راج آل محمد

راج آل محمد

المرأة الكردية: الهوية والهدف (2)

.. لا نعرف شيئاً عمّ حصل لرجالنا. لقد أُخِذوا جميعاً من قبل الحكومة. معنوياتنا في الحضيض ولكن لا يزال لدينا بصيص أمل. لا نزال نرجو من الله أن يعيدهم لنا سالمين… كان لدي أربعة أبناء. لدى إلقاء القبض عليهم كان أصغرهم يبلغ العاشرة فقط والآخر خمسة عشر أما الثالث فكان يبلغ العشرين وكان متزوجاً وله طفلين أما الابن البكر فكان يبلغ خمس وعشرين عاماً. كان هو متزوجاً أيضاً وله أربعة أطفال. لا نعرف لماذا تم أخذهم ..

قراءة المزيد

الفصل العاشر من كتاب الأبعاد الداخلية للقضية الكردية – المرأة الكردية: الهوية والهدف

.. في المجتمع الكردي التقليدي، كما في المجتمعات الذكورية الأخرى، فإن النخبة الذكورية الحاكمة-سواء أكانت علمانيةً أو متدينةً- تعيق تطور المرأة. فلا يتم تشجيع المرأة على الإدراك والتعبير عن قوتها واستقلاليتها ..

قراءة المزيد

دور مم وزين لأحمدي خاني في بروز الوعي القومي الكردي

.. كان أحمدي خاني مدركاً بأن قراره في الكتابة باللغة الكردية بدلاً من الكتابة بالفارسية يعني أنه لن يستمتع بحلقة واسعة من القراء وأن أعماله ستٌقرأ من قبل الكرد فقط وأنه لن يكتسب الشهرة التي نالها مثله الأعلى نظامي كنجوي. لقد كتب عن قصد باللغة الكردية من أجل أن يُعلي شأن الثقافة الكردية في عيون جيران الكرد ..

قراءة المزيد

الدين في كردستان – الجزء الثاني

الفهم الكردي للإسلام ذو نغمة توافقية صوفية قوية والكثير من العلماء الكرد كانوا منتسبين إلى طريقة صوفية ما. لكل طريقة ممارستها الصوفية المتميزة والتي تتألف من ذكر أسماء الله أو أشكال أخرى من التقوى وضبط التنفس وأشكال مختلفة من أساليب الزهد والتأمل. يقود الطريقة شيوخ يُعتبرون مرشدين روحيين لمريديهم وهم لا يقودونهم فقط إلى الطريق الروحي القويم بل هم أيضاً وسطاء بينهم وبين العالم غير المرئي. عادة ما يكون لدي الشيوخ البارزين عدد من الخلفاء, الذين يُمنحون بعضاً من سلطات الشيوخ ويكونون ممثلين لهم في مناطقهم و، إذا جاز التعبير، وسطاء بين المريدين العاديين والشيخ. وبذلك تكون الطريقة ذات بناء تراتبي يتعزز أكثر حسب أهمية الطقوس.

قراءة المزيد

الدين في كردستان

” معظم الأكراد مسلمون سنة. في كل عام يذهب الآلاف منهم إلى الحج وينفقون آلاف القطع الذهبية من أجل القيام بتلك الرحلة. رويداً رويداً يتم بناء مسجد في كل قرية حيث القريون يتصدقون على الملالي ورجال الدين. إنهم يعطون عُشر دخلهم للملالي والفقراء، ويجتمعون خمس مرات في الجامع ويؤدون الصلوات. مرة واحدة في الأسبوع، أيام الجمعة، يؤدون صلاة جماعية ويستمعون للخطبة باللغة العربية، ولكن القرويون لا يفهمون ما يقوله الملالي، إنهم فقط يهزون برؤوسهم ويحلمون قليلاً، وأحياناً يبكون. لأن الشيء الوحيد الذي يعرفونه هو أن ما يقوله الملا كلام الله أو الأنبياء.”

