحيد الذي كان ينتقل من جريح لأخرَ وهو يصرخ تارةً ويبكي تارة أخرى, يدعو الله, ويلطم وجهه مرات, كونه يرى الناس البُرئاء يموتون دون أن يتمكن من مساعدتهم …. ثم تردف وتنقل حديث أحد الجرحى, وهو يقول: إن كنّا نحن إرهابيين فما ذنب هؤلاء الأطفال والنساء هل هم أيضاً إرهابيون؟! ” تقول بوك كان هذا المشهد الأفظع في حياتي.

قراءة المزيد