الدولة الصفوية و تقوية حدود خُراسان * .. ( لمحة عن وضع حدود خُراسان و الهجرة القسرية للكُرد)

شارك هذا المقال:

 الدولة الصفوية و تقوية حدود خُراسان *

( لمحة عن وضع حدود خُراسان و الهجرة القسرية للكُرد)

للكاتب : غلام رضا آذري خاكستر

الترجمة عن الفارسية : صهيب سيدا

المصدر : موقع “شرقيان” www.sharghian.com

 إن إحدى المنعطفات الحساسة في تاريخ إيران في العصر الصفوي هي هجرة الكُرد في تلك الفترة من التاريخ , كانت خراسان في العهد  الصفوي معرّضة با ستمرار لهجمات الغرباء , فقد كانت هجمات الأوزبك و التركمان دائماٌ مصدراٌ لإنعدام الأمن في المناطق الحدودية لخراسان, وتبعاٌ لهذا بدأت سياسة تقوية حدود خراسان في عهد الشاهات الصفويين, حيث بدأت مرحلة تطبيقها بشكل خاص في عهد الشاه عبّاس الأول .

في هذا المقال سنلقي الضوء بالبحث حول زمن و أسباب هجرة الكرد و المسار الجغرافي للمهاجرين الكرد و المشكلات و الصعوبات التي واجهتهم و التطورات في المناطق الحدودية في خراسان,حيث تشير المصادر التاريخية إن وجود القبائل الكردية في المناطق الحدودية في شمال خراسان كان جزأً من سياسة الشاهات الصفويين , إن أساس هذا البحث يعتمد على مصادر من العصر الصفوي و على التواريخ المحليّة و كتابات الرحّالة والإيرانلوجيين و يعتمد البحث على الوثائق و المراسلات الموجودة المتعلقة بهذه الهجرة  التاريخية.

بدأت هجرة كرد خراسان – و هم من قبائل چمشگزك (1) الكبيرة- في العصر الصفوي بادئ ذي بدء إلى ورامين  و بعدها توجهوا إلى الشريط الحدودي ل بجنورد  و شيروان و قوچان  و درگز , البعض من زعماء هذه القبائل تقلّدوا مناصب عسكرية في العهود الصفوية و الأفشارية (2) و القاجارية (3)  و كان لهم دور أساسي في تاريخ خراسان.

مقدمة :

إن تاريخ  هذه الجماعة – المهاجرة- غير واضح كفاية , فالعامل الأهم في هذا الصدد هو عدم و جود ترابط و تناسق في المصادر و وجود و ثائق مبعثرة, إن كرد خراسان و بسبب الخصوصية التي كانوا يتميزون بها لم يكترثوا إلى حد ما بالتنظيمات الإدارية , فكانت ثمة مشكلة في التأريخ لهذه الجماعة و خاصة مع و جود تقارير مبعثرة لمصادر من العصرالصفوي, و بعد أن أصبحت الأبواب مشرعة أمام المستشرقين و دخلوا إيران فإن مجموعة من الرحّالة عَبَرت شمال خراسان, و كانت المواضيع التي تناولوها في كتاباتهم مقتصرة حول كيفيّة مجيء الكُرد الكرمانج إلى خراسان,وأساس عمل هذه المجموعة كانت المعلومات المحليّة التي تمت تحصيلها من الحكّام,و مع ذلك فإن تاريخ مجيء الكُرد إلى خراسان يشوبه الغموض و عدم الوضوح.

