قراءة في كتاب (صلاح الدين الأيوبي من جديد)

شارك هذا المقال:

محسن سيدا

شغلت شخصية صلاح الدين الأيوبي حيزاً كبيراً في كتابات المؤرخين قديماً و حديثاً، وهو من بين  الحكام القلائل الذين متعوا بالشعبية وأحبهم الناس ( 1) ومازالت شخصيته تحظى باهتمام الدارسين و الباحثين في الشرق والغرب على السواء، كما أولى كتاب الكرد و مؤرخوهم عناية خاصة بتاريخ صلاح الدين ودولته، ولهم ما يسوغه في الكتابة عنه ليس لأنه كردي فحسب، بل لأن الكرد في عصره أصبحوا أكثرفاعلية وأهمية في المجتمع الإسلامي، بالإضافة إلى كونهم جزءا من هذا المجتمع المتعدد الأثنيات والأديان والطوائف. من هذا المنطلق يمكن قراءة كتاب( صلاح الدين الأيوبي من جديد ) للمؤلف عبدالخالق سرسام: (( آن الأوان أن لا نقبل غير الحقيقة و هذه هي حقيقة صلاح الدين الأيوبي و دولته الكردية )) ص 5.

 بهذه اللغة الخطابية يستهل المؤلف بحثه عن صلاح الدين الأيوبي ويختم البحث ب ((ما هو جديد عن أسرار صلاح الدين تنشر لأول مرة )) ص 127

ترى ما هو جديد المؤلف عن صلاح الدين الأيوبي ؟ يعالج الكتاب موضوعاً سبق أن أثاره المؤرخ محمد أمين زكي في كتابه ( تاريخ الدول و الإمارات الكردية في العهد الإسلامي) وهو موطن الأسرة الأيوبية، هل هو دوين الواقعة في أرمينية كما دوّنها بعض البلدانيين الإسلاميين في أسفارهم أم هو دوين القريبة من أربيل والتي كانت عاصمة لحكومة سوران ردحاً من الزمن ( 2) ولا ندري لماذا تحاشى المؤلف التطرق إلى أسبقية المؤلف محمد أمين زكي في إثارة هذا الموضوع، علماً أن كتاب (تاريخ الدول و الإمارات…) من المراجع المعتمدة في بحث المؤلف. .

نتساءل هنا عن جدوى إثارة هذا الموضوع و أهميته بالنسبة لشخصية صلاح الدين الأيوبي، ترى هل استمد صلاح الدين بطولاته و عظمته من الجغرافية التي ينتسب إليها، أم أن عظمة هذه الشخصية نابعة من دورها التاريخي و الإنجازات التي حققتها ؟ ماذا لو ثبت أن صلاح الدين ولد ومات بعيداً عن ديار الكرد ؟! لا تكمن المشكلة في قيام المؤلف عبد الخالق سرسام بإعادة النظر في موطن الأسرة الأيوبية وجعله موضوعاً لبحثه، وإنما تكمن المشكلة في طريقة تناول المؤلف بحثه والمنهج الذي اتبعه. يورد المؤلف خمسة عشر(( دليلا )) ليعلن للعالم أجمع  على حد تعبيره،  أن دوين القريبة من أربيل هي بلد صلاح الدين الأيوبي، وهذه(( الأدلة )) في واقع الأمر هي فرضيات تعوزها البراهين العلمية، وإلا لما احتاج المؤلف إلى إيراد هذا الكم من ((الأدلة)) محاولة منه إقناع القارىء بالنتائج التي توصل إليها في بحثه، ونورد للقارىء نماذج منها: جاء في الصفحة ( 14 ) ما يلي: (( خمسة عشر دليل تاريخي مع اكتشاف دوين و أجدانكان و قبر جدهم الأكبر الشيخ مروان: 

الدليل الأول: الموقع الأثري،  جاء في دليل المواقع الأثرية في العراق لمديرية الآثار العامة  بغداد  1970 ص 22 من ضمن الجدول ( 9) ما يلي:…….. إن مديرية الآثار العامة العراقية قد اكتشفت الموقع و ظهر أن القلعة الموجودة فيها عائدة لصلاح الدين الأيوبي و بذلك أسجل هذا كدليل على أن صلاح الدين قد اهتم بهذا الموقع دون غيره من المواقع في المنطقة لبناء القلعة في كردستان العراق. وفي هذه المنطقة النائية بالذات إلا لكونها بلد آبائه و أجداده. )).

