فلاديمير مينورسكي العلامة الفذ
توسّعت آفاق معرفة مینورسكي بالمنطقة، حیث تعرّف عبر مروره بالمناطق الكردیة الحدودیة إلى شخصیاّت كردیةّ، بلْ عثر على مخطوطات نفیسة. و بعدھا عاد مینورسكي إلى روسیا، حیث نشر دراسته المھمّة (الأكراد، ملاحظات وإنطباعات) ثمّ عاد إلى طھران، حیث عين في ١٩١٦ بمنصب السّكرتیر الأوّل في السفارة الروسیةّ، ورقي في السنة التالیة ( ١٩١٧ ) إلى القائم بأعمال السفارة، و قد واصل زیاراته إلى المناطق الكردیةّ فترتئذ، وإلتقى سعید خان كردستاني في طھران، حیث تحاورا في شتى المواضیع، و خاصّة في أدب الـ (یارسان) و قد إستفاد كثیراً من مشاھداته وعلاقاته و لقاءاته؛ فعُني بالآثار كتب دراسات عن (آثار ماكو) و مسلّة (كیله شین)، وطوبزاوه في حوض بحیرة أرومیه.