يتحدث الإصطخري**  و ابن حوقل  وكلافيخو (4) و حتى تاريخ البيهقي (5) عن تواجد الكُرد في خراسان في زمن يسبق العصر الصفوي و لكن من المُعتقد ان قصد أولئك من كلمة ” الكُرد ” هم : العشائر و البدو الرُحّل الذين كانوا يعتاشون و يشتغلون بتربية الماشية ,وبالتالي فإن المُراد من ” الكُرد ” في هذه المقالة هم بعض القبائل و العشائر التي تم تهجيرها إلى خراسان في العصر الصفوي ,ولم يكن الهدف من هذا التهجير سوى لغايات و أسباب سياسية, إجمالاً فقد بدأ تهجير القبائل و العشائر منذ عصر هيمنة الأتراك على مقاليد الحكم قي إيران حتى العصر المغولي إلى أن بلغ التهجير أشده فيما بعد في العصور التيمورية و الصفوية و الأفشارية , و هذا يعني أنه و من أجل حماية حدود البلاد و ثغورها فإن ملوك هذه السلالات –الآنفة الذكر- كانوا يقومون بتهجير مجموعات مختلفة من القبائل من مكان إلى آخر و من بقعة إلى أخرى, كما إن تیمورلنگ هجّر البعض من سكان بلاد الشام إلى خراسان و الذين عرفوا فيما بعد ب ( ايل ِ شاملو – عشيرة شاملو )(6) ,و بالطبع فإن هناك قبائل أخرى- ما عدا الكُرد – هاجرت إلى خراسان في العصر الصفوي مثل عشيرة (زنگنه ) في جنوب خراسان ! (7) .

أدّى تأسيس الدولة الصفوية و السياسة المذهبية التي طبقها ملوك هذه السلالة إلى تغييرات في البنية العامة للمجتمع, في هذا الوقت كانت خراسان الولاية المعروفة ببعدها عن المركزقد شهدت أحداثاً كبرى شغلت اهتمام الدولة المركزية , فقد أدّت هجمات الأوزبك على أنحاء خراسان بالدولة الصفوية لإيلاء اهتمام أكبر بخراسان و على هذا الأساس فقد كانت أولى الإجراءات التي إتخذتها الدولة هي تقوية حدود خراسان و تعزيزها .

 

أوضاع خراسان :

 

كانت حدود خراسان في العصر الصفوي معرضة دائماً لغزوات و هجمات الأوزبك , فاتسعت حدود و نطاق هذه الهجمات لتشمل حتى مناطق مركزية من إيران, و في حوالي العام 904 هجرية – الموافق للعام 1498 ميلادية كان الأوزبك – وهم من بقايا سلالة المغول – قد إنتزعوا مقاليد السلطة في بلاد ما وراء النهر من قبضة أحفاد تیمورلنگ , و نجحوا بتأسيس دولة في تلك الأنحاء و رفعوا بنسبهم إلى أحد أولاد جوجي ابن جنكيزخان, و كان شيبك خان المعاصر للصفويين ملكهم .و نتيجة الاعتداءات و التجاوزات المستمرة للأوزبك على خراسان فقد ضربت العداوة أطنابها بين الشاه اسماعيل الأول الصفوي و شَيبك خان (8), بعد إستيلاء شيبك خان على خراسان في عام 913هجرية –الموافق 1507 ميلادية فكر بغزو مناطق أخرى من إيران ,فَسَيّر حملةً على كرمان ,و بعد مناوشات كبيرة إنتصر الجيش الصفوي.

و في نزاع آخر بين الصفويين و الأوزبك والمعروف ب ( معركة مرو ) في عام 916 هجرية الموافق 1510 ميلادية و بعد أن إنتصر الشاه اسماعيل –الأول الصفوي- على الأوزبك أخضع و بمساعدة الأفشاريين جزءاً من خراسان و التي كانت  ولمدة مديدة تحت حكم الأوزبك لسلطته و قتل شيبك خان فأصبحت مدينة هرات المدينة الثانية و المقر الثاني المباشر لإقامة ولي عهد البلاد, و تفصيل هجوم الأوزبك على خراسان مسطّرٌ في كتاب ( عالم آراي عباسي (9) ) .

إن تاريخ مسألة انتقال القبائل إلى خراسان يرجع إلى عهد الشاه اسماعيل الأول الصفوي, فعندما سَيّرَ جيشاً  إلى خراسان في حوالي العام 916 هجرية الموافق 1510 ميلادية قام بنقل مجموعة من الكرد إلى خراسان,كما تم تهجير البعض إيضاً في عهد الشاه طهماسب الأول. إستمرّت هجمات الأوزبك على خراسان في عهد الشاه عباس (الأول),و قد وصل الشاه عباس إلى سدّة الحكم في فترة كانت البلاد فيها تتعرّض لغارات و غزوات الدولة العثمانية من جهة الغرب و الأوزبك من جهة الشرق , و في داخل البلاد كان قادة الجيش القزلباش  منشغلون بالصراع على السلطة , وبناءاً على ما سبق فقد قام الشاه عباس بعقد صلح مع العثمانيين و وهبهم جزءاّ من آذربايجان و المناطق الغربية حتى تبريز كي يتفرّغ هو لتوطيد الأمن و إستتباب الأوضاع الداخلية و طرد الأوزبك.

