جلال زنكَابادي

فلاديمير مينورسكي العلامة الفذ

توسّعت آفاق معرفة مینورسكي بالمنطقة، حیث تعرّف عبر مروره بالمناطق الكردیة الحدودیة إلى شخصیاّت كردیةّ، بلْ عثر على مخطوطات نفیسة. و بعدھا عاد مینورسكي إلى روسیا، حیث نشر دراسته المھمّة (الأكراد، ملاحظات وإنطباعات) ثمّ عاد إلى طھران، حیث عين في ١٩١٦ بمنصب السّكرتیر الأوّل في السفارة الروسیةّ، ورقي في السنة التالیة ( ١٩١٧ ) إلى القائم بأعمال السفارة، و قد واصل زیاراته إلى المناطق الكردیةّ فترتئذ، وإلتقى سعید خان كردستاني في طھران، حیث تحاورا في شتى المواضیع، و خاصّة في أدب الـ (یارسان) و قد إستفاد كثیراً من مشاھداته وعلاقاته و لقاءاته؛ فعُني بالآثار كتب دراسات عن (آثار ماكو) و مسلّة (كیله شین)، وطوبزاوه في حوض بحیرة أرومیه.

قراءة المزيد

لغة إيلام القديمة وعلاقتها باللغتين الفارسيّة والكرديّة

… هنالك نقطة مهمة جدا، ألا وهي ان داريوش وخشايار وغيرهما من ملوك الاخمينيين والميديين، الذين كانوا يفاخرون بالنزعة الآرية، كانوا عموما يضعون الايلاميين في المرتبة الثانية والثالثة، التي تعلو على آريي (هرات) و (پارت) و(السند) و (خوارزم) بل واغلب الاقوام الآرية الاخرى…

قراءة المزيد

عن الكردلوجيا في روسيا والإتحاد السوفياتي (مسرد)

… وطبعاً لم تقتصر إنجازات الكردلوجيين والكردلوجيات على المجال اللغوي؛ فقد أنجزت الكردلوجية ماركَريت رودينكو تحقيق ونشر العديد من المخطوطات والأعمال الأدبية والفولكلورية ومنها: (مم و زين) احمد خاني في 1962، (الشيخ صنعان) لفقي تيران في 1965، (ليلى والمجنون) لحارث بدليسي في 1965و (عادات و مراسم الكرد) للملّا محمود بايزيدي في 1963…

قراءة المزيد

لمحات من تاريخ الكردلوجيا الألمانيّة (مسرد)

… وفي السنوات الأخيرة، إهتمّت إنتلجنسيات الشعوب الألمانية والنمساوية والسويسرية بالقضيّة الكرديّة كثيراً، وطرحتها في شتى أجهزة و وسائل الإتصال المقروءة والمسموعة والمرئيّة. ولكنّ ذلك؛ لا يعني إستيعاب سائر الشعب الألماني القضيّة الكردية، وعلى حقيقتها؛ لأنّ جلّهم لمْ يتجاوز مستوى معرفتهم لما في رواية كارل ماي!

قراءة المزيد

الكرد و كردستان في مؤلّفات إيطاليّة في القرون (13- 19م)

… لنا معلومات مفصّلة عن الأكراد، منذ الفتح العربي عام 637، حين دخل العرب في علاقات مع الأكراد، و ذلك بعد فتح تكريت و حلوان، لدى المؤرّخين المسلمين كالمسعودي و الأصطخري و حمدالله و غيرهم..أمّا أهمّ المؤلّفين فهو، لاريب، الطبري (المتوفّي سنة 923)؛ فهو يورد أنّ الخليفة مروان هو إبن أمَة كرديّة. أمّا المسعودي (المتوفّي سنة 956) فهو أوّل من يعطي معلومات منتظمة عن القبائل الكرديّة….

قراءة المزيد

ماوريزيو كَارزوني (1734- 1804) أب الكردلوجيا…

… من الجليّ أن كَارزوني قد ألّف كتابه؛ بغية تمكين المبشّرين المسيحيين من مكالمة الناطقين باللهجة الكرمانجيّة الشّماليّة. ولأنّه كان يدرك أهمّيّة معرفة اللغة الكرديّة؛ فقد كتب في ذات تقرير ما فحواه أنّ بين المسيحيين أنفسهم من كان يكتب و يقرأ كلّ حسب لغته الخاصة، و مع ذلك فإن جميعهم بحاجة ماسّة لمعرفة اللغة الكرديّة؛ ليس من أجل تواصلهم اليومي مع المسلمين فحسب، بلْ من أجل تمشية معاملاتهم الإقتصاديّة مع الملّاكين الكرد و زعماء العشائر الكردية في المنطقة….

قراءة المزيد