حران – Harran
أحد آلهة حران , والمعروف بالأكادية بـ ” الّيل ” , أحد أهم الآلهة في بانثيون ميزوبوتاميا , و له العديد من الأبناء – الآلهة أيضاً مثل إنانا (Inana ) , نانا (Nanna ), سين ( Sin ), نرجال (Nergal ), نينورتا ( Ninorta ), شماش (Shamash ) ….إلخ . وقد عرف انليل (Enlil ) أيضاً بـ ” الجبل المهيب ” و ” ملك أراضٍ أخرى ” . و قد ارتبط اسم هذا الإله دائماً مع الجبال الشامخة , و الهيبة و العظمة . و من الرموز المقترنة باسمه في ميثولوجيا حران و الرها :
الملك , السيد ذو الرتبة الأعلى , الأب , الإعصار الهائج , الثور المتوحش , ولعل أكثر الأمور المتعلقة بهذا الإله غرابة هي اقتران اسمه مع كلمة ” التاجر ” في العديد من الكتابات القديمة .
لا يخفى على الملم بميثولوجيا ميزوبوتاميا , الأهمية التي يحظى بها العدد ” سبعة ” , إذ حلت المكانة المقدسة التي تمتعت بها مجموعة مكونة من ” سبعة ” آلهة في مجمع آلهة ميزوبوتاميا , بالعدد ” سبعة ” . حيث نجد التعاويذ و الرقى تكرر “سبع” مرات , و تجري الطقوس لطرد “سبعة” عفاريت من جسد أحد المساكين , الصلوات و الأدعية تقرأ “سبع” مرات أو “سبعاً وسبعين” مرة !! وكانت هناك سبعة أبواب موصلة إلى العالم السفلي … إلخ . و تتجلى مظاهر عبادة الآلهة السبعة في حران و الرها في الاحتفالات الدينية التي كانت تقام لها , بالإضافة إلى عبادة “الكواكب السبعة ” السائدة آنذاك . و إحدى هذه الاحتفالات و الطقوس , كانت تجري في 28 نيسان , بالتوجه إلى قرية كانت تدعى ” شابتا ” (Shabta ), حيث كانوا يقربون ثوراً للإله ” هرمس (Hermis ) ” و من ثم يقربون تسعة أغنام “للآلهة السبعة” و “الشيطان” و “سيد الساعات” . و ليس من الصعب استنتاج أن الآلهة السبعة هذه ليست إلاّ أجراماً سماوية لاقترانها دائماً بالكوكب السبعة . فالقرابين المذكورة لم تكن إلاّ للإله كرونوس (Kronos ) و الذي هو نفسه كوكب المشتري , و للإله آريس (Aris ) الأعمى وهو كوكب المريخ و الإله سين (Sin ) و هو القمر . ومن الآثار المتبقية لعبادة الآلهة السبعة في الرها و حران الأبنية السبعة المنتشرة في محيط التلة المقدسة في قرية “سوغماتار” (Sogmatar ) و الماثلة للعيان إلى يومنا هذا . و هذه الأبنية ليست إلاّ معبد ” ساتورن “زحل و معبد شماش “الشمس” و معبد ” جوبيتر ” المشتري و معبد “سين” القمر و معبد ” فينوس ” الزهرة و معبد ” ميركوري ” عطارد ومعبد ” مارس ” المريخ .