كان الأوزبك قد استولوا عدة مرّات على مدينة ” مشهد المقدسة ” و كان معظم مدن خراسان معرّض لانتهاكاتهم و إعتداءاتهم,بعد أن فرغ الشاه عباس من الأمور الداخلية و قضى على زعماء القزلباش وجّه جُلّ إهتمامه ناحية الشرق فتمكن خلال بضع سنين من طرد الأوزبك ,و قرر نقل مجموعة من الكُرد إلى خراسان و نشرهم على الحدود, كما إن الشاه اسماعيل الأول قام أيضاً بإجراءات مماثلة قبل الشاه عباس و ذلك بتوطين مجموعة من القبائل في خراسان و خاصة في درگز, يبدو أن عملية نقل العشائر و القبائل الكردية إلى خراسان كانت عملية تدريجية, وبعدها جاء المهاجرون الكرد إلى قوچان حتى بجنورد و تغلّبوا على قبيلة گرائيلي (10) و تمت تفرقتهم.

الأسباب الرئيسية لنقل الكرد إلى خراسان هي كالآتي :

– كانت أعمال السلب و النهب و قطع الطرق من قبل الكرد الچگینیة (چگینى (11)) في العراق و آذربايجان سبباً لتقديم الناس شكوى إلى بلاط الشاه طهماسب “الأول”,لهذا فقد أصدر الشاه فرماناً بإعمال القتل و الإغارة بحق الأكراد الچگینیة حيثما يتواجدون وإخراجهم بالقوة من الممالك المحروسة,وفقاً لذلك توجّه خمسمائة شخص من أبناء تلك العشيرة صوب خراسان قاصدين جهة الهند.

– أسباب مذهبية-طائفية-: كان الصراع الطائفي المستمر أحد الأسباب لتواجد الكرد في خراسان , لهذا فقد قام شاه إيران بإبعادهم عن وطنهم كردستان, و أرسلهم من المناطق الحدودية العثمانية إلى مازندران ثم إلى المناطق الحدودية لتركستان و بهذاالنحو أصبحوا أدواتاً للدفاع عن سكان خراسان.

– و فقاً لبعض المستشرقين و الإيرانلوجيين الذين عبروا مناطق شمال خراسان و بإشارة مختصرة لتاريخ الكرد فقد أجمعوا إن هدف الشاه عباس من تهجير الكرد إلى تلك المناطق كان لحماية حدود شمال خراسان.

– إنعدام الرقابة السليمة للدولة على هذه الجماعة في المناطق الحدودية لروسيا و الدولة العثمانية,لذا فقد كانت هذه العشائر أحياناً متعبة من حراسة الحدود و تقوم بالإغارة باتجاه الحدود الإيرانية و تبادر بالسطو و السرقة.

