د .خالد حسين

د .خالد حسين

كاتب من سوريا.

في امتداح هدير”الحلم” السوريِّ .. “الاختلاف وتقويض التَّطابق”

عجز المقاربات الماركسية التقليدية عن اكتناه “الاختلاف” الذي يحرّك تضاريس الحراك السورية لم يكن أمامها سوى أن تنهار في صمت انغلاقٍ ميتافيزيقي على نفسها أو تكرار المعزوفات المشروخة التي سئمها السوريون: الامبريالية، الصهيونية، الصراع الطبقي…إلخ. أوالوقوف مع السلطة التي استباحت كينونة السوريين بالدمار والخراب والجرائم مدفوعةً بحقد يصرخ ويتعالى من دهاليز تاريخ طائفيٍّ متعفن

قراءة المزيد

رداً على عزيز العظمة.. تفكيك أهوال الإرهاب وتحرير الاسئلة

.. ليس من السهولةِ بمكانٍ مواجهة حوار البروفيسور السُّوري عزيز العظمة (مجلة الجديد، ع 11)، ذلك أنّ القراءة التاريخية التي ينتهجها وتتأسّس بموجبها خرائط القراءة وتمتدُّ، لا تكتفي بملاحقةِ توحُّش الإرهاب الإسلاموي وإنما، وفي الوقت ذاته، تطارد نظائره في المجتمعات الأخرى؛ وذلك في سياقٍ مكثّفٍ من تحليلات سوسيو ــ ثقافية مسنودة برشقاتٍ من المعلومات الاقتصادية وحزمة العلائق العائمة والمضمرة التي تربط هذه الجماعات بمراكز المال الرسمي واللارسمي؛ لتغدو معها ظاهرة الجماعات الإرهابية، وتحت وطأة استراتيجيات المقاربة التاريخية الصارمة برؤيةٍ واضحةٍ ولغةٍ جديدةٍ، حدثاً تاريخياً يتنزّل في سياق أحداث العالم عموماً بشكل عامٍ وأحداث العالم العربي بشكلٍ خاصٍ..

قراءة المزيد

ماذا في وسع الفيلسوف في لحظة الدَم

هكذا يتساءل طيب تيزيني أو هكذا يتخيّله محاوره (عمار المأمون) وهو يرمي حيرتَهُ وقنوطَهُ بوجه العالم في هذا التسآل الموجع بشأن الأزمة السورية: ماذا يكون بوسع الفيلسوف في لحظة الدّم؟ لا شك أنَّ مواجهةَ الحدث السوريِّ المريع تقتضي جسارة عالية؛ تتكئ على استكشافٍ عميقٍ لتضاريس الحدث والكشف عن القوى المتصارعة، التاريخية منها واللاتاريخية، الإقليمية والدولية…

قراءة المزيد

السّرد وقوّة التَّسمية .. قراءة في سردية «الريش» لـ«سليم بركات»

… إنَّ كتابة بركات في البحث عن كينونتها تتخذ من أنين المهمَّش هدفاً؛ لتكون صراخَهُ، ألمهُ في مسارها نحو تخوم الإشراق والقلق. كتابة تستوي بنار القلق، وتتكشَّف تحت سطوة الإشراق؛ ليجد القارىء نفسه إزاء «بركانية النصِّ وأتون المعنى»، فما أنَّ يَهِمَّ القارىء بالنصِّ حتى يهمَّ النصُّ به، فيقذف حممه في جميع الاتجاهات، ليتوه القارىء في متاهات النصِّ ودهاليزه، وهو يخوض ليلَ النصِّ وعتمته إذ تنعدم الجهات، وتختفي نقاط العلام، فما أنَّ يضع إشارةً/ علامةً لتحديد خريطةٍ للفهم حتى يتفاجأ باختفائها، فالنصُّ ــ البركان لايفتأ عن الثوران، ولاتفتأ أتونه عن قذف سيول المعنى؛ لينتقل القارىء بفعل دينامية النصِّ من تأويلٍ إلى آخر، ومن تأويلٍ إلى تأويل مضاعفٍ، فمع كل انعطافٍ للقراءة ثمَّة مضاعفة للتأويل….

قراءة المزيد

تأسيس الوجود بالشعر – محمود درويش في قصيدتـه الـتــي لا تنتهي

… كأني بدرويش يقول: لا حيلة مع الموت ولكن يمكن التخفيف من وطأته بحضور القصيدة، الشعر في ذاكرة المجتمع، ولهذا يكتب جيمس ب.كارس في كتابه الموت والوجود: «ما دام الموت قوة فإنَّ ما يمكن للمرء أن يحقِّقه ليس هو استبعاد الموت فهو لا يقبل التَّسوية أو المساومة ولكن أنْ يسعى إلى مرتبة أعلى من الحرية قادرة على فرض اتصالها برغم الموت»

قراءة المزيد