المبدع ابن خلكان من خلال مؤلفه “وفيات الأعيان”
ولم يذكر ابن خلكان أحدا من الصحابة أو التابعين أو الخلّفاء في مؤلفه، إلا جماعة يسيرة تدعو حاجة كثير من الناس إلى معرفة أحوالهم. وترجم لكل من له شهرة بين الناس، ويقع السؤال عنه، ولم يقتصر على طائفة مخصوصة، مثل العلماء، أو الملوك، أو الوزراء، أو الشعراء وأعتمد في ترجمته على الإيجاز وإثبات الوفاة والمولد قدر الإمكان، مع رفع نسبه، وذكر من محاسن كل شخص ما يليق به من مكرمة أو نادرة أو شعر أو رسالة.