لكن السبب الرئيسي لإنتقال العشائر و القبائل الكردية إلى خراسان كما ذكر سالفاً كان لحماية و تقوية حدود خراسان , إن هجرة          الجماعات الناطقة بالكردية أظهرت إمكانية تلك الجماعات بالنظر لطبيعة الحياة التي كانوا يعيشونها أن يقيموا بين جبال ” هزار مسجد”***. بدأت مرحلة سياسة التهجير من أجل حماية حدود خراسان في عهد الشاه اسماعيل و اتبع الشاه عباس هذ السياسة من بعده,و هناك إحصائيات مختلفة حول هجرة الكرد الى خراسان و تعداد الأُسر المهجّرة ,و الإحصاء الأكثر شيوعاً هو 40 ألف أسرة, بالإضافة إلى أن هناك إحصاء آخرتم ذكره و هو مشكوك في صحته وهوعلى النحو الآتي:   عشائر زعفرانلو: مائة و ثمانون ألف شخص, سعدانلو: إحدى عشر لَك ( لَك يساوي مائة ألف شخص)! عشائر كوانلو”كيوانلو” : أربعة لَك ” أربعمائة ألف” , و دوانلو : إثنتا لَك”مائتا ألف” (12),و الملاحظ أنه لايوجد مصدر مستقل حول أعداد المهاجرين الكرد إلى خراسان,إلا آن معظم الإحصاءات إعتمدت على الرقم الذي ذكره إعتماد السلطنة (13)و هو 40 ألف أسرة,و قد جرت هجرة الأربعين ألف أسرة هذه على مراحل تدريجية,فلم يكن بمقدور الشاه عباس أو غيره تهجير مثل هذا العدد بهذه الصورة و بدفعة واحدة,و بالتأكيد فقد كانت هناك ثمة مقاومة من زعماء العشائر الكردية ضد الدولة الصفوية و برزت مشاكل أساسية  في ذلك الحين إزاء هذا الإجراء.

 

 

 

ملاحظات المترجم :

 

*للمزيد من الإضطلاع حول موضوع هجرة الكرد ” الكرمانج ” إلى خراسان راجع كتاب ( حركت تاريخي كرد به

خراسان)  للمؤلف: كليم الله توحّدى ,ستة مجلدات , منشورات: انتشارات توس و اسفند 1366-1378 ش.

** جاء في كتاب (المسالك و الممالك ) لابو اسحاق ابراهيم الإصطخري”957 م” عند الحديث عن منطقتي كوهستان”قهستان” و طبس وهي من أعمال خراسان : ( وبين هذه المدن و النواحى صحار و فيافي واسعة,وكان الرعاة من الكُرد و الخلج يرعون أغنامهم هناك).

*** جبال هزار مسجد: سلسلة جبلية تقع في شمال خراسان تتوسطها و تحيط بها بعض المدن التي استوطنها الكرد منذ العصر الصفوي مثل: درگز و قوچان و بجنورد.

1- چمشگزك: اسم قبيلة و ولاية كردية ذكرت في المصادرالتاريخية و الجغرافية على الشكل التالي: چامُش گزَك , چمشكزك, جامشگزك و جمشكزك, ورد ذكر چمشگزك في رحلة الرحالى العثماني أوليا چلبى باسم ولاية چمشگزك ,وقبل القرن الحادي عشر كانت ولاية چمشگزك موطن قبائل چمشگزك الكردية تقع جنوب ارزنجان على أطراف دياربكر في كردستان تركيا, كما ان شرفخان البدليسي نسب أمراء چمشگزك إلى شخص اسمه ملكيش و هو أحد أولاد الخلفاء العباسيين ,و في رواية أخرى ينسب البدليسي أمراء چمشگزك إلى الأمير سليق بن علي بن قاسم ليصل نسبه إلى ملوك السلاجقة ” شرفنامه صفحة 214-215 الطبعة الفارسية ” .و ثمة مدينة تقع الآن في جنوب غربي محافظة تونجلي(ديرسم) في كردستان تركيا باسم(چميش گَزك).

2- الأفشارية: الدولة الأفشارية هي دولة أسسها نادرشاه الأفشاري( من قبيلة أفشار التركمانية) عام 1736 حينما خلع آخر ملوك الدولة الصفوية و نصب نفسه ملكاً على ايران و جعل عاصمته مدينة مشهد الخراسانية,استمرت الدولة حتى عام 1796 حينما أطاح بالأفشار القاجاريون.

3- القاجارية: سلالة حكمت ايران كانت عاصمتهم طهران,شملت الدولة القاجارية معظم الأراضي الإيرانية الحالية إضافة إلى أرمينيا و آذربايجان,دامت الدولة من عام 1794 حتى العام 1925 حينما أطاح رضا بهلوي بآخر الحكام القاجاريين عام 1925 مؤسساً للدولة البهلوية.