(( الدليل الخامس: اكتشاف قبر الشيخ مروان الجد الأكبر لصلاح الدين الأيوبي و توجد في القرية مقبرة باسم بير مروان و أيضا يسمونه بير ورمان بتغيير مكان حرف (و) مع (م) لسهولة التلفظ عند البسطاء.)) ص 18.

و ما وه ران rosch (( الدليل الثامن: جاء في ص 75 من رحلة نيبور ما يلي: قالوا له أهل القرى و دوين بأنه ربما ولد والد البطل المشهور صلاح الدين هناك عندهم )) ص 26. (( الدليل mauran

. الثالث عشر: دبيل لم تكن من أعمال آذربيجان قط )) ص 31

اخترنا هذه النماذج لقصرها،لا لنعزز بها وجهة نظرنا حول الكتاب.

يستخلص المؤلف نتائجه من مقدمات يفترض صحتها فكيف إذا كانت هذه المقدمات قابلة للنقض والتصويب، إن ما يبعث على الدهشة و الاستغراب هو اكتشاف المؤلف قبر الشيخ مروان الجد الأكبر لصلاح الدين، إن العثور على قبر ما أمر جد طبيعي لكن كيف تمكّن التعرف على هوية المقبور ؟ وهل يمكن بناء نتائج قطعية استنادا إلى الفرضيات التي ساقها المؤلف، يتبين من خلال قراءة الكتب الجغرافية أو ما يعرف عادة بكتب (المسالك و الممالك ) أن هناك اختلافا بين الجغرافيين حول حدود الأقاليم والمدن المنسوبة إليها، و دوين ليست المدينة الوحيدة التي اختلف البلدانيون حول نسبتها وليس حول موقعها كما يفهم المؤلف من النصوص الجغرافية التي اعتمد عليها.

يقول المؤلف في الصفحة 11:

(( و إذا بابن خلكان 1211  1281 يحس بالخطأ و يحاول إيجاد مخرج وسطي بديل ليقول: إن دوين من أقصى أعمال آذربيجان من جهة الران و الكرج أي يسحب بلدة دوين من أرمينيا و أران إلى داخل آذربيجان )). عندما يقول ابن خلكان (إن دوين بلدة من أواخر إقليم آذربيجان من جهة الشمال تجاور بلاد الكرج ( 3). هذا لايعني أن ابن خلكان يسحب المدينة  على حد تعبيرالمؤلف  من أرمينيا، وإنما يعتبر مدينة دوين من إقليم آذربيجان أي تابعة لها و نسوق هنا بعض الأمثلة التي من شأنها توضيح هذه المسألة. جاء في كتاب (صورة الأرض ) ما يلي: ( وأكثر العلماء بحدود النواحي يرون أن ميا فارقين من أرمينيا و قوم يعدونها من أعمال الجزيرة ) ( 4). وفي كتاب( أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم ) يعتبر( خوي و سلماس من مدن أرمينية ) ( 5) أما ابن الفقيه فيعتبرهما من مدن آذربيجان ( 6). (وقد . ( أجمع أرباب المسالك و الممالك أرمينية و أران و آذربيجان لعسر إفراد إحداها عن الأخرى ( 7).

ويسمي المقدسي هذه الأقاليم الثلاثة  أرمينية و أران و آذربيجان  باسم إقليم الرحاب. يقرأ المؤلف هذا الاختلاف بين البلدانيين حول نسبة المدن بعيداً عن عنصري الزمان و المكان على أنه تناقض بين البلدانيين أو (( نابع من عدم رؤية واضحة )) ص 11 لديهم، وعدم معرفتهم بمكان دوين. لم تكن دوين من المدن القلقة في التاريخ و الجغرافية الإسلاميين، وكانت من أهم مدن أرمينية ( 8)، كما أصبحت عاصمة للدولة الشدادية( 9) الكردية 340  365 ه، لكن المؤلف يصر على أن المؤرخين والجغرافيين أخطأوا في تحديد موقع دوين. يقول المؤلف: (( ويأتي بعد ذلك ابن كثير 1300  1373 م ليصحح ويقرب مكان دوين أكثر و يرجعها إلى مكانها الأصلي و لكن دون معرفة المكان بالضبط . بقوله: إن دوين من أعمال آذربيجان )) ص 11

