المسألة الكردية في إيران وآثارها على علاقات إيران وتركيا

بيرم سينكايا ** ترجمة: مصطفى إسماعيل   ملخص لقد لعبت القضية الكردية دوراً معقداً في العلاقات بين إيران وتركيا. بعد ظهور الدول الحديثة، كانت إيران وتركيا منشغلتين في المقام الأول بالقضايا الأمنية التي هيمنت على العلاقات بين البلدين. ثم احتلت القضية الكردية مكاناً بارزاً في العلاقات الإيرانية- التركية إما كمصدر للصراع أو التنافس أو كمصدر…

قراءة المزيد
صورة العم أوسمان صبري - نهاية الستينات

هل الوطن بحاجة إلى ثورة؟

  پيمان قاسم مدخل البحث الكثيرُ منّا -عادةً- حين يُعجب بشخصيّة مشهورة، سواء أكانت سياسيّة أم أدبيّة أم فنيّة أم رياضيّة، فهو يتوق إلى معرفة جوانب حياته الخاصّة المجهولة، وينتابه الفضول لفتح الأبواب المغلقة والمواربة لكشف المستور والتعرّف على الشخصيّة عن قُرب أكثر فأكثر، ليتمكّن من دخول بساتين طفولته وصباه والتعرّف على منبع حياته والمنعطفات…

قراءة المزيد
ابراهيم باشا الملي مع السلطان عبد الحميد

علاقات الدولة – القبيلة: الإمبراطورية العثمانية والقبلية الكردية منذ القرن السادس عشر (1)

الترجمة عن الإنكليزية  الدكتور مسلم طالاس كانت القبائل وعلاقتها مع دول الشرق الأوسط محل اهتمام مشترك بين علماء الأنثروبولوجيا والمؤرخين في الدراسات الحديثة, وقد تم إنتاج دراسات كثيرة  حول هذا الموضوع (1). على الرغم من أن هناك العديد من القضايا النظرية العامة المتعلقة بالتفاعل بين القبيلة والدولة، سيعتنى هذا الفصل بالأساس بالأسئلة التالية: كيف يتم…

قراءة المزيد

أكراد الجزيرة في المصادر العربية الإسلامية

في هذه الدراسة سأتناول وجود الكرد في إقليم الجزيرة حسب المصادر الإسلامية ،مركزاً بشكل خاص على بعض كتب الجغرافية الإسلامية و كتب الرحلات . إنني لم أشأ في هذه الدراسة تناول الصراعات السياسية والاضطرابات الأمنية جرّاء الحروب الداخلية والغزوات الخارجية التي تعرّضت لها البلاد الجزرية، وكذلك لم أشأ الخوض في قيام وسقوط الدول والإمارات التي شهدتها تلك البلاد والتي كانت لها انعكاسات و تداعيات، بلا شك، على حركة السكان و انتشارهم، والتركيبة الديمغرافية و من مظاهر اثر الحروب على السكان و تعاقب الأمم على الأمكنة أورد هنا،على سبيل المثال،ما ذكره البلاذري (ت 892م) عن مدينة سنجار التي كانت بيد الروم ثم فتحها الفرس وفي عهد الفتوحات العربية ” انصرف عياض من خلاط وصار إلى الجزيرة ،بعث إلى سنجار، ففتحها صلحاً وأسكنها قوماً من العرب ” (5). إن جلّ ما أصبو إليه في دراستي هذه، سرد بعض النصوص والشواهد التي تناولت و أصّلت وجود الكرد في الجزيرة.
الكاتب

قراءة المزيد

لا وجود للكورد في التاريخ ؟

منذ 3800/3700 ق.م، اخذت ثقافة جنوبي بلاد الرافدين، و التي نسميها اوروك، بالانتشار، فوصلت إلى كرمنشاه (موقع گودن تبه) و ربما إلى قاشان أيضاً (موقع سيالک تبه)، هذا من جهة الشرق، بينما تبلغ في جهة الشمال منطقتي ايلازيگ و ملاطيا في طوروس الشرقي. يبدو أن انتشار ثقافة اوروك كان ورائها عدة أسباب من بينها تأسيس محطات/مستعمرات تجارة على يد مجموعات بشرية وركائية، هدفها تغذية متطلبات الجنوب الرافدي من المواد الأولية الغير متوفرة في الجنوب. لقد استمرت هذه المحطات الوركائية ضمن المجتمعات المحلية لغربي الهضبة الإيرانية و أعالي الفرات لغاية 3150/3100 ق.م. نستطيع أن نقول بأن، أحفاد العُبيديين الذين كانوا قد استوطنوا الجنوب الرافدين لأول مرة قادمين من زاگروس الأوسط، أحفادهم الوركائيين يعودا و ينتشروا في الشمال الرافدي و في أجزاء من غربي الهضبة الإيرانية. ثم تنهار فجأة و تختفي كافة المحطات/المستعمرات التجارية الوركائية هذه، و معها الثقافات المحلية أيضاً على الهضبة الإيرانية و في شرقي الأناضول، دون أن نعرف السبب.

قراءة المزيد