4- كلافيخو: روي گونزاليس كلافيخو(توفي 1412م): كاتب و رحالة إسباني ,بعثه الملك هنري الثالث ملك قشتالة سفيراً له إلى بلاط تيمورلنك في سمرقند “أعوام 1402-1406″ , عَبَر في رحلته إلى سمرقند مناطق جنوب البحر الأسود و أرمينيا و كردستان و شمال ايران إضافة إلى خراسان حيث قيل أنه صادف في رحلته تلك بعض العشائر الكردية قرب نيسابور في خراسان, يقول كلافيخو: قبل الوصول إلى نيسابوربحدود فرسخ واحد,شاهدت مخيماً عظيماً مؤلفاً من حوالي أربعمائة خيمة, كان يعيش في هذه الخيَم قبيلة ألواري و هم من الكُرد,ولم يكن لهم بيت أو مسكن سوى هذه الخيم, يقضون وقتهم شتاءاً و صيفاً في الهواء الطلق, و يشتغلون بتربية الماشية ” رحلة كلافيخو صفحة 188 الترجمة الفارسية”.

5- تاريخ البيهقي:  ألفه بالفارسية أبو الفضل محمد بن حسين البيهقى 1077 م ,و قد كان البيهقي كاتب الإنشاء في بلاط الشلطان محمود بن سبكتكين الغزنوي.

6 -عشيرة شاملو: هناك عشيرتان اثنتان في ايران تحملان هذا الاسم الأولى تركمانية و الثانية كردية,و كلمة شاملو مركبة  من شام(بلاد الشام الموطن الأصلي لهذه العشيرة) و لو : أداة النسبة باللغة التركية,و عشيرة شاملو من القزلباش و هم أتراك ايران و هي من القبائل التركية الكبيرة التي هاجرت بالإضافة إلى عشائر أفشار و بهارلو و استاجلو و قاجار و قره كوزل في عهد الشاه اسماعيل من منطقة الأناضول و بلادالشام إلى ايران و كانوا عماد الدولة الصفوية فيما بعد                       7- زنگنه: يخطئ المؤلف هنا بإستثناء عشيرة زنگنه عن الكرد ,فعشيرة زنگنه عشيرة كردية موطنها الأصلي هو المنطقة الحدودية بين كرمانشاه و كردستان العراق ,وقد هاجربعض أفراد هذه العشيرة إلى جنوب خراسان و مناطق أخرى من ايران مثل مازندران و شيراز.

8-  شيبك خان: خان الأوزبك و بلاد ماوراء النهر ,هو أبو الفتح محمد شيباني بن شاه بُداق بن أبو الخير خان ,ولد عام 1461 ويعود نسبه إلى جنكيزخان,كني في صغره بشاه بخت و تحولت كنيته مع الزمن إلى شايبك(شيبك)و هي الكنية التي اختارها لنفسه في كبره ,حكم الشيبانيون(سلالة شيبك خان) بلاد الأوزبك و ماوراء النهر حتى العام 1568م.

9-عالم آراى عباسي:كتاب تاريخي عن ملوك الأسرة الصفوية لمؤلفه: اسكندر بيك تركمان”1560م”يبدأ من عهد الشاه اسماعيل الأول حتى عهد الشاه عباس الثاني,و يعتبر هذا الكتاب من أهم المصادر التاريخية في العصر الصفوي .

10-قبيلة  گرائيلي:من القبائل التركية التي هاجرت تركستان إلى ايران بعد الغزو المغولي ,و استوطنت في  النصف الثاني من القرن السادس الهجري في منطقة گوكلان في شمال شرق ايران,وبنت هناك بلدة باسم گرائيلي.

11- چگینى :أو چگنى من العشائر الكردية التي تسكن كردستان العراق و خاصة في شمال شرق مدينة السليمانية,يعيش قسم من هذه العشيرة أيضاً في ايران في محافظة لورستان في ناحية “دوره” التابعة لمنطقة “ويسيان” ,كما يعيش قسم من هذه العشيرة في محافظات خراسان و قزوين و ايلام و خوزستان و فارس ..

12- ورد في بعض المصادر التاريخية الفارسية ان أعداد المهاجرين الكرد إلى خراسان في العصر الصفوي بلغت أكثر من مليون و تسعمائة ألف نسمة! و لا يخفى ان هذا الرقم مبالغ فيه إلى حد كبير.

