جمالُكِ العميقُ كذاك الليل…! (نص سردي)
خالد حسين I مَشْهدٌ صَبَاحيٌّ: هو ذا فنجانُ القهوة العَاشِقُ لأنفاسِكِ، شالُكِ المرميُّ بعبثية غريبة على كتفِ الكنبةِ، شالـُكِ الذي يناكدُ عجرفةَ الترتيب في هذا الصَّباح الهادىء. في هذه “المشهد الصّباحي” أتخيلُ أصيصَ الرّيحان خلفك ينهمكُ، في غضون موسيقى هادئة، بإغواءِ خُصلاتِ النُّور المتسرّبةِ عبر النَّافذة بعطرهِ. من أثلام الجبل القريب يلفّقُ النَّسيمُ قططاً صغيرةً…