استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية في المناطق الكردية السورية (1)

استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية في المناطق الكردية السورية (1) مقدمة: في حرب أكتوبر- تشرين الأول 1973 قامت الدول العربية بالإجماع بإيقاف تصدير النفط إلى الغرب كورقة ضغط للحيلولة دون دعم الدول الغربية لإسرائيل ، حينئذ بدأ الدنماركيون بالبحث عن الحل البديل للنفط العربي وبدأوا بتطوير منظومة طواحين الرياح لديهم لغاية 1977 إلى أن توصلوا…

قراءة المزيد

الوجود الكردي في شمال سوريا : منطقة جبل الأكراد (عفرين) 2

الوجود الكردي في شمال سوريا : منطقة جبل الأكراد (عفرين) الجزء الأول. – منطقة مثلث سيروس في عهد الخلافة الإسلامية: أ – فترة الخلفاء الراشدين  636-660م : وصل العرب المسلمون إلى مناطق شمالي سوريا في خلافة عمر بن الخطاب 634-644م بقيادة أبي عبيدة بن الجراح. وتمكن أحد قواد جيش المسلمين “عياض بن عبد غنم” من…

قراءة المزيد

الوجود الكردي في شمال سوريا : منطقة جبل الأكراد (عفرين) – 1

للدراسة التاريخية أهميتها في كل زمان ومكان، ولكن لنشر هذا النتاج الذي بذل من أجل انجازه د. محمد عبدو علي عملاً مضنياً وجهداً شاقاً، وفق منهج علمي رصين ودقيق، أهميةً مميزة في هذه المرحلة التي يمرّ بها شعبنا الكردي، وسط عداوات متعددة الاتجاهات والمصادر ضد وجوده وحضوره، وفي وقتٍ يتصدر فيه وضعه اهتمامات أوساط واسعة…

قراءة المزيد

كردستانية الجزيرة العليا “محافظة الحسكة” في ضوء كتابات الرحالة و الوثائق

من مقدمة كتاب كردستانية الجزيرة العليا ” محافظة الحسكة ” في ضوء كتابات الرحالة و الوثائق. مقدمة تحظى منطقة الجزيرة العليا (الحسكة) ([1]) بأهمية واضحة، منذ إلحاقها بالدولة السورية الحديثة، نظرا لتمتعها بالمزايا الاقتصادية الكبيرة. ادت عوامل عدة دورا مهما في كتابة هذه الدراسة، تأتي في المقام الأول منها، محاولات بعضهم إظهار الكرد وكأنهم من…

قراءة المزيد
قلعة الأكراد، جبال اللاذقية

الوجود الكردي في سوريا بين حقائق الواقع وزيف الأيديولوجيا – أسئلة من نار وأجوبة من رماد

تمهيد شهدت الأزمة السورية المتفاقمة فشلاً آخر على صعيد مسار الحل السياسي بعد دخولها غرف الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف3 في 13 نيسان/ إبريل 2016. ومنذ ذلك الحين لم تهدأ الجهود الظاهرية الحثيثة من الراعيين الأساسيين الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف لتقريب وجهات النظر واطلاق جولة جديدة للمفاوضات في أقرب وقت برعاية الموفد الدولي…

قراءة المزيد

الإمبراطورية الميتانية والسؤال عن الكرونولوجيا المطلقة

تميز الانتقال من العصر البابلي القديم إلى العصر الميتاني في نوزي بصفتين: الاولى هي إن أغلبية السكان هم من الذين كانوا يتحدثون باللغة الخورية ،والثانية هي تغيير تسمية المدينة من كاسور (Gasur) إلى نوزي، إضافة إلى ان نمط البناء يشير إلى استمرارية في التطور الحضاري . على سبيل المثال تظهر عناصر معمارية من العصر البابلي القديم وعناصر من العصر الآشوري الوسيط والحديث.

قراءة المزيد

مناهج التعليم الكردية في الإدارة الذاتية

..على الغلاف الداخلي من جميع الكتب عبارة ترجمتها ( تم إعداد هذا للكتاب من قبل لجنة الكتاب في غرب كردستان بالاستفادة من كتب ” مخمور ” ) و”مخمور” بالطبع ليست دولة مستقلة ولا إقليماً مستقلاً بل هي كما يعرف الجميع مدينة صغيرة ضمن إقليم ” كوردستان العراق ” الذي كان من الواجب ذكره كنوع من إبداء الاحترام والاعتراف..

قراءة المزيد

الاقليم الكردي الموحد في سوريا

..أما بعد الحروب المذهبية بين الإيرانيين و العثمانيين على أرض كوردستان ثم احتلال العثمانيين للبلاد العربية منذ عام 1516م و الذين تقاسموا كوردستان مع الإيرانيين . فكان هناك كوردستان الإيرانية و كوردستان العثمانية التي من ضمنها كوردستان سورية التي عرفها العثمانيين باسم ولاية حلب العثمانية . كما ان تلك الامارات الكردية السابقة الذكر قد أصبحت منذ عام 1747م تحت حكم الدولتين المباشر ..

قراءة المزيد

من واششوكاني إلى رأس العين (لمحة تاريخية عن موقع تل فخيرية وأهم مكتشفاته الأثرية)

بالرغم من الأهمية الكبيرة لموقع تل فخيرية بوصفه موقعاً لعاصمة الميتانيين واششوكاني فأنه لم يتم حتى الآن نشر أية أبحاث علمية باللغة العربية تتعلق بتاريخ وآثار الموقع, وهذا الأمر يعود بقناعتي إلى سببين: السبب الأول يكمن في قلة الأبحاث الأثرية والتاريخية عموماً, أما السبب الثاني فيعود إلى ربط مسألة البحث العلمي بسياسة الدولة عموماً, حيث تركزت الأبحاث المنشورة باللغة العربية وبالرغم من قلتها على مسألة التركيز على الهوية السامية للمنطقة وإهمال كل ما يمت بصلة إلى تاريخ وآثار الأقوام والشعوب غير السامية

قراءة المزيد

أكراد سورية في مرآة مصادر الأرشيف العثماني خلال القرن 18 للميلاد

بعد فشل الحملة العثمانية ضد فيينا 1683م وما تبعها من فقدان لبعض المناطق في منطقة البلقان، تركزت سياسة الباب العالي بالدرجة الأولى على الأمن الداخلي والبناء الاقتصادي في المناطق الآسيوية للامبراطورية العثمانية، وترتكز هذه السياسة بشكل أساسي في مسألة الإسكان الداخلي للقبائل الكردية والتركية والمرتزقة من الجند، ولتحقيق ذلك اتبعت وسائل العنف والترحيل، إضافة إلى إيجار الأراضي بأسعار مناسبة وحوافز أخرى تدفع المرء للأستقرار[4]. غزارة الوثائق الكتابية في الأرشيف العثماني ليس لها مثيل، وهي تزودنا بمعلومات عن مراقبة ومعاقبة القبائل من قبل الجهاز الإداري للسلطنة العثمانية، الأمر الذي يوفر لنا فرصة فريدة لمعرفة أمور كثيرة لم نكن نعلمها عن تاريخ الشعوب والاستعمار ضمن آسيا الغربية في بواكير العصر الحديث.

قراءة المزيد