فقول ابن كثير إن دوين من أعمال آذربيجان يؤكد أيضا نسبتها إلى إقليم آذربيجان المتاخم لإقليمي أرمينيا و أران، فموقع مدينة دوين ثابت لكن نسبتها إلى الأقاليم تتبدل بتبدل الأزمان والجغرافيين. و قدبتّ ابن خلكان في موطن أجداد صلاح الدين بقوله: ( اتفق أهل التاريخ على أن أباه و أهله من دوين وهي قرية في آخر عمل آذربيجان من جهة أران وبلاد الكرج و أنهم أكراد روادية، و الروادية: بطن من الهذبانية، و هي قبيلة كبيرة من الأكراد. وقال لي رجل فقيه عارف بما يقول، وهو من أهل دوين: . ( إن على باب دوين قرية يقال لها أجدانقان و جميع أهلها أكراد روادية ( 10).

هل يمكن بعد سرد قول ابن خلكان عن دوين الحديث عن (( عدم رؤية واضحة لدى ابن خلكان و عدم معرفته بمكان دوين )) ؟ ص 11. يحاول المؤلف إيهام القارىء بأن ابن خلكان نفسه لم يبت في موطن الأسرة الأيوبية و حجته في ذلك ذكر ابن خلكان لرأي المؤرخ ابن أبي الطي الأديب الحلبي في تاريخه الكبير: بأن __________والد صلاح الدين من سجستان. يختار المؤلف من النصوص و الشواهد ما يتفق ورأيه ويفسرها وفقا لآرائه المسبقة حول البحث، ولايقف عند هذا الحد بل يحاول الاستشهاد ببعض الشواهد التي هي حجة عليه، و لكن بعد إخضاعها للحذف و الشطب. لقد ذكر ابن خلكان رأي المؤلف ابن أبي الطي حول ولادة والد صلاح الدين في سجستان  ليدحضه ويفنده، و ينبه القارىء على هذا الرأي الخاطىء.

يقول ابن خلكان ( قال ابن أبي الطي الأديب الحلبي في تاريخه الكبير: كان مولد نجم الدين أيوب ببلد سجستان. و قيل: إنه ولد بجبل جور و ربي ببلد الموصل، ولم يوافقه على ذلك أحد، بل انفرد به،

وإنما نبهت عليه كي لا يقف من لا يعرف هذا الفن فيظن أنه صواب و ليس الأمر كذلك، بل الصحيح هو الذي ذكرته أولاً ) ( 11 ). إن الطريقة الإنتقائية في التعامل مع النصوص و الشواهد أبعد الكتاب عن الرصانة العلمية.ويظهر ذلك جليا في موضوع المؤلف المعنون ب(( أخطاء المؤرخين عنالكرد)). يناقش فيه آراء بعض المؤرخين و البلدانيين حول الكرد و يأخذ المسعودي و ياقوت الحموي نموذجين لموضوعه. ففي معرض رده على آراء المسعودي حول أصل الكرد و نسبهم، يتهم المؤلف المسعودي بالحقد على الكرد أو الجهل بأصولهم، لأنه اعتبر الكرد من أصول عربية، و انتقى مقتطفات من كتاب المسعودي بطريقة أربك النص و أخرجه من سياقه العام، و كان حريا بالمؤلف أن يسرد النص بشكل كامل و من ثم يناقش المسعودي و ينعته كما يشاء. يقول المؤلف: (( جاء في ص 43 من كتاب مروج الذهب  أي كتاب المسعودي  ما يلي: الأكراد هم من ربيعة بن نزار بن بكر بن وائل فحالوا عن لسانهم و صارت لغتهم أعجمية……. أفلا يدل هذا على أنه كان متحاملا على الكورد أو حاقدا أو جاهلا بأصلهم و نسبهم و حقيقتهم )) ص 37. ثمة فرق بين أن يكون المسعودي جاهلا بأصول الكرد أو أن يكون متحاملا عليهم، فالجهل بأصول الأمم صفة مشتركة للمؤرخين القدماء، أما النظريات الحديثة حول نشأة الأمم و أصولها العرقية فهي من نتاج الثقافة الحديثة، ومن السذاجة مطالبة المسعودي وغيره من المؤرخين معرفتها وكل ما فعله المسعودي أنه سجل الروايات كما سمعها دونما اصطفاء و تمحيص. و بالنسبة للروايات المتعلقة بأصل الأكراد، فلم يبت المسعودي برأي قطعي حولها ، وإنما نقل الروايات كما وصلته يقول المسعودي: ( أما أجناس الأكراد و أنواعهم فقد تنازع الناس في بدئهم، فمنهم من رأى أنهم من ربيعة بن نزار…. ومن الناس من رأى أنهم من مضر بن نزار….. ومنهم من رأى أنهم من ربيعة و مضر…… و من الناس من ألحقهم بإماء سليمان بن داوود عليهما السلام. ومن الناس من رأى أن الضحاك ذا الأفواه…. أنه خرج بكتفيه حيتان فكانتا لا تغذيان إلا بأدمغة الناس فأفنى خلقا كثيرا من فارس….. وقد كان وزير الضحاك في كل يوم يذبح كبشا و رجلا و يخلط أدمغتهما و يطعم تينك الحيتين اللتين كانتا في كتفي الضحاك، ويطرد من تخلص إلى الجبال ( فتوحشوا و تناسلوا في تلك الجبال منهم بدء الأكراد ( 12).

