المذهب الشافعي وانتشاره بين الكرد

شارك هذا المقال:

 

من المعلوم أن أهل السنة انقسموا إلى مدارس متعددة في الفروع الفقهية و”نبذة يسيرة من الاعتقادات”([1]) بعد انتهاء عصر الرسالة جراء اختلاف الآراء الفقهية، ومنذ القرن 2ه/8م تبلورت تلك المدارس في شكل طرق للاجتهاد ثم صارت مذاهب فقهية مستقلة([2])، برزت وانتشرت من بينهم في أواخر القرن 4ه/10م أربعة مذاهب رئيسية وهي: الحنفية، المالكية، الشافعية، الحنبلية([3])، وخلال القرن 5ه/11م انتهى نفوذ المذاهب الصغرى، وبقيت المذاهب الكبرى الأربعة وحدهم في الساحة الفقهية الإسلامية في ميدان الاجتهادات الفقهية والخلافات الفرعية([4]).

وعبّر الفقهاء عن مذاهب الأئمة الأربعة بـ “مذاهب الأمصار”، بمعنى أنهم انتشروا في الأمصار الإسلامية([5])، وكان أئمتهم وبعض أصحابهم مجتهدين مُقلَدين في كل عصر([6])، وبرزوا في التاريخ على أنهم شُرّاح الفقه المستند إلى الكتاب والسنة وما نقل عن الصحابة(F)([7])، وهم يمثلون مذهب أهل الرأي([8]) من العراق، ومذهب أهل الحديث([9]) من الحجاز([10])، ولم يكن اختلاف هذه المذاهب الفقهية في ذات الدين، ولا في لُبِّ الشريعة وجوهرها، بل في فهم نصوصها وتطبيق كلياتها على الفروع([11])، وكلهم من فريقي الرأي والحديث داخلون ضمن أصناف أهل السنة([12]) المتفقون في الاعتماد على الكتاب والسنة الصحيحة كمصدرين معصومين وحيدين، وتقديم الشرع على العقل، وموالاة الصحابة، وغيرها من الأصول المعروفة في كتب الفرق والأصول والعقائد([13]).

ويستعرض هذا البحث أسباب غلبة مذهب الشافعية بين الشعب الكُردي دون غيره من المذاهب الفقهية السنية، حيث يقترن اسم الكُرد بهذا المذهب في كثير من المراجع والدراسات التاريخية.

أولاً _ مكانة مذهب الشافعية([14]) بين الكُرْد:

ينتمي السواد الأعظم من الكُرْد إلى مذهب أهل السنة والجماعة في الأصول([15])، وفي الفروع والمعاملات اختار غالبيتهم منذ القرن 4ه/10م المعروف بـ “قرن الفتوحات الشافعية([16])” اتباع مذهب الشافعية([17]) الوسط بين المذاهب الأربعة، والجامع بين مدرستي الحديث والرأي([18]) الذي يُعد ثالث المذاهب الفقهية السنية، حيث قال صاحب أهم مُصَنّف تاريخي مُفَصّل عن الكُرْد، شرفخان البدليسي (ت1005هـ/ 1596م) “الأمة الكُرْدية جميعها تتمذهب بمذهب الأمام الشافعي”([19])، وأيده في هذا القول الرحالة التركي أوليا جلبي الذي زار الكثير من المدن الكُرْدية في القرن 11ه/17م([20])، وتم القبول في كثير من المصادر والمراجع التاريخية بأن الكُرْد استقروا على الرضا بالإسلام ديناً وَإتِباع مذهب الشافعية مذهباً([21])، لكن بعضاً من الدراسات الحديثة تشير إلى أن نسبة أتباع مذهب الشافعية في كردستان كان ولايزال يشكل حوالي 60% من مجموع السكان الأكراد([22])، ورغم افتقار هذا التخمين إلى الأدلة العلمية إلاّ أنها أقرب إلى الواقع والصواب من القول بأن جميع الكُرْد شافعيون، وحتى البدليسي نفسه الذي أكد على أن جميع الكُرْد شافعيون أقرّ بانتماء بعض منهم إلى الطوائف الدينية غير الإسلامية([23])، وفضلاً عن هذا يتبع بعضٌ آخر من الكُرْد المذهب الشيعي لعله يصل إلى حوالي خُمس الكُرْد([24])، بالإضافة إلى وجود أتباع المذاهب الفقهية الأخرى كما هو مبين في كثير من المصادر والمراجع التاريخية.

ثانياً_ تاريخ انتشار مذهب الشافعية بين الكُرْد وكيفيته:

رغم أن الإمام الشافعي([25]) مرّ بمدينة نصيبين في رحلته من العراق إلى مصر، ومكث في هذه المدينة التي كانت موطناً للكرد([26]) مدة زمنية غير معروفة مشتغلاً بالعلم والدراسة الفقهية([27])، لكنه لم ترد إشارات أو أخبار حتى الآن عن وجود أي نوع من الاتصال بين الإمام الشافعي نفسه وأي من الفقهاء والعلماء الأكراد في المصادر التاريخية.

وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الفقه الشافعي وصل إلى الكُرْد من مصر([28]) وعن طريق التلاميذ المصريين للإمام الشافعي الذين لازموه أشهرهم؛ “ناصر المذهب”([29]) اسماعيل المزني([30]) (ت264ه/878م)، وآخر طلابه وفاةً([31]) ربيع المرادي (ت270ه/883م)([32]) الذي كان أحفظ أصحاب الشافعي([33]) وأحد المراجع الأساسية لنشر علمه ورواياته([34]) في العالم الإسلامي كله([35]).

كان القرن 4ه/10م الذي انتشر فيه مذهب الشافعية بين الكُرْد([36]) نقطة فاصلة في تاريخ الفقه الإسلامي، حيث انتشر فيه التقليد بشكل واسع([37])، واكتمل فيه هوية مذهب الشافعية وبدأت بالانتشار في جميع أنحاء العالم الإسلامي([38])، وعرفت هذه المرحلة من تاريخ هذا المذهب  بـ”طور النقل” ([39])، وبدأت مباشرة بعد مرحلة “طور التأسيس([40])”الذي بدأه الإمام الشافعي بنفسه سواء كان أثناء تواجده ببغداد أو بعد رحلته إلى مصر وتدشينه لأسس “المذهب الجديد” فيها بعد مراجعة ما ألّفه في العراق المعروف بـ “القول القديم”([41]).

