خالد حسين

خالد حسين

مياه اللغة، لعبة التوجُّس … ” كبرتُ حين ضاق القميص”

بقلم: خالد حسين                                                               الشَّموعُ بريدٌ..                                                               إذا غاصَ ليلُ الفتى في الظلام”. (من المجموعة) في مدخل كتابه “الكلام السَّامي: نظرية في الشِّعرية” يكتب جان كوهين: ” الشِّعر هو طاقة الكلام الثانية، هو سلطةٌ من السِّحر والافتتان، ص61″، ويترتب على هذا القول إنَّ “الكلمة الشعرية” منذورةٌ في تَكَيْنُنِهَا لتأسيس أرضيةٍ يستند إليها في انبثاقه…

قراءة المزيد

شَغَبُ العَلامَاتِ: البساطة المخادعة

بقلم: خالد حسين «حارٌّ كَجَمْرة بَسِيْطٌ كَالماء واضحٌ كَطَلْقَةِ مُسَدَّس وأُرِيدُ أنْ أحيَا ألا يكفي هذا أيَّتُها الأحجارُ التي لاتُحِبُّ الموسيقى؟» هَكَذَا يُمكِنُ ترتَيْبُ المشْهدِ مَعِ رياض الصَّالح الحسين: النَّصُّ المُشَاغِبُ لايَقِفُ عِنْدَ حَدٍّ، حدِّ المَوتِ، فهو ليسَ مَرهُونَاً بموت مُنْتِجِهِِ، ذلك أنَّ الحَدَّ، كما يَسْتَبْصِرُ هَيدغر، ليس مَوْقَعَاً للتَّوقّفِ السَّاذج، الحَدُّ هو الذي يُبِِيْحُ…

قراءة المزيد

في سيمياء الأدب الدينيِّ الإيزيديِّ

بقلم: خالد حسين تقديمي لكتاب د. خليل جندي رشو: ” الدلالات الرمزية في الأدب الديني الايزيدي” لم يَدَعْ لي د. خليل جندي، العارفُ بالثقافة الإيزيدية وأنساقها وأسرارها بعمقٍ، وعلى نحوٍ مفاجئٍ، أي حيّز للهروب أو الإفلات من هذه المهمة الشّاقة والعويصة: “قراءة المخطوط وتقديمه قولاً واحداً”…! حدثان يشترطان بعضهما بعضاً، فلا قراءة دون تقديم ولا تقديم…

قراءة المزيد

التقويض والأخلاق: الـ[لا]مسؤولية

نيكول أندرسون[1]                                                                ترجمة: خالد حسين  قد يُثير الاقترانُ هنا؛ “التقويض والأخلاق” deconstruction and Ethics زوجاً من الأسئلة للقرّاء غير المتآلفين مع عمل دريدا. ولذلك هل يحقّق الحرف “و” علاقةً أساسيةً بين الكلمتين على كلا الجانبين، ومن ثمَّ فربما يلمّحُ ذلك إلى أنَّ التقويضَ أخلاقيٌّ أو يمكن قراءتُهُ بصورةٍ أخلاقيةٍ. أو هل يحملُ الحرف “و” النقيضَ…

قراءة المزيد

جاك دريدا: الدِّيمقراطية والسّيادة

ألكس تومسن([1])                                                          ترجمة: خالد حسين تناولَ جاك دريدا في عَملهِ الأَخِيْرِ مَوضوعاتٍ أَسْاسيةَ في الفلسفةِ السياسيّةِ مثل طبيعةِ السُّلطةِ السّياسيةِ والعلاقةِ بين السِّياسةِ والعَدالةِ والقانونِ. بيد أنّ أسلوبَ كتابتِهِ وفكرِهِ في هذهِ الحقبةِ يمكنُ أن يشكّلَ مانعاً لفهمَ مَشْروعِهِ. وفي هذا المقالِ سَأسَعى لاستعمالِ كتابِ دريدا “المارقون” Rogues مثالاً، بِعِنْوَانِهِ الفرعيّ “مقالتان عن العَقل”، للكشْفِ…