و يعود منشأ هذه العبادة إلى الأصول الأولى لعلم الفلك , حيث مراقبة الشمس و القمر و منازلهما وما لهما من تأثير على باقي الأجرام السماوية . و على الرغم من الحاكمية المطلقة للشمس في القبة السماوية لما لها من قدرة عظيمة على إنارة سواها من الأجرام و الكواكب , إلاّ أن القمر كان حاكماً على مجتمع أوسع في سماء الليل . ولهذا السبب , فإن شعوب ميزوبوتاميا , ومنهم سكان حران و الرها , اهتموا بدراسة ومراقبة أحوال السماء ومنازل النجوم و الكواكب في الليل , أكثر من اهتمامهم بمراقبة أحوال و منازل الشمس . فكانت الحركة المنتظمة و الدقيقة للأجرام و الكواكب في قبة السماء دليلاً على عظمة القوى التي تسيرها و تهيمن عليها . و كانت الحاجة لإيجاد علاقة مابين الأحداث و المتغيرات الأرضية في مجتمعاتهم , و تحركات وتغيرات أحوال ” مجتمع السماء ” أي الكواكب و النجوم , الدافع الأقوى لظهور هذه العقيدة . ولعل ” الزقورات ” المنتشرة في أنحاء ميزوبوتاميا و العائدة للحقب السومرية والآشورية والبابلية , تعتبر من الأدلة على اهتمام سكان المنطقة بمراقبة السماء , ولن يكون من الخطأ ربط هذا الاهتمام بالعبادات القديمة السائدة فيها . و تشير الكثير من الرقم و الكتابات الأثرية التي تم العثور عليها في مواقع التنقيب المختلفة في حران و الرها , إلى توقيع سكان هذه البقعة على الكثير من الانجازات الفلكية المدهشة في هذه الحقب المبكرة جداً من التاريخ , منها على سبيل المثال جداول تعود للقرن السابع عشر قبل الميلاد , تبين منازل كوكب الزهرة و مواقيت شرقها و غروبها , وخرائط السماء العائدة للقرن الثامن قبل الميلاد , و التي تحدد مواقع بعض الكواكب و النجوم , ولو أن التركيز في هذه الخرائط كان منصباً بشكل أكبر على الشمس و القمر . وكذلك , نجد في بعض الكتابات , قيام نبونيد (Nebonid ) في القرن السادس قبل الميلاد بإعادة إعمار معبد القمر في حران , بناءً على رؤيا راودته . و في الرقم المسمارية العائدة للعام 523 قبل الميلاد نجد تقويماً شمسياً رائعاً ( حسب مقاييس تلك الفترة ), و فيه مواعيد الكسوف و الخسوف المحسوبة بدقة .
و لا بد من الإشارة , أن نوعية و تصنيفات آلهة حران و الرها , و رغم ارتباط ذكر معظمها بالكواكب والنجوم , لم تكن منفصلة عن الشأن الحياتي اليومي للناس العاديين , أي أن ارتباطها بعلم الفلك لم يكن ارتباطاً محورياً بقدر ارتباطها بالخصوبة و عالم الحيوان, فعلى سبيل المثال نجد أن اسم انليل (Enlil ) , أعظم آلهة ميزوبوتاميا , لا يرتبط إطلاقاً بأي كوكب أو نجم من النجوم , أي ليست له أية خلفيات فلكية .نينليل(Nenlil ) ( موسليسّو ):
الإلهة نينليل(Nenlil ) هي زوجة الإله انليل(Enlil ) , و توصف عادةً بالأم و الأم الحنون . و نظراً لكون البعض يعتبر أن الإله آشور و الإله انليل(Enlil ) هما إله واحد بتسميتين مختلفتين ,تعتبر نينليل(Nenlil ) زوجة للإله آشور أيضاً , وتسمى عند الآشوريين موليسّو( Mulissu ) . هذه الإلهة التي يرمز لها عادة برمز اللبوة تحتل مكانة مرموقة في بانثيون الرها و حران .