وشكلت المدارس وحلقات العلم التي درس فيها العلماء الأكراد في بغداد أو في مناطقهم أو بالقرب منها العماد والأساس في تعرُّف الكُرْد على مذهب الشافعية واعتناقهم الواسع له([42])، حيث تفيد المعلومات والأسانيد التاريخية المتوافرة بأن مذهب الشافعية وصل إلى الكُرْد الساكنين في إقليم الجبال وانتشرت بينهم عن طريق التلاميذ والعلماء الذين درسوا عند العالم الشافعي الخراساني القفال الكبير الشاشي([43])، ونبغ في ظل حلقات العلم الشافعية المنتشرة ببغداد خلال القرن 4ه/10م، أحد أعلام الشافعية الكبار من بين الكُرْد؛ القاضي ابن طض الدينوري([44]) (ت405ه/1014م) الذي أصبح أحد أركان مذهب الشافعية([45]) وأحد حفاظ المذهب المصنفين المجتهدين([46])، وانتهت إليه رئاسة المذهب ببلاده([47]) وإمامة أصحاب الشافعي في المشرق الإسلامي كله([48]).

أما في إقليم الجزيرة، فقد انتشر مذهب الشافعية بين الكُرْد، خلال القرن 5ه/11م، عن طريق الإمام([49]) أبو عبدالله الطازروني([50])، الذي كان أول من نشر مذهب الشافعية في حدود الإمارة المروانية([51]) عبر حلقات مدرسته الفقهية بعاصمة الإمارة ميافارقين([52])، وتفقه عليه جماعة من أهل آمد([53]) ثم برز واشتهر من بينهم بعض الأعلام الشوافع([54]) أمثال فخر الإسلام الشاشي([55]) الذي انتهت إليه رئاسة مذهب الشافعية في بغداد([56])، وحسين بن إبراهيم الفارقي([57]) الذي انتهى اليه التدريس والفتوى في ميافارقين([58]).

ثالثاً _عوامل غلبة مذهب الشافعية الأشعرية في بلاد الكُرْد:

1_ العلماء والمدارس:

بدأ تأسيس المدارس في المشرق الإسلامي منذ القرن 4ه/10م([59])، لكن الوزير السلجوقي نظام الملك([60]) الذي تربى على الفقه الشافعي منذ صغره ولازم علماء هذا المذهب وأكرم طائفة كبيرة منهم بإحسانه([61]) بخلاف السلاطين السلاجقة الحنفيين([62])، شيّد في القرن 5ه/11م أشهر المدارس الإسلامية الشافعية المعروفة بالمدارس النظامية بعاصمة الخلافة بغداد([63])، وابتكر نظاما جديداً، في إدارة تلك المدارس وفي حقل التربية والتعليم كله([64])، وذلك ضمن النهضة الفكرية السنية التي قادها  من أجل جملة أهداف، أبرزها مواجهة الفكر الباطني الشيعي ومؤسساته التعليمية التي أقامها الفاطميون بمصر([65])، وإعداد مجموعة كبيرة من الدعاة داخل مذهب الشافعية الجامعة للكثير من المدارس والاجتهادات الفقهية([66])، وضمن هذا المشروع أيضاً رفع نظام الملك الحظر على الأشعرية([67]) ورفع من شأنها، مما أدى إلى استحواذ عقيدة الأشعرية على مذهب الشافعية([68])، والتفاف كثير من العلماء الشوافع حول هذا النهج الجديد في ذلك الوقت، خلافاً لما كان عليه الإمام المؤسس من العقائد خاصة في مسألة الأسماء والصفات([69])، ونجح مشروع نظام الملك هذا نجاحاً باهراً إذ بلغ عدد الطلاب الملتحقين بنظاميته ببغداد ستة آلاف طالب من مختلف أنحاء المشرق الإسلامي([70])، والتحق بها الكثير من طلاب العلم من المناطق الكُرْدية المختلفة، اشتهر وبرز من بينهم قرابة خمسة وعشرين عالماً ومدرساً شافعياً([71])، وشكلوا جالية معروفة داخل هذه المدرسة حيث ورد بأنهم “كانوا يتعاركون مع أقرانهم من الأعاجم في كل وقت”([72])، مما يدل على كثرة عددهم في هذه المدرسة التي كانت أكبر مراكز نشر مذهب الشافعية.

ولم يكتف نظام الملك بإقامة النظامية في بغداد وحدها، بل شيدها وأقامها في أمهات المدن الواقعة في المشرق الإسلامي([73])، وتفرعت من تلك المدارس الرئيسية عدة مدارس فرعية صغيرة في عموم مدن المشرق الإسلامي، حيث أقيمت في كل مدينة بالعراق وخراسان مدرسة نظامية أو مدارس على شاكلتها([74])، وكذلك في كل مدينة كبيرة من المناطق الكُرْدية([75])، وخاصة مدن بلاد الجزيرة وديار بكر([76]) التي وصل عدد مدارسها قرابة خمس وعشرين مدرسة غلب عليهم الفقه الشافعي أسوة بالمدارس النظامية([77])، وقد تخرج من هذه المدارس النظامية وأشباهها بالموصل، والجزيرة، ونصيبين، وأربل، والعمادية، وغيرهم العشرات من العلماء وطلاب العلم من المناطق الكُرْدية([78]).

وقد تأسست أول مدرسة شافعية في أربل بعد حوالي نصف قرن من تأسيس مدرسة بغداد النظامية وتحديدا في عام 533ه/1139م([79]) وكانت تعرف بمدرسة القلعة ويدرّس فيها أحد خريجي نظامية بغداد الفقيه الشافعي والعالم بالمذهب([80]) الخضر بن عقيل الأربلي([81]) (ت567ه/1172م) الذي تخرج على يديه علماء كبار([82])، وكان خضر هذا السبب في بناء مدرسة القلعة([83])، التي امتدت واستمرت دراسة مذهب الشافعية فيها إلى عام 1360ه/1941م دون انقطاع([84])، ومع وجود هذه المدرسة أوقف حاكم أربل مظفر الدين كوكبري (ت630ه/1233م) “مدرسة الطين” أو “مدرسة الفقيرة” بالمدينة على عدد من فقهاء الشافعية([85]) وكان الشوافع والأحناف يشاركون في التدريس في مدرسة المظفرية التي شيدها كوكبرى بنفسه وكان يزورها بشكل مستمر كلما سنحت له الفرصة([86]).