13- إعتماد السلطنة: هو محمد حسن خان صنيع الدولة الملقب ب اعتماد السلطنة( 1843-1896),من رجلات العصر القاجاري,مؤرخ و جغرافي و أديب و وزير المطبوعات في عهد الشاه ناصرالدين قاجار,درس التاريخ و الجغرافيا و الأدب الفرنسي في جامعة باريس,ترأس دار الترجمة في طهران وكان عضواً في : الجمعية الآسيوية في لندن و الجمعية الجغرافية في باريس ,من مؤلفاته:كتاب “مرآة البلدان” في جغرافية ايران  و” مطلع الشمس” في جغرافيا و تاريخ مناطق و مدن خراسان و غيرها.

 

مصادر المؤلف      

 

– ابن حوقل ( صورة الأرض) , ترجمه جعفر شعار( تهران – بنياد فرهنگ, 1347هجري شمسي)

– أحمد احتسابيان ( جغرافياي نظامى ايران)” بي تاريخ”.

– أبو القاسم محمد الإصطخري ( المسالك و الممالك ), تحقيق الدكتور محمد جابر عبدالعال الحسيني(الجمهورية العربية المتحدة) دار القاهرة – 1961م.

– اشراقي نامه – زير نظر دكتر محمد دبير سياقى ( تهران-حديث امروز-1381ش).

– محمد رضا افشار آرا (خراسان و حكمرانان) ” مشهد – محقق 1380ش” .

– ايرج افشار (فرهنگ ايران زمين) ج 20 تهران-1354ش.

– ايرج افشار سيستاني ( ايل ها, چادرنشینان و طوايف عشايرى ايران)جلد2- تهران- نسل دانش 1368ش.

– ايرج افشار سيستاني (پژوهش در نام شهرهاى ايران ) ” تهران- روزنه 1378 ش .

– اج سي اليس ( دخالت نظامى بريتانيا در شمال خراسان) ” 1918-1919 ” ترجمه كاوه بيات – تهران مؤسسه مطالعات و تحقيقات فرهنگى,1372ش” .

– محمد اميني ( تاريخ اجتماعي ورامين در دوره قاجاريه) ” بي جا, بي نا, 1368ش”.

– غلامرضا پور انصاف (ايران و ايراني به تحقيق در صد سفرنامه خارجى) – تهران,زوار 1363ش .

– بارتولد(جغرافياى تاريخى ايران) ترجمه حمزه سرداور ” تهران , اتحاديه 1308 ش” .

– رهر برن |( نظام ايلات در دوره صفويه) , ترجمه كيكاوس جهانداري ” تهران – بنگاه ترجمه و نشر كتاب 1349 ش .

– امير شرف خان بدليسي ( شرفنامه ” تاريخ مفصل كردستان “) مقدمه محمد عباسى ” تهران , انتشارات علمى,بي تاريخ”.

– حيدر بهتويى ( كرد و پراكندگى او در گستره ايران زمين) ” تهران , ناشر : مؤلف , 1377ش.

– خواجه ابو الفضل محمد بن حسين بيهقى ( تاريخ بيهقى ) تصحيح دكتر على أكبر فياض ” مشهد ,دانشگاه فردوسى 1356ش.

– دكتر محمد حسين يزدى پاپلى (مقاله مختصرى درباره كوچ نشينان كرد شمال خراسان ) , مجله دانشكده ادبيات و علوم انشاني دكترعلى شريعتى , مشهد ” سال شانزدهم , شماره سوم و چهارم , پاييز و زمستان 1362ش.

– احمد تاجبخش ( ايران در زمان صفويه) ” تبريز, چهر،1340ش.

– كليم الله توحدى ( حركت تاريخى كرد به خراسان ) ج 2 ” مشهد , چاپخانه دانشگاه فردوسى1364ش .

– محمد جابانى (سرزمين و مردم قوچان) ” مشهد ,اطلس 1363ش” .

– كاظم خادميان ( فرهنگ جغرافياى ايران خراسان ) , مشهد , بنياد پژوهشهاد اسلامی 1380ش.