وجاء في كتاب ( التنبيه و الإشراف ): (…… وكذلك الأكراد عند الفرس من ولد كرد بن اسفندياذ بن منو جهر ) ( 13 ).وإذا افترضنا جدلا أن المسعودي كان متحاملا على الأكراد لنقله هذه الروايات فلماذا تبنى مؤرخو الكرد هذه الروايات و دونوها في كتاباتهم ك( شرف خان البدليسي ) و(ملا محمود البايزيدي ) ؟. جاء في كتاب ( عادات الكرد و تقاليدهم ) للمؤرخ ملا محمود البايزيدي: (فليكن معلوما لدى طلاب العلم أن طوائف الأكراد من العرب القدماء. إذ انفصلوا في سالف الأزمان عن طوائف العرب و سكنوا تلك الأطراف مع أطفالهم وعائلاتهم ) ( 14 ).

يسترسل المؤلف في أحكامه المتسرعة المتعسفة متهما المسعودي بوصفه الأكراد ( بالطائفية البغيضة ) مستندا إلى قوله: ( وفي الأكراد من رأيهم رأي الخوارج والبراءة من عثمان و علي رضي الله عنهما )( 15 ). و يضيف المؤلف في معرض رده على المسعودي فيقول: (( إن العالم كله يعرف أن الأكراد لم يفرقوا في يوم ما بين خليفة و آخر من الخلفاء الراشدين و يكنون حبا عميقا لعثمان و علي كسائر الخلفاء و يخطبون في كل يوم جمعة على منابر مساجدهم في كل قرية و مدينة )) ص 39. مما لاشك فيه أن نظرة المؤلف إلى التاريخ هنا نظرة مذهبية ضيقة، فمن المعروف أن الخوارج يتبرأون من علي و عثمان سواء أكانوا كردا أم عربا لأن البراءة منهما من أسس مذهب الخوارج. أما قول المؤلف أن الأكراد لم يفرقوا بين خليفة وآخر من الخلفاء الراشدين فيصح فقط على الأكراد السنة أما بقية المذاهب الإسلامية المتأصلة في المجتمع الكردي كالشيعة و أهل الحق و العلوية و اليزيدية فلها آراء أخرى في الخلفاء الراشدين، ناهيك عن وجود طوائف أخرى و التي لا تدخل قضية الخلافة الراشدية ضمن دائرة اهتماماتها. و يعالج المؤلف بنفس الذهنية بعض الأخبار الواردة عن الأكراد في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي، حيث جاء فيه عند الحديث عن شهرزور ( إن هذه البلاد اليوم في طاعة مظفر الدين كوكبري بن علي كوجك ، صاحب أربل على أحسن طاعة إلا أن الأكراد في جبال تلك النواحي على عادتهم في إخافة أبناء السبيل و أخذ الأموال و السرقة و لا ينهاهم عن ذلك زجر ولا يصدهم عنه قتل و لا أسر وهي طبيعة للأكراد معلومة وسجية جباههم بها موسومة و في ملح الأخبار التي تكسع بالاستغفار: إن بعض المتطرفين قرأ قوله تعالى: الأكراد أشد كفرا و نفاقا، فقيل له: إن الآية: الأعراب أشد كفرا و نفاقا فقال: إن الله عز و جل لم يسافر إلى شهرزور فينظر إلى ما هنالك من البلايا المخبآت في الزوايا 16) يكتب المؤلف معلقا على كلام ياقوت الحموي فيقول: (( إننا لو تأملنا في ما جاء في قول ) (… ياقوت الحموي لرأينا أنه قد اتهم الأكراد بالسلب و النهب و السرقة……)) ص 40. لا يمكن هنا تعميم كلام الحموي على الأكراد كافة ، فهو يتحدث عن أكراد جبال تلك النواحي  يقصد نواحي شهرزور لقد استغل بعض الأكراد وعورة مناطقهم الجبلية لقطع الطريق أمام القوافل التجارية تماما كما فعلت العرب في بواديهم و هذه الظاهرة كانت تتسع كلما اتسعت مساحة الفقر في الإمبراطورية الإسلامية المترامية الأطراف أما بالنسبة للطرفة التي وردت على لسان أحد المتظرفين بأن الأكراد أشد كفرا و نفاقا فيمكن النظر إليها من باب التنكيت الجاري بين الشعوب أو بين أهل المدن و مما يعزز هذا الرأي أنها وردت في ( ملح الأخبار ) و رغم ذلك تبرأ منها ياقوت الحموي قائلا: ( وأنا استغفر الله العظيم من ذلك و على ذلك و قد خرج من هذه الناحية  يقصد ناحية شهرزور  من الأجلة و الكبراء و الأئمة و العلماء و أعيان القضاة و الفقهاء، ما يفوت الحصر عده و يعجز عن إحصائه النفس و مده…)(17). لقد أثنى ياقوت الحموي على أكراد شهرزور و تحدث عنهم بروح العالم بعيدا عن العقد القومية