قراءة المزيد

الكرد والمدينة

… كنتُ مدركاً، بالطبع، لحقيقة أن القومية الكردية لم تولد بين البدو والقرويين بل بين الأكراد المتعلمين في أماكن مثل استانبول حيث تأسست أولى الجمعيات الكردية الرسمية في بداية القرن التاسع عشر. كما كنت أعرف أن انتفاضات الشيخ محمود البرزنجي والشيخ سعيد في العشرينات [من القرن التاسع عشر] حيث شاركت شرائح من السكان المدنيين من السليمانية ودياربكر وأن تلك المدن بقيت مراكز فكر بالنسبة للحركة الكردية خلال ذلك القرن. ولكن لم يخطر ببالي أن أناقش المدينة كعنصر بنيوي هام في المجتمع الكردي…

قراءة المزيد

الكرد وتركيا وإيران بعد الحرب الأمريكية على العراق: سيناريوهات جديدة

قبيل الحرب، وحينما بدا أن أصدقائي الكرد شغوفين برؤية أمريكا وهي تقاتل صدام، حذرتهم من أن نتيجة الحرب قد تؤدي إلى فقدانهم للاستقلال القليل الذي حصلوا عليه. فعندما سحب الزعماء الأكراد رجالهم المسلحين من كركوك والموصل بعد أن دخلوها وتخلوا عن المطالبة بالعراق الفيدرالي-بناءً على طلب من الأمريكان الذين لا يريدون أن يثيروا غضب تركيا حول كركوك التي تبدو مصممة على بقاء العراق دولة موحدة-أكد ذلك ما اعتقدته نتيجة محتومة. ولكن ربما يتبين أن الولايات المتحدة غير مستعدة بشكل كاف لبناء الأمة في العراق كمشروع كما أنه يفتقر إلى الشرعية الكافية. والأسابيع الأولى [لانتهاء] الحرب تعطي مبرراً للتساؤل فيما إذا كان فشل الولايات المتحدة في إقامة نظام مستقر في بغداد سوف لن يؤدي بالضبط إلى ما اعتبرتهُ مستحيلاً من قبل: دولة كردية مستقلة.

قراءة المزيد

حرب الألوان

إثر الانتخابات الكردية التي جرت في أيار (مايو) 1992 في “كردستان الحرة”، بات النفوذ في الإقليم مقسما بالمناصفة بين (ح.د.ك) و(أوك) مما ساهم في زيادة التنافس والانقسام القائمة منذ عقود بين الحزبين الرئيسيين. بعد عدة أشهر بدأ الأكراد يشيرون إلى حالة التوتر الداخلية الظاهرة بـ”حرب الألوان” في إشارة إلى حالة التنافس بين الحزبين الرئيسيين للسيادة المطلقة على “كردستان الحرة” حيث الأعلام الخضراء والمباني المدهونة باللون الأخضر لـ (أوك) التابع لجلال الطالباني تتنافس مع الأعلام الصفراء والمباني الملونة بالأصفر لـ(ح.د.ك) التابع لمسعود البارزاني.

قراءة المزيد

أثر انهيار الاتحاد السوفياتي على القضية الكردية

… لم يثر سقوط الاتحاد السوفييتي رفضاً عاماً للاشتراكية كبديل قابل للتطبيق بين أكراد تركيا كما أثار في بعض أجزاء العالم. فلم تشعر الأحزاب اليسارية بحاجة إلى إعادة النظر في مبادئها السياسية أو حتى تفهم النقد الموجه للستالينية من قبل اليسار الأوربي. فقد كانت لديهم مشاكل أهم: فالمؤسسة العسكرية استولت على السلطة في عام 1980 مما أدى إلى الإنهاء الفعلي لكافة الأحزاب اليسارية في البلاد(الكردية والتركية على حد سواء)….

قراءة المزيد