– جهانبخش ثواقب (تاريخنكَارى در عصر صفويه و شناخت منابع و مآخذ) ” شيراز ,نويد 1380ش.

– سرپرسى سايكس (تاريخ ايران) ترجمه محمد تقى فخر داعى گيلانى ج 2 ” تهران, زوار 1335ش.

– ( سفرنامه هاى سهام الدولة بجنوردى ) به كوشش قدرت الله روشنى زعفرانلو ” تهران , علمى فرهنگى 1374ش”.

– ميرزا شكرالله سنندجى (تحفه ناصرى در تاريخ و جغرافياى كردستان) مقابله و تصحيح دكتر حشمت الله طبيبى ” تهران , امير كبير 1375ش”.

– عبد الحسين سعيديان (مردمان ايران) تهران , علم و زندگي 1375.

– رمضانعلى شاكرى( اتركنامه تاريخ جامع قوچان) تهران ,امير كبير 1365ش.

– عبدالله شهبازى (مقدمه اى بر شناخت ايلات و عشاير) تهران,نى 1369ش.

– محمد حسن خان صنيع الدولة (مطلع الشمس) ج1 ” تهران ,سازمان شاهنشاهى و خدمات اجتماعى 1326ش.

– احمد عضدى (پند كرمانجى) بى جا , مؤلف 1367ش.

– عباسقلى غفارى فرد ( روابط صفويه و ازبكان) تهران,دفتر مطالعات سياسى دينى و بين المللى 1376ش.

–  (فرهنگ جغرافياى) اداره جغرافياى ارتش ج2 1360ش.

–  محمد رضا فيض آبادى ( آپاوارتاكن نگين هزار مسجد ) سبزوار ,برزين 1382ش.

– محمد رضا فيض آبادى ( جغرافياى تاريخي شهرستان درگز) پايان نامه كارشناسى ارشد ” مشهد , دانشگاه آزاد اسلامى”.

– هنرى فيلد ( مردمشناسى ايران) ترجمه عبدالله فريار” تهران , ابن سينا1343ش.

– مظفر قهرمانى ابيوردى (از باورد يا ابيورد خراسان تا ابو الورد فارس) ” شيراز, خيام1335ش.

– اردشير كاظميان ( ديلمان در گذرگاه تاريخ ) تهران,فراديد1379ش.

– لُرد كرزن ( ايران وقضيه ايران ) ترجمه وحيد مازندرانى ج1″ تهران,ترجمه و نشر كتاب1347ش.

– كلاويخو (سفرنامه كلاويخو)ترجمه مسعود رجب نيا ” تهران , بنگاه ترجمه و نشر كتاب1343ش.

– مجموعه مقالات ايلات و عشاير” تهران,آگاه 1362ش”.

نظام الدين مجير شيبانى(تشكيل شاهنشاهى صفويه) تهران, دانشگاه تهران 1346ش.

– شمس محمد اسكندر( تاريخ كرد در قرن 16 ميلادى) ترجمه محسن جلديان ” تهران ,عابد1380ش.

– آيت الله شيح محمد مردوخ كردستانى( تاريخ مردوخ ) تهران ,كارنامك 1379ش.

– اسكندر بيك منشى( عالم آراى عباسى) تصحيح د. محمد اسماعيل رضوانى ج2 تهران دنياى كتاب 1377ش.

– هنرى موزر( سفرنامه تركستان و ايران ) به كوشش محمد گلبن , تهران ,سحر 2536 شاهنشاهى.

– دره مير حيدر ( مرزهاى ايران در دوران تاريخ ) تهران,شوراى عالى فرهنگ وهنر2535 شاهنشاهى.

– سيد على مير نيا(پژوهشى در شناخت ايل ها و طايفه هاى عشايرى خراسان ) تهران ,نسل دانش 1369ش.

– مينورسكى ( كرد ) ترجمه حبيب الله تابانى , تهران , گستره 1379ش.

– چارلز ادوارد ييت ( سفرنامه خراسان و سيستان ) به اهتمام قدرت الله روشنى زعفرانلو و مهرداد رهبر ,تهران, يزدان 1365ش.

 

 

شارك هذا المقال: