في امتداح هدير”الحلم” السوريِّ .. “الاختلاف وتقويض التَّطابق”
عجز المقاربات الماركسية التقليدية عن اكتناه “الاختلاف” الذي يحرّك تضاريس الحراك السورية لم يكن أمامها سوى أن تنهار في صمت انغلاقٍ ميتافيزيقي على نفسها أو تكرار المعزوفات المشروخة التي سئمها السوريون: الامبريالية، الصهيونية، الصراع الطبقي…إلخ. أوالوقوف مع السلطة التي استباحت كينونة السوريين بالدمار والخراب والجرائم مدفوعةً بحقد يصرخ ويتعالى من دهاليز تاريخ طائفيٍّ متعفن