أنشئت مدارس أربل في القرنين 6و7ه/12و 13م لنشر فقه الشافعية في المقام الأول، حيث أن ثلاث من مجموع أربع مدارس كانوا شافعية المنهج، وكانت الرابعة (المظفرية) مشتركاً بين الشافعية والحنفية مناصفةً، مع هذا كانت أكثرية من التحقوا بمدارس أربل للتدريس كانوا من الشوافع، ومن خريجي المدارس النظامية، وكان بعضهم من المصنفين وشراح المصنفات الشافعية على مستوى العالم الإسلامي([87]).

2 _ دعم الحكام والأمراء:

إذا كان المذهب الحنفي أصبح المذهب الأول في العراق، بسبب سيطرة فقهائه وأصحاب إمامه على القضاء([88])، وتوافقهم وعلاقاتهم مع سلاطين بني العباس([89])، فإن مذهب الشافعية غلب وساد بين الكُرْد وفي مناطقهم لأسباب مشابهة وقريبة، حيث كان كبار العلماء الشافعيين محل اهتمام الأمراء والسلطات المحلية الكُرْدية وكانوا يدعمونهم عبر تعيينهم في سلك القضاء وعبر فتح مدارس لهم، وتوفير مستلزمات نجاح تلك المدارس من الوقف عليهم ودعمهم، إلى درجة لم يشهد العهد الإسلامي تولي القضاء من قبل أبناء وعلماء أي من الشعوب الإسلامية كما حدثت للعلماء الشافعيين في المناطق الكُرْدية خلال العهد العباسي بشكل عام([90]).

وفي هذا السياق تكفي الإشارة هنا إلى أن يوسف ابن طج (ت 405 هـ/1014م) الذي يُعدُّ أشهر وأقدم فقيه شافعي بين الكُرْد قد تولى قضاء مدينة الدَيْنَوَر وأعمال الجبل([91]) في عهد الأمير بدر بن حسنويه الكُرْدي، وكان الإمام الطازروني (ت455ه/1063م) الذي نشر مذهب الشافعية بين الكُرْد الساكنين في الجزيرة، مدعوماً ومقرباً لدى الأمير الكُرْدي نصر الدولة المرواني (ت453ه/1061م) حيث تولى إدارة مدرسة في عاصمة الإمارة ميافارقين([92])، واتخذ نصر الدولة المذهب الشافعي الذي جاء به الكازروني إلى ميافارقين مذهباً رسمياً في عاصمته([93]).

وتفيد الوقائع التاريخية أن السبب الأقوى لانتشار هذا المذهب بين الكُرْد كان سياسات الدولة الأيوبية، وسلاطينها الشافعيين([94]) وعلى رأسهم صلاح الدين الأيوبي([95]) الذي صُنِف من جملة فقهاء المذهب، حيث أخذ على عاتقه إنعاش مذهب السنة([96])، وجعل للشافعية الأشعرية الحظ الأكبر من عنايتها([97])، وذلك باتخاذهما المذهب الرسمي في الأصول والفروع للدولة الأيوبية([98]) التي امتدت حدودها ونفوذها إلى تخوم العراق، وشملت الكثير من المناطق الكُرْدية([99]) كإمارة أَرْبِلْ ومقاطعة شَهرَزورْ، والمدن الكُرْدية في الجزيرة (ميافارقين، خَلاطْ، حَرّانْ، سروج، الرّها، سنجار، نَصيبين، آمد، الموصل وتوابعها)([100]).

ويرى البعض ان انتشار مذهب الشافعية الأشعرية بين الكُرْد قد اتخذ طابعاً شعبياً في جميع أجزاء المناطق الكُرْدية في ظل الدولة الأيوبية([101]) وفي ظل سياسات سلاطينها الكُرْد الشافعيين([102]) المتحمسين لمذهب الشافعية([103]) حيث لم يتوقف مساندتهم للشافعية عند حد الأمور الشكلية والرسمية وتعيين القضاة فحسب، بل تضمنت إنشاء المدارس لها في ربوع الشام والجزيرة وأمهات المدن والمعاقل الكُرْدية([104])، وظهر فيهم فقهاء ورواة ومدرسين شافعيين، وجعلوا الخطابة والتدريس في ملكهم لمعتنقي مذهب الشافعية([105])، وساعدهم ضعف واضمحلال سلطات الخلافة العباسية الحنفية في تحقيق هدفهم الرامي إلى نصرة مذهب الشافعية([106]).

 

([1]) المقريزي: الخطط، ج2، ص 369؛ أحمد تيمور باشا: نظرة تاريخية في حدوث المذاهب الفقهية الأربعة، ص 24.

([2]) محمد أبو زهرة: تاريخ المذاهب الإسلامية، ص 288.

([3]) الذهبي: سير أعلام النبلاء، ج1، ص 561؛ آدم متز: الحضارة الإسلامية، ج1، ص 388.

([4]) آدم متز: الحضارة الإسلامية، ج1، ص 395.

([5]) أحمد تيمور باشا: نظرة تاريخية في المذاهب الفقهية، ص 31.

([6]) الذهبي: سير أعلام النبلاء، ج1، ص 561.

([7]) أحمد تيمور باشا: نظرة تاريخية في المذاهب الفقهية، ص 28.

([8]) مدرسة أهل الحديث: أطلق على توجه أهل الحجاز في دراستهم للشريعة المتركز على حفظ نصوص السنة وآثار الصحابة والتثبت منها. انظر: ابن خلدون: المقدمة، ج2، ص 185.

([9]) مدرسة أهل الرأي: أطلق على أصحاب أبي حنيفة النعمان المنتشرين في العراق، لأنهم استكثروا من القياس والحكم بالرأي ومهروا فيه جراء قلة الحديث بالعراق. انظر: المقدمة، ج2، ص 185؛ أحمد تيمور باشا: نظرة تاريخية في المذاهب الفقهية، ص 50.

([10]) ابن خلدون: المقدمة، ج2، ص 185.

([11]) محمد أبو زهرة: تاريخ المذاهب الإسلامية، ص 288.

([12]) عبدالقاهر البغدادي: الفرق بين الفرق، ص 28، 253.