، و هو هنا أكثر موضوعية من المؤلف الذي غيب هذا الشاهد لغاية في نفس يعقوب. في الختام يمكن القول أن كتاب(صلاح الدين الأيوبي من جديد ) يفتقر  إلى منهجية البحث و الموضوعية وهو أقرب ما يكون  إلى روح الدعاية والإعلان منه إلى البحث العلمي الجاد والرصين.

======

  • صلاح الدين الأيوبي من جديد
  •  تأليف: عبد الخالق سرسام
  • منشورات كاوا عام 1999 م طبع في كوردستان العراق  أربيل ( هه و لير ).

__________________________________________________________

المصادر و المراجع:

  • هادي العلوي ( شخصيات غير قلقة في الإسلام، ص 239 )، منشورات دار الكنوز الأدبية  بيروت ط 1 / 1995
  • محمد أمين زآي ( تاريخ الدول و الإمارات الكردية)  ترجمة محمد علي عوني، ص 167
  • إبن خلكان ( وفيات الأعيان  الجزء 1  ص 259  تحقيق. إحسان عباس ) منشورات دار صادر.
  • ابن حوقل ( صورة الأرض  ص 295 ) منشورات دار مكتبة الحياة بيروت ط 1979
  • المقدسي المعروف بالبشاري ( أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم  ص 288 ) دار إحياء التراث العربي بيروت ط 1987
  • أبي بكر أحمد بن محمد الهمذاني المعروف بابن الفقيه ( مختصر كتاب البلدان  ص 262 ) دار إحياء التراث العربي بيروت 1988 م.
  • القلقشندي ( صبح الأعشى في صناعة الإنشا جزء 4، ص 353 ) وزارة الثقافة و الإرشاد القومي  المؤسسة العصرية العامة.
  • دائرة المعارف الإسلامية مادة (دوين ).
  • جمال رشيد أحمد ( لقاء الأسلاف ص 253 ) منشورات رياض الريس ط 1 / 1994
  • إبن خلكان ( الجزء السابع)  ص 139
  • نفس المصدر ( الجزء الأول)  ص 258
  • تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد المسعودي ( مروج الذهب و معادن الجوهر، الجزء الثاني، ص 122 – 123) مطبعة السعادة بمصر، الطبعة الثالثة 1958
  • المسعودي ( التنبيه و الإشراف، ص 88 ) مكتبة فياض  عام 1967
  • ملا محمود البايزيدي ( عادات و رسومتنامه ء اكراديه ) و هو كتيب ألفه ملا محمود باللغة الكردية في منتصف القرن التاسع عشر.
  • ( المسعودي ) مروج الذهب الجزء الثاني ص 124
  • ( ياقوت الحموي ) معجم البلدان الجزء الثالث  ص 376
  • نفس المصدر (الجزء الثالث )ص 376

ملاحظة:

.  نشر هذا المقال في مجلة الحوار الفصلية العدد 33 لعام 2001

شارك هذا المقال: