محطات عند الپولو, لعبة الملوك
..الپولو (بالفارسية, چۆگان) لعبة يمارسها فريقان على صهوات الخيل ويكون الهدف منها تسجيل أهداف ضد الفريق الخصم. يسجل اللاعبون بإمرار كرة مطاطية أو خشبية صغيرة بيضاء داخل مرمى الفريق الخصم بواسطة عصاً معقوفة النهاية..
..الپولو (بالفارسية, چۆگان) لعبة يمارسها فريقان على صهوات الخيل ويكون الهدف منها تسجيل أهداف ضد الفريق الخصم. يسجل اللاعبون بإمرار كرة مطاطية أو خشبية صغيرة بيضاء داخل مرمى الفريق الخصم بواسطة عصاً معقوفة النهاية..
… الحل الوسط في خلط تطبيق الشريعة مع الديمقراطية انهار في تونس طوعا وفي مصر قسراً وفي طريقه للانهيار في إيران وليس له مستقبل في سوريا. التحاق الإخوان بالديمقراطية يفترض الإقرار بالعلمانية كفصل للدين عن السياسة، والائتلاف مع القوى المدنية الديمقراطية الأخرى في مواجهة حكم العسكر، او في مواجهة منظمات متطرفة إسلاموية تمارس الإرهاب وتسعى لنظام يعيد الاستبداد متسترا بالنصوص الدينية….
… ومن بين الشعوب التي سكنت سورية منذ العصور التاريخية القديمة واستمروا على هذه الأرض حتى الآن الشعب الكردي، فقد سكن الهوريين(( الحوريين – الخوريين )) والميتانيين سورية منذ الألف الثانية قبل الميلاد وهم من شعوب جبال زاغروس القديمة (( الأجداد القدماء للشعب الكردي )). وقد أسس الحوريون في سورية مملكة قوية سيطرت عليها وعلى معظم المنطقة ردحاً من الزمن ….
…. كما تتحدث السيرة عما مر به الكاتب من إعتقال جديد في سجن القلعة بتهمة “قتل” سياسية ملفقة من قبل الأجهزة الأمنية البعثية التي كان يقودها عبد الكريم الجندي والذي إنتحر فيما بعد أو “نحر”. ثم خوض محاكمة طويلة انتهت بعد ثلاث سنوات بحكم البراءة…..
… و في سياق حديثه عن العدد ( 2 ) , يرى الكاتب أن [ طقوس جم ] , ما هي إلاّ امتداد لحفلات الرقص و شرب الخمر التي كانت تقام بأمر من الإمبراطور الفارسي [ جم أو جمشيد ] ” مرتين ” في السنة , أيام الاعتدالين الربيعي و الخريفي , حيث يتساوى طول الليل و النهار ….
… إنَّ كتابة بركات في البحث عن كينونتها تتخذ من أنين المهمَّش هدفاً؛ لتكون صراخَهُ، ألمهُ في مسارها نحو تخوم الإشراق والقلق. كتابة تستوي بنار القلق، وتتكشَّف تحت سطوة الإشراق؛ ليجد القارىء نفسه إزاء «بركانية النصِّ وأتون المعنى»، فما أنَّ يَهِمَّ القارىء بالنصِّ حتى يهمَّ النصُّ به، فيقذف حممه في جميع الاتجاهات، ليتوه القارىء في متاهات النصِّ ودهاليزه، وهو يخوض ليلَ النصِّ وعتمته إذ تنعدم الجهات، وتختفي نقاط العلام، فما أنَّ يضع إشارةً/ علامةً لتحديد خريطةٍ للفهم حتى يتفاجأ باختفائها، فالنصُّ ــ البركان لايفتأ عن الثوران، ولاتفتأ أتونه عن قذف سيول المعنى؛ لينتقل القارىء بفعل دينامية النصِّ من تأويلٍ إلى آخر، ومن تأويلٍ إلى تأويل مضاعفٍ، فمع كل انعطافٍ للقراءة ثمَّة مضاعفة للتأويل….
…. لقد خلّف اولئك المكتشفون الپولونيون الثلاثة وراءهم الكثير من المذكّرات والمقالات، التي اصبحت مصدراً لنشر المعلومات عن كردستان والثقافة الكردية في سائر الأوساط الاوربية …..
… هنالك نقطة مهمة جدا، ألا وهي ان داريوش وخشايار وغيرهما من ملوك الاخمينيين والميديين، الذين كانوا يفاخرون بالنزعة الآرية، كانوا عموما يضعون الايلاميين في المرتبة الثانية والثالثة، التي تعلو على آريي (هرات) و (پارت) و(السند) و (خوارزم) بل واغلب الاقوام الآرية الاخرى…
… كيف يمكن لضابط إيراني قاتل ضد الأكراد لسنوات في المناطق الحدودية أن يكتب بتجرد وموضوعية عن تاريخهم ، وأوضاعهم وطموحاتهم دون أن ينحاز لصالح بلده الذي يضم أقلية كردية تقدر بحوالي مليون نسمة….
…كانت المسألة الكردية حاضرة بكثافة، في حدود مجالها الجغرافيّ – السياسيّ، في حسابات الأوروبيّين الذين رسموا صورة المنطقة في شكلها السياسيّ الرّاهن، وفي الوقت نفسه كانت بارزة الحضور في الحركات الشعبيّة الاستقلاليّة التي نشأت في الإقليم إبان تداعي الإمبراطورية العثمانيّة وترنّحها، وكان هذا قبل سقوطها النهائيّ بكثير. بل إنّ السلطنة ذاتها ما ترسّخت في المنطقة الكرديّة إلاّ بعد الاعتراف بصيغة من الاستقلاليّة والسلطة الذاتيّة للإمارات الكرديّة تحت إمرة حكّامها الكرد….