([13]) عبدالقاهر البغدادي: الفرق بين الفرق، ص 253 _265؛ ابن تيمية: الوصية الكبرى، ص 47 _52؛ خالد كبير علال: صفحات من تاريخ أهل السنة والجماعة، ص 6_9.

([14]) الشافعية: يُعرف أيضاً بالمذهب الشافعي، ظهر في حياة الإمام محمد بن إدريس الشافعي (150_ 204ه/767 _819م) وليس بالضرورة أن تتوافق كل القواعد والآراء في هذا المذهب مع آراء الإمام الشافعي نفسه، لكن الأصول وطرائق الاستدلال واحدة، أصول هذا المذهب ومنابع فقهه واستنباطاته موضحة في قول مشهور لمؤسسه الإمام الشافعي، وهم: الأول، الكتاب والسنة إذا ثبتت السنة، ثم الثانية الإجماع فيما ليس فيه كتاب ولاسنة، الثالثة قول الصحابة في حال عدم وجود مخالف لهم، الرابعة اختلاف أصحاب النبي(l)، والخامسة القياس على بعض الطبقات، وقال “ولايصار إلى شيء غير الكتاب والسنة وهما موجودان، وإنما يؤخذ العلم من أعلى”. انظر: الشافعي: الأم؛ محمد إبراهيم أحمد علي: المذهب عند الشافعية، الرياض، مايو 1978، العدد الثاني، ص 1.

([15]) أحمد محمود الخليل: تاريخ الكُرْد في العهود الإسلامية، ص 87؛ إبراهيم مرجونة: تاريخ الأكراد، ص 440؛ تهامي العبدولي: إسلام الأكراد، ص 78 _80؛ عبد الوحيد: الأكراد وبلادهم، ص 16؛ مارك سايكس: القبائل الكُرْدية ص 32؛ محمود عبدالله: مدينة ميافارقين، ص 344.

([16]) آدم متز: الحضارة الإسلامية، ج1، ص 391.

([17]) السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج1، ص 328؛ أحمد محمود الخليل: تاريخ الكُرْد في العهود الإسلامية، ص 87؛ تهامي العبدولي: إسلام الأكراد، ص 80؛ عبد الرقيب يوسف: الدولة الدوستكية، ج2، ص 10؛ أنور المايي: الأكراد في بهدينان، ص 95؛ حميد ريبوار: الكُرْد في دائرة المعارف الاسلامية؛ أحمد تيمور باشا: نظرة تاريخية في المذاهب الفقهية، ص 87؛ توما بوا: مع الأكراد، ص 104؛ ص 116؛ نبيل زكي: الأكراد_ الأساطير والحروب، ص 25؛ كريم زند: ئاين و باوةر لةكوردستاندا، السليمانية، 1972م، ص 62.

([18]) ابن خلدون: المقدمة، ج2، ص 186 _ 188؛ أكرم القواسمي: المدخل إلى مذهب الإمام الشافعي، ، ص 90 _ 91.

([19]) شرفخان البدليسي: الشرفنامة، ص 22.

([20]) أوليا جلبي: رحلة أوليا جلبي، ص 30، 47، 51.

([21]) حميد ريبوار: الكُرْد في دائرة المعارف الإسلامية، ص 16.

([22]) ميهرداد أزدي: ئاين و تايفة ئاينييةكان لةكوردستاندا، ترجمة كامران فهمى، السليمانية، 2002م، لا 10.

([23]) شرفخان البدليسي: الشرفنامة، ص 22.

([24]) أحمد محمود الخليل: تاريخ الكُرْد في العهود الإسلامية، ص 87.

([25]) الإمام الشافعي: هو أبو عبدالله محمد بن إدريس الشافعي، كان جده صحابياً قرشياً مُطلّبياً، لكنه ولد بغزة على الأرجح و نشأ في مكة، قدم إلى بغداد عام 195هـ/811م، وثم خرج إلى مكة ثم عاد إلى بغداد أواخر عام 198هـ/814م، وبعد شهر رحل إلى مصر ولم يزل فيها حتى وفاته في 204هـ/819م. انظر: البيهقي: مناقب الشافعي، ص 43 _46، 71 _ 75، 237 _238؛ ابن خلكان: وفيات الأعيان، ج4، ص 163 _165؛ ابن العماد : شذرات الذهب، ج3، ص 19 _ 24.

([26]) فائزة عزت: الكُرْد في الجزيرة وشهرزور، ص، 66_64.

([27]) البيهقي: مناقب الشافعي، ج1، ص 237.

([28]) أحمد تيمور باشا: نظرة تاريخية في المذاهب الفقهية، ص 71؛ محمد أبو زهرة: الشافعي حياته وعصره، ص 333.

([29]) الشيرازي: طبقات الفقهاء، ص 97.

([30]) المزني: هو إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزني المصري الذي عاش بين أعوام 175_ 264 هـ/791 _ 878م، لازم المزني الإمام الشافعي حتى وفاته ودفن بالقرب من تربته بمدينة القاهرة، كان المزني إمام الشافعيين وأعرفهم بمذهبه وصنف كتباً كثيرة في المذهب، ووصفه الإمام الشافعي بقوله ” المزني ناصر مذهبي” و “لو ناظر المزني الشيطان لغلبه”. انظر: الشيرازي: طبقات الفقهاء، ص 97؛ ابن خلكان: وفيات الأعيان، ج1، ص 217؛ السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج2، ص 93؛ ابن العماد: شذرات الذهب، ج3، ص 278.

([31]) ابن النديم: الفهرست، ص 293؛ ابن العماد: شذرات الذهب، ج3، ص 300.

([32]) ربيع المرادي: هو الربيع بن سليمان المرادي المصري الفقيه، عاش بين عامي 147 _ 270ه/764 _884م، وعمل كمؤذن بجامع مصر (عمرو بن العاص) الذي كان الشافعي يدرّس فيها، وعمل كخادم له وكان أحفظ اصحاب الشافعي حيث قال عنه “الربيع روايتي” وكان آخر طلابه وفاةً حيث توفي بعد 66 عاماً من وفاة شيخه، ورحل الناس إليه من أقطار الأرض لأخذ علم الشافعي عنه ورواية كتبه الذي بلغ مئتي جزء. انظر: الشيرازي: طبقات الفقهاء، ص 98؛ ابن النديم: الفهرست، 293؛ السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج2، ص 132_ 133؛ ابن العماد: شذرات الذهب، ج3، ص 21، 300؛ أبي بكر الحسيني: طبقات الشافعية، ص 24.

