ملا إبراهيم ترمك  (1925 – 2015م ) رحلة في عالم المعرفة

من المدرسة الفرنسية  في كوباني إلى الحجرة الكردية في عامودا . روى لي الملا إبراهيم، رحمه الله ، ولدت عام 1925م  لأبوين كرديين في قرية ترمك (تَرْمِكِ پيژان) القريبة جدا من مدينة كوباني. ودخلت التعليم الابتدائي حيث تعلمت قليلاً من الفرنسية ثم انتسبت الى حلقة الكُتّاب (الخوجه) فتعلمت القرآن ومبادئ الخط والحساب البسيط. ثم كبرت…

قراءة المزيد

كتاب علّة التناحر ولمحةٌ عن حياة الشيخ أحمد الشيخ صالح

ولد الشيخ أحمد الشيخ صالح الشيخ محمود في قرية عين ديوار(1) عام 1935م. والده الشيخ صالح ووالدته تسمّى عائشة( عَيْشي ) والكردُ يلفظونها عيشي تخفيفًا، يعود أصول الشيخ أحمد إلى قرية ( شيخ ملك نافيان ) التابعة لقضاء شرناخ(2) في كوردستان الشمالية (باكوري كوردستان) (3) وشيخ ملك نافيان هو جدّ الشيخ أحمد الأكبر، وبه يُعرفون

قراءة المزيد

توسد شيخ المعرفة الثرى

كانت حجرته الصغيرة جامعة بمقاييس أهل العلم ، وذلك للدور الفاعل التي كانت تقوم به ، والمعلومات العلمية التي كانت تقدمها للباحثين والدارسين وجمهور القراء.
تعلم في هذه الغرفة ، وتخرج فيها الآلاف من طلبة العلم ، بإشراف وتوجيه وتعليم مباشر من لدن فقيهها العلامة الشيخ عفيف الحسيني (رحمه الله)

قراءة المزيد

شخصية تاريخية من عفرين, محو إيبو شاشو

أرسلت الحكومة المحلية في حارم قـوة مـن الـدرك لمطاردة هذا المجاهد، الذي كان وكيلا لدى “أحمد بك مرسـل” المُنـافس لأبنـاء عمـه الموالين للفرنسيين، فتوارى محو عن الأنظار، إلا أن الجنود ساقوا زوجته أمـامهم عائدين بها إلى حارم، فثار زوجها واستأسد في سبيل الشرف والكرامة، وتبـع رجـال الدرك، فدارت بينهم معركة انجلت عن مصرع بعض أفـراد الـدرك، ولاذ البـاقون بالفرار، وعاد محو بزوجته، فأمده أحمد بك مرسل بكمية من البنادق والقذائف والعتاد، وانضم إليه أفراد آخرون. فأعدت السلطة الفرنسية قوة مؤلفـة مـن أربعـين جنـديا لمطاردته، وتصدى لهم محو ورفاقه بنار حامية، إلـى أن انسـحب الجنـود تـاركين وراءهم قتلاهم.

قراءة المزيد

المبدع ابن خلكان من خلال مؤلفه “وفيات الأعيان”

ولم يذكر ابن خلكان أحدا من الصحابة أو التابعين أو الخلّفاء في مؤلفه، إلا جماعة يسيرة تدعو حاجة كثير من الناس إلى معرفة أحوالهم. وترجم لكل من له شهرة بين الناس، ويقع السؤال عنه، ولم يقتصر على طائفة مخصوصة، مثل العلماء، أو الملوك، أو الوزراء، أو الشعراء وأعتمد في ترجمته على الإيجاز وإثبات الوفاة والمولد قدر الإمكان، مع رفع نسبه، وذكر من محاسن كل شخص ما يليق به من مكرمة أو نادرة أو شعر أو رسالة.

قراءة المزيد

شخصيات أدبية وثقافية من عفرين – جميل بحري كـُنـَّيْ

…كان جميل يجيد، التركية والعربية والإنكليزية وقليلا من الألمانية بالإضافة إلى لغته الأم (أي الكوردية). وكانت التركية لغة ثقافته، بها ينظم الشعر. أنجب أربعة أولاد، بينهم طبيب ومجازة في الحقوق. عرف عنه تفانيه من أجل وطنه وأسرته. وهو أول من أدخل السيارة إلى حلب، “جريدة تشرين”….

قراءة المزيد

فرانسيس راودون تشيسني (1789 – 1872)

إن ذكرى تشيسني مردها إلى علاقته بقناة السويس, وبإستكشافه لوادي نهر الفرات, التي بدأت عندما تم إرساله إلى القسطنطينية في سياق واجباته العسكرية عام 1829, وقيامه بجولة تفتيشية في كل من مصر وسوريا.
وهو أول من أشار إلى أهمية قرية أرسلان طاش/شيران الأثرية.

قراءة المزيد

فلاديمير مينورسكي العلامة الفذ

توسّعت آفاق معرفة مینورسكي بالمنطقة، حیث تعرّف عبر مروره بالمناطق الكردیة الحدودیة إلى شخصیاّت كردیةّ، بلْ عثر على مخطوطات نفیسة. و بعدھا عاد مینورسكي إلى روسیا، حیث نشر دراسته المھمّة (الأكراد، ملاحظات وإنطباعات) ثمّ عاد إلى طھران، حیث عين في ١٩١٦ بمنصب السّكرتیر الأوّل في السفارة الروسیةّ، ورقي في السنة التالیة ( ١٩١٧ ) إلى القائم بأعمال السفارة، و قد واصل زیاراته إلى المناطق الكردیةّ فترتئذ، وإلتقى سعید خان كردستاني في طھران، حیث تحاورا في شتى المواضیع، و خاصّة في أدب الـ (یارسان) و قد إستفاد كثیراً من مشاھداته وعلاقاته و لقاءاته؛ فعُني بالآثار كتب دراسات عن (آثار ماكو) و مسلّة (كیله شین)، وطوبزاوه في حوض بحیرة أرومیه.

قراءة المزيد

ملا محمد عبد اللطيف في سيرته الذاتية (1899- 1976م) … ومضات تاريخية و تدوين ما لم يدون

… يورد الملا عبد اللطيف بعض المعلومات عن تاريخ و جغرافية منطقة الجزيرة . فيقول : ” كانت عاموده في عهد العثمانيين قرية كبيرة كحاضرة للجزيرة لا تُقام الجمعةُ إلا فيها و في” السفح” التي كانت مركزاً للحكومة، فيها القائمقام وحاكم الشرع و مدير المال و غيرهم، ثم انتقلت في عهد العثمانيين إلى رأس العين فصارت بلدة .في حين أن الحسكة والقامشلي والدرباسية كانت أراضٍ خالية . …….

قراءة المزيد