نبو(Nabo )و بعل (Ba-el ):
نبو ( Nabo ) هو الإله الكاتب لميزوبوتاميا , كاتب الأقدار . و لأن الكتابة كانت السبيل لنقل الكثير من العلوم و المعارف , فقد انضم نبو ( Nabo ) – كإله للمعرفة – إلى الإله انكي و مردوخ . و في بعض الثقافات , اكتسب نبو ( Nabo ) بعضاً من ميزات الإلهة نينورتا ( Ninorta ), فكان الإله المعني بالري و الزراعة . زوجته الإلهة تاشمتو( Tashemtu ), ويرمز إليه عادة بكوكب عطارد . و يعتقد أن عبادة الإله نبو ( Nabo ) قد دخلت إلى حران في الألف الثانية قبل الميلاد مع القبائل العمورية المهاجرة . وسرعان ما انتشرت عبادته في أواسط الأناضول ثم في مصر وشمال سوريا في بالميرا ودورا أوروبوس و أديسّا . و غالباً ما اقترنت عبادة نبو ( Nabo ) بعبادة الإله بعل ( Ba-el ) , و كانت هذه العبادة مزدوجة , كما تشير كتابات يعقوب السروجي , حيث يذكر أن الشيطان هو من ثبت عبادة نبو ( Nabo ) و بعل ( Ba-el ) في أديسّا , التي نجد فيها الإله بعل ( Ba-el ) المتمثل بكوكب المشتري متربعاً في صدارة البانثيون وإلى جانبه ابنه نبو ( Nabo ) المتمثل بكوكب عطارد . و أسماء الكثير من الشخصيات العظيمة في التاريخ مثل ” نبونيد ” و ” نبو خذ نصر ” لا تزال تحمل آثار هذه العبادة . وقد منعت عبادة نبو ( Nabo ) وبعل ( Ba-el ) في الرها بعد اعتناقها المسيحية و بالتالي منعت القرابين التي كانت تقدم لهما في محيط بحيرة الرها المقدسة بالكلي كول (Balıklı göl )التي كانت مكاناً مقدساً شهد الكثير من الأحداث العظيمة عبر التاريخ .
أتارتاكيس Atartakis ( تاراثا \ عشتار \ فينوس ):
تحتل الإلهة تاراثا (Taratha )مكانة مرموقة في مجمع الآلهة الخاصة بمدينة أديسّا , التي نجد في مركزها بحيرة مليئة بالأسماك التي هي رمز الإلهة تاراثا (Taratha ). وقد كانت عملية ” الاخصاء ” بقصد التعبد طقساً متبعاً في الرها كما في سوريا , كإحدى طقوس عبادة تاراثا (Taratha ), و التي تم منعها بعد دخول المسيحية إلى الرها . تعد عشتار (Ishtar )إحدى أقدم الآلهة في بانثيون ميزوبوتاميا . تحتل عشتار (Ishtar ), أو فينوس ( Vinus )مكاناً في الميثولوجيا اليونانية – الرومانية أيضاً . و قد كانت الإلهة تاراثا أو أتاركاتيس مغمورة بين الكثير من الآلهة والديانات والمعتقدات المحلية في التاريخ القديم , بعدها عرفت كواحدة من آلهات العرب ( اللات و مناة و العزى ) ,الإلهة ” عزى”.و من ثم عرفت باسم ” فينوس ” و ” عشتاروت ” . وتذكر المصادر أن الرها أخذت عبادة عشتار من جارتها ( منبج – هيرابوليس Herapolis ) والتي ينعتها يعقوب السروجي بأخت حران .وقد كانت عشتار أو فينوس ابنة ” سين (Sin ) ” إله القمر , واحدة من الآلهة الإناث التي عبدت في حران و الرها , والتي على خلاف الآلهة الذكور لا نجدلها أقرانا من الألهة الرومانية أو اليونانية . وقد تركت هذه الإلهة الأم الكثير من المزارات و الاحتفالات في موروث الرها وحران , كذلك في أساطيرها وفنونها وأشعارها .
حدد Hadad :
الإله ال El) ), الإله القائم على الينابيع , الإله الجالس في حقله , أبو الآلهة , رب الأرباب و ممتطي السحاب ” ال “. يرد ذكره أحياناً كإله للبرق و الرعد , وأحياناً يرد كالإله حدد , إله الخير و البركة . وعرف فيما بعد باسم ” يام نهارYam nahhar ” إله البحار و الجداول .
نوسكو Nusku :
كان الإله نوسكو Nusku , بالإضافة لوظيفته كرسول للآلهة , يتمتع بشخصية مستقلة عند السومريين كإله للنار و النور , ومن بين الآلهة المساعدة في إحراق المشعوذين و السحرة , وفي تحقيق الأدعية السحرية . وقد عبد هذا الإله في حران في العصر الآشوري الحديث وازدادت أهميته بين الآلهة ‘ وكان معترفاً به كابن لكبير الآلهة ” سين (Sin ) ” . وتعد رموز المصابيح المنتشرة في آثار المنطقة دلالة على هذا الإله .
نينجال Nengal :
هي زوجة إله القمر ” سين (Sin ) ” و أم إله الشمس ” أوتوUtu \ شماشShamash ” , و قد عبدت نينجال مع سين في معابد إله القمر المنتشرة في كل من أور و حران , وتعود أصول هذه العبادة إلى سوريا حيث ظهرت فيها بشكل متمايز عن غيرها من البقاع , و ذلك في تاريخ مبكر يعود للألف الثانية قبل الميلاد . وقد استمرت عبادة نينجال في الرها وحران حتى منتصف الألفية الأولى بعد الميلاد .
نرجال Nergal :
نرجال Nergal أو إرّا Erra , على الرغم من كونهما إلهين مختلفين , إلاّ أنهما حملاّ الدلالة نفسها فيما بعد . كان نرجال من آلهة معبد “Meslam” مَسلّم , في مدينة Kutu في بابل , وكان متعلقاً بالعالم السفلي ويعرف زوجاً لملكة العالم السفلي الإلهة أرشكيجال Ereshkigal وابناً لكل من انليل Enlil و نينليل Ninlil وكان يعد مسؤولاً عن حرائق الغابات و و النيران بشكل عام و الأوبئة , و كان معروفاً بصفاته كمحارب , أي أنه كان إلهاً حاد المزاج , محارباً , مسؤولاً عن نشر الأوبئة . و قد عبدت معه زوجته الإلهة مامي Mami ( من الآلهة الأم و آلهة الخصوبة في كوتو ببابل ) , وعادة كان يرمز له بأسد ذو رأسين . وكانت الحرب الدائرة بين نرجال و سين أحد أدلة العقيدة المزدوجة – الثنائية في ميزوبوتاميا بشكل عام و حران و الرها بشكل خاص , وقد انضمت الطائفة المندائية و الفرق الأخرى إلى هذه العقيدة فيما بعد .
نمرود “Nimrod” والإلهة كولا “Ninisina” :
الحيوان المقدس للإلهة كولا هو الكلب . وهذا الرمز ( الكلب الجالس ) ظهر بداية في بابل القديمة , و استمر حتى الدولة البابلية الحديثة . وتفيد الكتابات القديمة , والكثير من التماثيل و المنحوتات التي عثر عليها في معبد بابلي قديم في كيرسو “Girsu” أن الكلب الجالس هو رمز لإله الشفاء نينيسنا (Ninisina )- كولا( Gula ). و يشاهد رمز الكلب على الأختام العائدة لتلك الحقبة إلى جانب رمز الملك (أو الملكة) المعتلي للعرش . أما في الدولة الآشورية الحديثة , فلم يكن رمز الكلب مرتبطاً بإله محدد , إنما كانت له قوة سحرية حارسة , مما يفسر مشاهدتنا لكثير من مجسمات الكلاب على جانبي بوابات الأبنية و المعابد و الأماكن في الدولة الآشورية الحديثة . و كانت مجسمات الكلاب تخفى في عتبات المنازل أو تحفر على جانبي البوابات , كي تتمكن أرواح الكلاب من طرد أرواح الشياطين الشريرة التي تحاول الولوج إليها , كدلالة على القوة الحارسة للإله . و اليوم , تتجلى آثار الإله كولا , في مجسمات الكلاب المنحوتة على الأعمدة الموجودة في الجدار الجنوبي الشرقي لقلعة حران , و الباقية على حالها إلى يومنا هذا , بينما يشير رمز ( السيد وكلابه الثلاثة ) المنتشر في بعض أنحاء حران إلى التصوير المحلي للإله نرجال سيد العالم السفلي وشقيق الإله سين (Sin ) , بالإضافة إلى رمز العقرب و الأفعى المنتشرين بكثرة في الرها و حران . و لعل انتشار داء الكَلَب – كمشكلة معقدة – في عموم ميزوبوتاميا خلال الألف الثانية قبل الميلاد , و استمراره بشكل أشد في الألف الأولى قبل الميلاد , سبباً في تثبيت سطوة الإله كولا . ومن المفيد الإشارة إلى أن عائلة الكلاب في حران و الرها لم تكن تضم الذئاب و الضباع و بنات آوى إلى جانب الكلاب فقط , إنما تعدتها لتشمل الأسود أيضاً , لهذا تكثر في آثار حران و أبنيتها و حقولها تماثيل و منحوتات الأسود على البازلت الأسود , بغرض الحماية من الأرواح الشريرة .
شماش “Shamash” إله الشمس :
تبوأ الإله شماش (Shamash ) مكانة ضئيلة الأهمية في البانثيون السياسي للمعتقدات البابلية – الآشورية المبكرة . هو واحد من أبناء إله القمر الثلاثة , ذو القوة الطبيعية المتأتية من نوره , لذا فهو عدو الظلام , وتجسيد الصدق و العدل . وقد كان دائماً في المرتبة الثانية في البانثيون بعد إله القمر , فقط في العصر الهلنستي تبوأ المكانة الأولى في مجمع آلهة ميزوبوتاميا كما تشير رموز الشمس المنحوتة في التلة المقدسة في سوماتار , ورغم ذلك ليس من السهل الجزم في وجود عبادة شماش (Shamash ) أو الصيغة التي عبد فيها في حران و الرها قبل احتكاك العرب و معتقداتهم بسوريا و ميزوبوتاميا , و ليست هناك الكثير من المعلومات المتعلقة بمعتقدات العرب قبل الإسلام عدا أسماء الآلهة (الأصنام) الخاصة بهم , إلاّ أن ابن الكلبي , في مؤلفه (كتاب الأصنام) يشير إلى أن بانثيون العرب , وقبل استيطانهم شمال ميزوبوتاميا , كان يضم عدداً من الآلهة الهامة كالقمر و فينوس . وفيما بعد , دخل الإله – الشمس إلى مجمع آلهتهم , بعد طول صراع . إذاً , فقد لعب الاحتكاك بالعرب دوراً مهماً في وصول عبادة شماش (Shamash ) إلى حران و الرها . و من الأمور التي ساعدت في تثبيت هذا المعتقد هناك , اهتمام وتبني فلاسفة الأفلاطونية الحديثة في حران فكرة الإله الذي تجسد في هيئة الشمس وتأثيرهم الكبير على الناس آنذاك . و تعد اليوم , مئات مجسمات الشمس التي نشاهدها في بيوت و مقابر و مراكز التجمعات البشرية في الرها على الخصوص , من الأدلة و الشواهد على هذه العقيدة المندثرة. > لقد كانت آلهة حران و الرها عبر آلاف السنين , بخصوصية كل إله وقدراته و اختصاصاته , تمثل انعكاساً لمخاوف وأماني سكان هذه المنطقة , و مدى ربطهم للحوادث اليومية الاعتيادية منها و الاستثنائية بقوى خارقة , لاستحالة تفسيرها دون إسنادها لمرجعيات ميتافيزيقية مبهمة و كاملة الصفات . واليوم , ليس بالإمكان تجاهل تأثير هذا البانثيون العريق وطقوس العبادة تلك و ذاك الطيف الواسع من المعتقدات , على الخصوصيات الدينية الحالية , أو على الأقل على العادات و التقاليد و الموروث الشعبي لسكان شمال ميزوبوتاميا و بالأخص سكان الرها (أورفا) ومحيطها الحاليين , وانعكاس هذه الميثولوجيا في مناحي الحياة اليومية الحالية , من موروثنا الثقافي الجمعي , إلى الحكايا و الأمثال الشعبية , إلى الفنون و الموسيقى المعاصرة
-GEÇMİŞTEN GÜNÜMÜZE ŞANLIURFA’DA DİNÎ HAYAT الحياة الدينية في أورفا عبر التاريخ / باللغة التركية /
DR. YUSUF ZİYA KESKİN البرفسور الدكتور يوسف زيا كسكين
من مطبوعات مديرية الأوقاف التركية – شباط 2011 – أنقرة
-An Earlys Neolotik Settlement in the Center of Şanlıurfa- Bahaddin Çelik
مقال مترجم من الانكليزية إلى التركية – مجلة yeni kültür العدد 113 – أيلول 2010 – اسطنبول – المرجع الأول من الصفحة 13 إلى الصفحة 25
– من الصفحة43 إلى الصفحة 71
– من الصفحة 243 إلى الصفحة 249