([33]) ابن النديم: الفهرست، ص293؛ السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج2، ص 132 _ 135.

([34]) السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج2، ص 133 ـ 135؛ ابن العماد: شذرات الذهب، ج3، ص 21.

([35]) أكرم القواسمي: المدخل إلى مذهب الشافعي، ص 586؛ أحمد تيمور باشا: نظرة تاريخية في المذاهب الفقهية، ص 71.

([36]) عبد الرقيب يوسف: الدولة الدوستكية، ج2، ص10؛ كةريم زةند: ئاين و باوةر لةكوردستاندا، ص، 62؛ أنور المايي: الأكراد في بهدينان، ص 95.

([37]) أحمد تيمور باشا: نظرة تاريخية في المذاهب الفقهية، ص 71.

([38]) أحمد تيمور باشا: نظرة تاريخية في المذاهب الفقهية، ص 71.

([39]) محمد ابراهيم: المذهب عند الشافعية، ص 8.

([40])محمد ابراهيم: المذهب عند الشافعية، ص 2.

([41]) البيهقي: مناقب الشافعي، ج1، ص 246 _ 256؛ ابن العماد: شذرات الذهب، ج3، ص 21؛ شعبان محمد إسماعيل: أصول الفقه، ص 66؛ محمد أبو زهرة: الشافعي_ حياته وعصره، ص 26.

([42]) رشيد الخيون: الأديان والمذاهب بالعراق، ص 376 ـ 377.

([43]) الشاشي: هو محمد بن إسماعيل الشاشي المعروف بالقفال الكبير، كان مدرساً للشوافع ببغداد ونشر المذهب في وطنه وفيما وراء النهر كله، وكان أعلم الناس بالمذهب في زمانه توفي عام 365ه/976م. انظر: الأسنوي: طبقات الشافعية، تحقيق: كمال الحوت، دار الكتب العلمية، بيروت،1987م. ج4، ص 4؛ أبي بكر الحسيني: طبقات الشافعية، ص 88.

([44]) ابن طض الدينوري: هو أبو القاسم يوسف بن أحمد ابن طض الدينوري، لقب جده بالـ (طض) التي تعني الجص لأنه كان يبني دارا بالجص في البصرة، فكان يقول هاتوا طض الذي يبيض به الحيطان وأكثر منه فقيل له الطضى، وقد حضر ابن طض، مجلس رئيس الشافعية بالعراق أبو إسحاق المروزي، وكذلك تفقه على يد رئيس الشافعية ببغداد عبدالعزيز الداركي (ت 375ه/985مـ)، وقتل في رمضان 405 هـ/1014م، على يد طائفة من العامة الحرامية. انظر: ابن النديم: الفهرست، 317؛ الشيرازي: طبقات الفقهاء، ص 118؛ ابن الأثير: اللباب في تهذيب الأنساب، ج ٣، ص 85؛ الكامل في التاريخ، ج8، ص 84_85؛ ابن الصلاح: طبقات فقهاء الشافعية، تحقيق محيي الدين علي نجيب، دار البشائر الإسلامية، بيروت، 1992م، ج2، ص 690؛ الأسنوي: طبقات الشافعية، ج2، ص 176؛ الذهبي: سير أعلام النبلاء، ج3، ص 4258؛ ابن شهبة: طبقات الشافعية، ج1، ص 197؛ ابن العماد: شذرات الذهب، ج5، ص 36؛ محمد أمين زكي: مشاهير الكُرْد وكردستان، ج2، ص 467.

([45]) الشيرازي الشافعي: طبقات الفقهاء، ص 119؛ السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج5، ص 359.

([46]) ابن شهبة: طبقات الشافعية، ج1، ص 196_ 197؛ ابن كثير: طبقات الشافعية، تحقيق: عبدالحفيظ منصور، دار المدار الإسلامي، بيروت ـ لبنان، 2004م، ج1، ص 348.

([47]) ابن خلكان: وفيات الأعيان، ج7، ص 65؛ ابن الأثير: الكامل في التاريخ، ج ٣، ص85؛ الذهبي: سير أعلام النبلاء، ج3، ص481؛ السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج5، ص 359؛ الحسيني: طبقات الشافعية، ص 126.

([48]) ابن الأثير: الكامل في التاريخ، ج8، ص84 .

([49]) ابن الصلاح: طبقات فقهاء الشافعية، ج1، ص 186.

([50]) الطازروني: هو محمد بن بيان الآمدي (ت455ه/1063م)، توجه من مدينة كازرون الواقعة في زم الديوان للأكراد في بلاد فارس إلى ميافارقين، وصنف “الإبانة”. انظر: ابن عساكر: تاريخ دمشق، ص 165؛ السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج4، ص 122؛ الأسنوي: طبقات الشافعية، ج2، ص 180؛ ابن شهبة: طبقات الشافعية، ج1، ص 244_ 245.

([51]) ابن الأثير: الكامل في التاريخ، ج7، ص 446.

([52]) عبد الرقيب يوسف: الدولة الدوستكية، ج2، ص 10.

([53]) ابن عساكر: تاريخ دمشق، ج52، 165.

([54]) السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج4، ص 122.

([55]) ابن الصلاح: طبقات فقهاء الشافعية، ج1، ص 85.

([56]) ابن شهبة: طبقات الشافعية، ج1، ص 324.

([57]) الذهبي: سير أعلام النبلاء، ج3، ص 3363.

([58]) ابن شهبة: طبقات الشافعية، ج1، ص 340.

([59]) المقريزي: الخطط، ج4، ص199.

([60]) نظام الملك: هو حسن بن علي بن إسحاق الطوسي (ت485هـ/ 1092م)، كان وزيراً للسلطان ألب أرسلان السلجوقي، اعتلى العرش عام 455هـ/1063م. انظر: عبدالمجيد أبو الفتوح بدوي: التاريخ السياسي والفكري للمذهب السني في المشرق الإسلامي من القرن الخامس الهجري حتى سقوط بغداد، دار الوفاء، المنصورة، ط3، 1988م، ص 177 _179؛ مريزن سعيد: الحياة العلمية في العراق في العصر السلجوقي، ص121.

([61]) نظام الملك الطوسي: سياستنامة، ص 18.