قراءة المزيد

الحقيقةُ التي تَجرَحُ: عن قصيدةِ تسيلان

الحقيقةُ التي تَجرَحُ: عن قصيدةِ تسيلان جاك دريدا / حاورته: إيفلين غروسمان يمضي بنا جاك دريدا على الدّوام إلى اللامتوقع والمفاجىء، هذا شأنه، شأن الشَّاعر المختبىء في إهابِ الفيلسوف، فيلسوفٌ شاعرٌ؛ فليس ثمّة مرورٌ عابر من ظاهرةٍ ما متل القصيدة، ولاسيما “قصيدةٍ” لپاول تسيلان حيث يغزل الليل حلكته بمهارةٍ وألمٍ. في هذا الحوار يجترح دريدا…

قراءة المزيد

[مَمرٌّ آمنٌ في عفرين] .. سيميائياتُ الكونِ السّرديِّ

بقلم: خالد حسين “من يسرق ثورةً يسرق كلَّ شيءٍ. ص127” إنّ اقتيادَ حَركةِ القِرَاءةِ إلى تخومِ “السَّياسيِّ” في إحاطَتها التأويليّةِ لرّوايةِ “ممر آمن، 2019” للرّوائي جان دوست أمرٌ غيرُ مَحْفُوْفٍ بالقَلق، إذ لا يُمكنُ بحالٍ تجنُّبُ “السَّياسيِّ” في هَذِهِ الرّوايةِ التي تَجَاوَزَتْ وَفْقَ منظورِ هَذَهِ “التَأويليّة المرتقبةِ” السّياسيَّ تَرْويضاً لِحِسَابِها الجَمَاليِّ أو سَعَتْ إلى رَكمِ…

قراءة المزيد

عن المكانِ، عن سِحْرهِ وفِتْنتهِ شعريّاً

قراءة الناقد خالد حسين عن الشاعر مروان علي نصوص مروان علي لا مناصَّ من “المكان”، المكان قوّةٌ، المكانُ يشكّلُنَا وَيَتسرّبُ إلينا ليدمغَ فينا بَصْمَتَهُ، أَثَرَهُ، يتكلّمُ فَينا أو من خِلالنا حتى نغدوَ بمنزلةِ توقيعٍ له. وهو إذ يتغلغلُ فينا، في جسدِنَا، لغتنا، صوتنا، نحاورُ الآخرَ به، المكانَ ــ الآخرَ الذي يسكنه. وإذْ يَصُوْغُنَا المكانُ على…

قراءة المزيد

عشبةٌ ضارّةٌ في الفردوس – العنوان، الميْتَاسَرد، وخِطاب السُّلطة

بقلم الكاتب خالد حسين في سياقِ مَنْفاهَا اللسانيِّ تنزعُ أو تحاولُ “الرِّوايةُ الكرديّةُ” المكتوبةُ بالعربيةِ [في ظلّ إبادةٍ ممنهجةٍ للغةِ الكرديةِ بمنع أيّ حضور لها في المؤسساتِ التعليميةِ ناهيكَ عن أي اعترافٍ بها في الدّسْتور السُّوري] تنزع هذه الرواية إلى إحْدَاثِ اختلافها أسلوباً، ثيماتٍ، زمكاناً، استراتيجياتٍ وقوىً نصيّةً. وفي هذا الإطار تتنزّلُ روايةُ “عشبةٌ ضارّةٌ…

قراءة المزيد

  الأدب؛ الفسحة التي تتيح للكينونة أن تضيء العالم

حوار: غسان ناصر 1ــ بداية أسألك عن آخر عمل نقدي صدر لك، وما الذي تهجس به على صعيد الكتابة   هذه الأيام وانت تتابع يوميًا تفجر الحدث السوري؟ ج ــــ (اقترافات التأويل: مقاربات في الشِّعر والنقد، 2014) هو آخر كتاب نشر لي، كنت قد أنجزته في دمشق قبل الرحيل عنها، والكتاب استمرار لاستكشاف عوالم “العلامات” الأدبية…

قراءة المزيد