([62]) المقريزي: الخطط، ج2، ص 363؛ عمر سليم عبد القادر التل: متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري، ص29.

([63]) نظام الملك الطوسي: سياستنامة، ص21؛ المقريزي: الخطط، ج4، ص 199؛ ناجي معروف: علماء النظاميات، ص 19.

([64]) نظام الملك الطوسي: سياستنامة، ص 21.

([65]) أسماء سالم أحمد عفيف: المؤرخ عباس العزاوي وجهوده، ص 228؛ عبدالمجيد أبو الفتوح: التاريخ السياسي والفكري للمذهب السني، ص 176.

([66]) مريزن عسيري: الحياة العلمية في العراق، ص 121

([67]) المذهب الأشعري: منهج في العقيدة أسسه علي بن اسماعيل بن اسحاق الأشعري الذي كان معتزلياً أولاً، ثم تراجع عنه وأسس مذهباً جديداً في العقائد عرف بالمذهب الأشعري في حدود سنة 300ه/912م، وهذه العقيدة تثبت لله عز وجل سبع صفات وهي: الحياة، العلم، القدرة، الإرادة، السمع، البصر والكلام، وتأوِلُ باقي الصفات بخلاف أهل السنة الذين يثبتون جميع الصفات لله دون تعطيل ولا تشبيه، وهناك خلاف حول انتماء هذا المذهب إلى أهل السنة من عدمه وتتلخص طريقته في استخدام الأدلة مع النصوص العقائدية، فضلاً عن شيء من التحليل والترتيب للمقدمات والتحصيل المنطقي. انظر: الشهرستاني: الملل والنحل، ج1، ص 81 _ 91؛ السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج3، ص 365 _ 375؛ علي بن أبي العز الحنفي: المنحة الإلهية، ص 78_79؛ خالد كبير علاَّل: صفحات من تاريخ أهل السنة، ص 143_ 145.

([68]) صفحات من تاريخ أهل السنة، ص 29.

([69]) كانت عقيدة الشافعية في عهد الإمام المؤسس عبارة عما نطق به الكتاب والسنة حول الإيمان والقرآن والقدر والأسماء والصفات والتوحيد وغيرها من الأصول، وكان الإمام الشافعي يثبت صفات الله وآيات الصفات وأحاديثها ويمررها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل، ونقل عنه قوله “رأيي في أصحاب الكلام أن يحملوا على البغال ويطاف بهم”، لكن الشوافع بعده لم يكونوا على انسجام في العقيدة خلال القرنين (5و6/11و 12م) وانقسموا على عدة اتجاهات منها الشافعية الأشعرية والشافعية السلفية والشافعية المعتزلية وغيرها، وقد حاول أصحاب الشافعي وفي مقدمتهم رئيس الشافعية ببغداد أبو حامد الأسفراييني (ت417ه/ 1026م) بشدة مقاومة تسلل المذهب الأشعري إلى الشافعية لكن الأشعرية نجحت في النهاية من اختراق الشافعية والاستحواذ عليها وذلك بعدما اقنع كبار الأشاعرة الوزير نظام الملك (ت485ه/1092م) برفع اللعنة عليهم وبتلبية طلبهم ورفع شأن مذهبهم وتأييّدهم على خصومهم. انظر: ابن الجوزي: المنتظم،ج6، ص 134؛ السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج3، ص 377؛ خالد كبير علال: الأزمة العقيدية بين الاشاعرة وأهل الحديث، ص 29؛ عبدالرحمن الخميس: اعتقاد الأئمة الاربعة، ص 30 _45؛ عبدالمجيد أبو الفتوح: التاريخ السياسي للمذهب السني، ص 184.

([70]) عبدالمجيد أبو الفتوح: التاريخ السياسي للمذهب السني، ص 184.

([71])

([72]) ابن المستوفي: تاريخ أربل، ق 1، ص 368.

([73]) مريزن عسيري: الحياة العلمية في العراق، ص 346 ـ 347؛ عبدالمجيد أبو الفتوح: التاريخ السياسي للمذهب السني ، ص 180.

([74]) السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج4، ص 314.

([75]) عبدالوحيد: الكُرْد وبلادهم، 50.

([76]) المقريزي: الخطط، ج4، ص 199؛ ناجي معروف: علماء النظاميات، ص3؛ آكو برهان: الحياة العلمية في دياربكر وجزيرة ابن عمر من القرن (5 _ 7هـ/ 11 _13 م)، ص 83.

([77]) آكو برهان: الحياة العلمية في دياربكر، ص 83 _ 91.

([78]) ناجي معروف: علماء النظاميات، ص 73_ 76 ؛ 187_ 198.

([79]) ابن خلكان: وفيات الأعيان، ج2، ص 232.

([80]) ابن عساكر: تاريخ دمشق، ج16، ص 449؛ ابن المستوفي: تاريخ أربل، ق1، ص 370.

([81]) الخضر بن عقيل: هو خضر بن نصر بن عقيل الأربلي، تفقه بنظامية بغداد، وبعد نبوغه رجع إلى أربل، وصنف في الفقه والتفسير، وجمع ستاً وعشرين خطبة نبوية مسندة. انظر: ابن عساكر: تاريخ دمشق، ج16، ص 449؛ ابن خلكان: وفيات الأعيان، ج2، ص 237؛ السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج8، ص 388؛ ابن شهبة: طبقات الشافعية، ج2، ص 7؛ ابن العماد: شذرات الذهب، ج7، ص 152؛ خير الدين الزركلي: الأعلام، ج2، ص 307.

([82]) ابن خلكان: وفيات الأعيان، ج2، ص 238؛ ابن شهبة: طبقات الشافعية، ج2، ص 7.

([83]) ابن العماد: شذرات الذهب، ج7، ص 152؛ خير الدين الزركلي: الأعلام، ج2، ص 307؛ زبير بلال إسماعيل: علماء ومدارس أربيل، الموصل، 1984، ص 13، ص 18.

([84]) سامي الصقار: إمارة أربل، ص 94.

([85]) زبير بلال إسماعيل: علماء ومدارس أربيل، ص 18؛ سامي الصقار: إمارة أربل، ص 95.

([86]) ابن خلكان: وفيات الأعيان، ج4، ص 116.

([87]) الأسنوي: طبقات الشافعية الكبرى، ج1، ص 237ـ 238؛ ابن كثير: طبقات الشافعية، ص 741؛ محسن محمد حسين: أربيل في العهد الأتابكي، مطبعة أسعد، بغداد، 1976م، ص 264.

([88]) ولّى الخليفة هارون الرشيد أبا يوسف صاحب أبي حنيفة منصب القضاء في الدولة العباسية عام170ه/786م، وبعد ذلك أصبحت تولية القضاء بيده، وكان لا يولي إلا أصحابه والمنتسبين إلى مذهبه فاضطرت العامة إلى أحكامهم وفتاواهم. انظر: أحمد تيمور باشا: نظرة تاريخية في المذاهب الفقهية، ص 51.

([89]) أبي يوسف: الخراج، ص 3_5 ؛ أحمد تيمور باشا: نظرة تاريخية في المذاهب الفقهية، ص 87.

([90]) الحموي: معجم البلدان، ج3، ص 376.

([91]) ابن الجوزي: المنتظم، ج15، ص 110؛ ابن الأثير: الكامل في التاريخ، 1356.

([92]) السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج4، ص 122؛ عبد الرقيب يوسف: الدولة الدوستكية، ج2، ص 10.

([93]) محمود عبدالله جمعة: مدينة ميافارقين، ص 346

([94]) السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج8، ص 134.

([95]) ابن الاثير: التاريخ الباهر، ص 119.

([96]) السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج7، ص 340؛ الحنبلي: شفاء القلوب، ص 5 (مقدمة التحقيق).

([97]) اعتنق الأيوبيون المذهب الأشعري في العقيدة والأصول بجانب الشافعية في الفروع ، وكان قطب الدين النيسابوري الذي ألف كتاباً في العقيدة لصلاح الدين الأيوبي أشعرياً. انظر: ابن شداد: سيرة صلاح الدين، ص 33 ؛ عبدالمجيد أبو الفتوح: التاريخ السياسي والفكري للمذهب السني، ص246.

([98]) أسماء سالم أحمد عفيف: المؤرخ عباس العزاوي، ج1، ص 233؛ أحمد تيمور باشا: نظرة تاريخية في المذاهب الفقهية، ص 72.

([99]) السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج7، ص 347.

([100]) ابن الأثير: الكامل في التاريخ، ص 1777 _ 1784. السبكي: طبقات الشافعية الكبرى، ج7، ص 368؛ ابن خلكان: وفيات الأعيان، ج4، ص 121؛ الحنبلي: شفاء القلوب، ص 277؛ ابن العماد: شذرات الذهب، ج7، ص 243؛ عبدالقادر طليمات: مظفرا لدين كوكبري، ص 91؛ صالح شيخو الهسنياني: علماء الکرد و کردستان، 2012م، ص 312، ص 13.

([101]) الحموي: معجم البلدان، ج3، ص 376؛ ابن العماد: شذرات الذهب، ج7، ص 243 ـ 244؛ أنور المايي: الأكراد في بهدينان، ص 94_ 95.

([102]) آدم متز: الحضارة الإسلامية، ج1، ص 393.

([103]) ابن كثير: طبقات الشافعية، ج2، ص 728.

([104]) هدار الأتروشي: الكُرْد في الأعلاق الخطيرة، 2013م، ص366 _ 368؛ أنور المايي: الأكراد في بهدينان، ص 95.

([105])ابن كثير: طبقات الشافعية، ج2، ص771 _ 772؛ 726، 744.

([106]) محمد أبو زهرة: تاريخ المذاهب الإسلامية، ص 365.

قائمة المصادر والمراجع المعتمدة في البحث

أولا المصادر:

ابن الأثير: أبي الحسن علي بن أبي الكرم بن محمد (ت630ه/ 1233م):

_ الكامل في التاريخ، تحقيق عبدالله القاضي، دار الكتب، بيروت، 1987م.

_اللباب في تهذيب الأنساب، تحقيق إحسان عباس، دار صادر، بيروت، د.ت.

ابن الجوزي: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن (ت597ه/1201م):

_ المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق محمد و مصطفى عبد القادر، دار الكتب العلمية، بيروت، 1992م.

ابن العماد: الدين أبو الفلاح عبدالحي الحنبلي (ت 1089هـ/1678م):

_ شذرات الذهب في انباء من ذهب، تحقيق عبدالقادر الأرناؤوط، دار ابن كثير، بيروت، 1986م.

ابن المستوفي: المبارك بن أحمد الأربلي (ت637ه/1239م):

_ تاريخ أربل، تحقيق سامي الصقار، دار الرشيد، بغداد، 1980م.

ابن النديم: محمد بن اسحاق بن محمد البغدادي (ت٣٨٥هـ/995م):

_الفهرست، تحقيق محمد احمد، المكتبة التوفيقية، القاهرة، د.ت.

ابن خلدون: عبد الرحمن بن محمد بن خلدون، (ت808ه/1406م):

_ المقدمة، تحقيق عبدالله محمد الدرويش، دار يعرب، دمشق، 2004م.

ابن خلكان: أبو العباس شمس الدين احمد بن محمد (ت681هـ/1282م):

_ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1968م.

إبن شهبة: أبي بكر بن أحمد ابن قاضي شهبة، (ت851ه/1448م):

_ طبقات الشافعية، تحقيق الحافظ عبدالعليم خان، دائرة المعارف العثمانية الدكن، الهند، 1978م.

ابن صلاح: عثمان عبدالرحمن الشهرزوري (ت643هـ/1245م):

صيانة صحيح مسلم من الخلال والغلط تحقيق موفق بن عبدالله عبدالقادر، دار الغرب الإسلامي، 1984م، (مقدمة التحقيق).

ابن عساكر: علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي (ت571ه/1175م):

_ تاريخ دمشق، تحقيق علي شيري، دار الفكر، لبنان، 1997م.

ابن كثير: عمادالدين إسماعيل بن عمر (ت 776هـ/1374م):

_ طبقات الشافعية، تحقيق عبدالحفيظ منصور، دار المدار، بيروت، 2004م.

أبي بكر بن هداية الله (ت 1014ه/ 1065م):

_ طبقات الشافعية، تحقيق عادل نويهض، دار الآفاق، بيروت، ط2، 1983م.

الأسنوي: عبدالرحيم جمال الدين (ت772هـ/1371م):

_ طبقات الشافعية، تحقيق كمال الحوت، دار الكتب العلمية، بيروت،1987م.

أوليا جلبي (ت1095ه/1684م):

_ رحلة أوليا جلبي في كردستان 1065 ه/1655م، ترجمة رشيد فندي، مطبعة خاني، دهوك، 2008م.

البدليسي: الأمير شرفخان (ت 1005هـ/1596م):

_ الشرفنامة في تاريخ الدول والأمارات الكردية، ترجمة ملا جميل بندي الروزبياني، مطبعة النجاح، بغداد، 1953م.

البيهقي: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر (ت 458هـ/ 1066م):

_ مناقب الشافعي، تحقيق السيد أحمد صقر، دار التراث، القاهرة، 1970م.

الحموي: ياقوت بن عبدالله (ت 626هـ/ 1228م):

_ معجم البلدان، دار صادر، بيروت _ 1997م.

الذهبي: شمس الدين محمد بن احمد قايماز (ت 748هـ/ 1347م ):

 _ سير أعلام النبلاء، تحقيق حسان عبد المنان، بيت الأفكار الدولية، الأردن _السعودية. 2004م.

السبكي: ابي نصر عبدالوهاب بن علي بن عبدالكافي (ت771ه/1370م):

_ طبقات الشافعية الكبرى، تحقيق محمود الطناحي وعبدالفتاح الحلو، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، د.ت.

الشهرستاني: محمد بن عبد الكريم بن أبي احمد (ت548هـ/1153م):

_ الملل والنحل، تحقيق أحمد محمد، دار الكتب العلمية، بيروت، ط3، 1992م.

الشيرازي الشافعي: أبي اسحاق (ت476ه/ 1083م):

 _ طبقات الفقهاء، تحقيق احسان عباس، دار الرائد العربي، بيروت، 1970م.

المقريزي: أحمد بن علي (ت845ه/1442م):

 _ المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار (الخطط المقريزية)، دار الكتب العلمية، بيروت، ط4، 2010م.

نظام الملك الطوسي (ت486ه/):

_ سياستنامة، ترجمة يوسف بكار، مكتبة الأسرة الأردنية، عمان، 2012م.

ثانيا _ المراجع:

إبراهيم محمد علي مرجونة:

_ تاريخ الأكراد، دراسة تاريخية حضارية في ظل الخلافة العباسية، شباب الجامعة، الأسكندرية، 2010م.

أحمد تيمور باشا:

_ نظرة تاريخية في حدوث المذاهب الفقهية الأربعة وانتشارها عند المسلمين، دار القادري، بيروت، 1991م.

أحمد محمود الخليل:

_ تاريخ الكرد في العهود الإسلامية، دار ئاراس للطباعة والنشر، أربيل، 2013

آدم متز:

_ الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري، ترجمة محمد عبدالهادي أبو ريده، بيروت، ط5، د.ت.

أسماء سالم أحمد عفيف:

_المؤرخ عباس العزاوي وجهوده في دراسة تاريخ العقيدة في العراق، دار التوحيد، الرياض، 1999م.

أكرم القواسمي:

_المدخل إلى مذهب الإمام الشافعي، دار النفائس، عمان ـ الأردن، 2003م.

أنور المايي:

_ الأكراد في بهدينان، مطبعة خبات، دهوك، ط2، 1999م.

خالد كبير علاَّل:

صفحات من تاريخ أخل السنة والجماعة في بغداد، 200_500ه/815_1106م، مطبعة هومة، الجزائر، د.ت.

رشيد الخيون:

_ الأديان والمذاهب بالعراق، مطبعة سبحان، دون مكان النشر، د.ت.

زبير بلال إسماعيل:

_ علماء ومدارس أربيل، الموصل، 1984.

سامي بن خماسي الصقار:

_ إمارة أربل في العصر العباسي، دار الشواف، الرياض، 1992م.

شعبان محمد إسماعيل:

_ أصول الفقه _ تاريخه ورجاله، دار المريخ، الرياض، 1981.

صالح شيخو الهسنياني:

_ علماء الکرد و کردستان من القرن الأول الهجري للإسلام حتى وفيات عام ١٤٠٠هـ_1980م (ق1_14ه/ 7_20م)، مطبعة هاوار، دهوك، 2012م.

عبدالرقيب يوسف:

_ الدولة الدوستكية في كردستان الوسطى، دار ئاراس، أربيل، 2002م.

عبدالكريم المدرس:

_ علماؤنا في خدمة العلم والدين، دار الحرية، بغداد، 1982م.

عبدالمجيد أبو الفتوح بدوي:

_ التاريخ السياسي والفكري للمذهب السني في المشرق الإسلامي من القرن الخامس الهجري حتى سقوط بغداد، دار الوفاء، المنصورة، ط3، 1988م.

عمر سليم عبد القادر التل:

_ متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري _ دراسة تاريخية، دار المأمون للنشر، عمان، 2009م، ص29.

محمد أبو زهرة:

_ أبو حنيفة حياته وعصره وآراؤه الفقهية، دار الفكر العربي، 1991م.

_ الشافعي حياته وعصره وآراؤه الفقهية، دار الفكر العربي، القاهرة ، 1948م.

مريزن سعيد:

_الحياة العلمية في العراق في العصر السلجوقي، مكتبة الطالب الجامعي، مكة المكرمة، 1985.

ناجي معروف:

علماء النظاميات ومدارس المشرق الإسلامي، مطبعة الإرشاد، بغداد، 1973م.

هدار الأتروشي:

الكرد في الأعلاق الخطيرة لابن شداد، الأكاديمية الكردية، أربيل، 2013م.

ثالثا: الرسائل الجامعية:

آكو برهان:

_ الحياة العلمية في دياربكر وجزيرة ابن عمر من القرن (5 _ 7هـ/ 11 _13 م)، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة صلاح الدين، أربيل، 2000م.

محمود عبدالله جمعة:

_ مدينة ميافارقين من القرن الثالث الهجري حتى القرن السابع الهجري _ دراسة تاريخية حضارية، رسالة دكتوراه، قسم الحضارات الآسيوية، معهد الدراسات والبحوث الآسيوية، جامعة الزقازيق، 2001م.

رابعا: الدوريات:

محمد إبراهيم أحمد علي:

_المذهب عند الشافعية، (مجلة جامعة الملك عبدالعزيز، الرياض، مايو 1978، العدد الثاني).

 

شارك هذا المقال: